إيران للمجتمع الدولي: لا تجعلوا الرجم قضية حقوقيّة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
ما زالت قضية الإيرانية سكينة آشتياني التي حكم عليها بالرجم حتى الموت بتهمة الزنى تأخذ حيزاً من الإدانات الدولية.
طهران: انضم رئيس المفوضية الأوروبية جوزيه مانويل باروزو إلى االقائمة المنددة بقرار القضاء الإيراني، فيما دافع متحدث في طهران عن الحكم قائلا إنه يجب عدم تحويل "الرجم" إلى قضية حقوق إنسان.
وأثارت قضية تنفيذ حد الزنى على الإيرانية وهي أم لطفلين عمرها 43 عاما أدينت بممارسة الجنس غير المشروع واتهمت بالمشاركة في قتل زوجها غضبا دوليا. وعرضت البرازيل منحها حق اللجوء فيما وعد الفاتيكان بالتدخل لدى السلطات الإيرانية بالطرق الدبلوماسية لوقف الحكم.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية رامين مهمانبرست في مؤتمر صحافي عقده في طهران أمس إن الضجة قائمة على "معلومات زائفة" عن قضية سكينة محمدي آشتياني.
وقال مهمانبرست: "للأسف هم يدافعون عن شخص يحاكم عن القتل والزنى وهما جريمتان كبريان ارتكبتهما هذه السيدة ويجب ألا يصبحا قضية حقوق إنسان، إذا كان تصور أن إطلاق سراح جميع من ارتكبوا جرائم قتل قضية حقوق إنسان فعلى جميع الدول الأوروبية حينئذ أن تفرج عن كل القتلة فيها".
وزادت قضية الرجم من توتر العلاقات بين إيران والغرب الذي يتهم الجمهورية الإسلامية بالسعي لامتلاك أسلحة نووية وهو ما تنفيه طهران. وفي فرنسا قال رئيس المفوضية الأوروبية جوزيه مانويل باروزو أمس إن السماع عن حكم الرجم قد روعه. وقال للبرلمان الأوروبي في ستراسبورغ إنه يدين الحكم ولا يجد له ما يبرره.
وقالت منظمة العفو الدولية المعنية بحقوق الإنسان إن آشتياني أدينت عام 2006 بإقامة "علاقة غير مشروعة" مع رجلين وجلدت 99 جلدة. وأضافت أنها أدينت لاحقا "بالزنى وهي محصنة" وحكم عليها بالإعدام رجما.
وأكد مهمانبرست أمس أن إدانة المرأة بالزنى قيد المراجعة وأن حكما في اتهامات بالقتل وبكونها شريكة في القتل على وشك الصدور. وتشير تقارير إخبارية إيرانية إلى أن حكم الرجم قد يرفع لكن لا يزال من الممكن أن تشنق آشتياني.