أخبار

اوباما يحذر: السلام في الشرق الاوسط لن يتحقق "سريعا"

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

قال الرئيس الاميركي باراك أوباما ان استئناف المفاوضات المباشرة لا يعني التوصل إلى السلام بسرعة.

واشنطن: حذر الرئيس الاميركي باراك اوباما الثلاثاء من ان السلام في الشرق الاوسط لن يتحقق "بسهولة" او ب"سرعة" رغم استئناف المفاوضات المباشرة بين الاسرائيليين والفلسطينيين.
وفي رسالة بمناسبة راس السنة اليهودية الجديدة (روش هاشاناه) اشار اوباما الى ان التطورات الاخيرة في المنطقة احيت الامال في تحقيق السلام.

وقال اوباما "في الوقت الذي استأنف الاسرائيليون والفلسطينيون الحوار المباشر علينا نحن تشجيع ودعم من هم مستعدون لتجاوز خلافاتهم والعمل من اجل التوصل الى الامن والسلام في الاراضي المقدسة".
واضاف ان "التقدم لن ياتي بسهولة ولن ياتي سريعا، لكن اليوم لدينا فرصة في المضي قدما نحو هدف مشترك: دولتان، اسرائيل وفلسطين تعيشان جنبا الى جنب في سلام وامن".

وتابع الرئيس الاميركي ان "النصوص المقدسة تعلمنا ان هناك وقتا للحب ووقتا للكراهية ووقتا للحرب ووقتا للسلام. وفي هذا الموسم من التوبة والندم والتجدد لنعمل من اجل مستقبل واعد اكثر".
وقد التزم الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو الاسبوع الماضي في واشنطن بالالتقاء كل اسبوعين سعيا للتوصل الى السلام في الشرق الاوسط وذلك بعد استئناف الحوار المباشر بينهما برعاية الولايات المتحدة.

ومن المقرر ان يلتقي الرجلان في 14 و15 ايلول/سبتمبر في منتجع شرم الشيخ المصري في حضور وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون والمبعوث الاميركي الخاص للشرق الاوسط جورج ميتشل.

وقد خفف رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، من لهجته المتفائلة حيال مستقبل عملية السلام مع الفلسطينيين قائلاً إنه "ليس هناك ما يضمن نجاح" الجولة الجديدة من المفاوضات المباشرة التي انطلقت مطلع سبتمبر/أيلول الجاري، برعاية أميركية، وذلك بسبب "وجود العديد من المعوقات."

وقال نتنياهو، في رسالة فيديو وجهها الثلاثاء إلى الإسرائيليين بمناسبة حلول عيد رأس السنة العبرية الجديدة، إنه رغم هذا الواقع، فإن حكومته مصرة على التوصل لاتفاق مع الفلسطينيين، ولكن استنادا إلى قاعدتين هما تنفيذ ترتيبات أمنية حقيقية واعتراف الجانب الفلسطيني بإسرائيل كدولة يهودية.

وقال نتنياهو إن إطلاق المفاوضات المباشرة مع الفلسطينيين هو "خطوة مهمة في نطاق المحاولة للتوصل إلى اتفاق إطار للسلام بين الجانبين،" غير أنه تابع بأن إسرائيل تحاول تحقيق ذلك "من منطلق صدق النوايا وليس من منطلق السذاجة،" في إشارة إلى إدراك حجم العقبات التي تعترض المفاوضات.

وتابع: "عندما يُطلب من إسرائيل الاعتراف بدولة فلسطينية فمن الطبيعي أن نطالب الطرف الآخر بالاعتراف بالدولة اليهودية."

وكان نتنياهو قد استغل جلسته مجلس الوزراء الأخيرة الأحد ليقول إن بلاده "ملتزمة تماما بالسلام ومستعدة للتوصل إلى حل وسط تاريخي مع الفلسطينيين شرط ضمان مصالح إسرائيل القومية وفي مقدمتها الأمن، معبراً عن "أمله" في أن يكون رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية، محمود عباس "مستعد بدوره لمواجهة التحديات المقبلة."

وألمح نتنياهو إلى وجود دول عربية مهتمة بالانضمام إلى المسيرة السياسية التي بدأت بعد المفاوضات المباشرة مع الفلسطينيين، غير أنه لم يكشف هويتها، بينما أعلن الخارجية المصرية أن منتجع شرم الشيخ سيستضيف الجولة المقبلة من المفاوضات في 14 سبتمبر/أيلول الجاري.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف