أخبار

خبير عسكري يشكك بالقدرات العسكرية الحقيقية لإيران

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

شكك خبير في الشؤون الايرانية بقدرات إيران العسكرية وقال إنه لا يستطيع أن يحدد ما تشكله الأسلحة من تهديد.

لندن: أعرب الخبير السياسي والأستاذ في معهد الشرق الأوسط بجامعة لندن علي غرانمايه عن شكه في القدرات العسكرية الحقيقة لإيران، وقال في مقابلة مع وكالة (آكي) الايطالية للأنباء "بصراحة لست متأكدا من حجم القدرات العسكرية لايران، ولا استطيع ان أحدد على وجه اليقين مدى قوة هذه الأسلحة أو ما تشكله من تهديد" حسب تعبيره.

وأشار الأستاذ الجامعي إلى أن ما يقال عن "سباق التسلح الايراني والبرنامج النووي المثير للجدل" تشكل جميعها "عوامل عالية المخاطر للصراع في المنطقة" وأضاف "إن دول الخليج تشتبه إلى حد بعيد بنوايا الجمهورية الإسلامية، فهي لا تود رؤية إيران نووية لأنها تشعر أن هذا من شأنه قلب موازين القوى في المنطقة" على حد قوله.

وتابع "لهذا عقدت العديد من هذه البلدان تحالفات مع القوى الغربية، وقبلت حتى بوجود الولايات المتحدة العسكري بشكل متزايد داخل حدودها، مع العلم أن هذه القواعد يمكن أن تصبح بدورها أهدافا اذا ما تعرضت ايران لهجوم" حسب تعبيره.

وحول البرنامج النووي الايراني، قال الخبير السياسي في جامعة لندن "إن وكالة الطاقة الذرية ليست مقتنعة بالتعاون الايراني في عمليات التفتيش على المنشآت النووية لأن طهران لم تقدم الأجوبة اللازمة لتبديد الشكوك حول طبيعة برنامجها النووي".

وأضاف "لذا فإن السؤال الآن هو ما اذا كانت ايران مستعدة للتفاوض مع ممثلي المجتمع الدولي، على الرغم من انني اعتقد أنه سيتم في خلال الاسبوعين المقبلين على الارجح تحديد موعد لجولة جديدة من المفاوضات مع مجموعة فيينا" على حد قوله.

وختم غرانمايه بالقول "بالنسبة لايران، فإن برنامجها لتخصيب اليورانيوم بنسبة عشرين بالمائة يهدف إلى انتاج وقود لتزويد محطات نووية مستقبلية في الجمهورية الاسلامية، لكن في الوقت الحاضر هناك محطة واحدة فقط للطاقة النووية، ولهذا السبب فإن ايران ليست بحاجة لتخصيب اليورانيوم وانتاج وقود لانه يتوفر لها من روسيا" حسب تعبيره.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف