الجيش الاسلامي في العراق ينفي الانشقاق بصفوفه
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
بغداد: نفى الجيش الاسلامي في العراق الخميس حدوث انشقاق في صفوفه مؤكدا انه لم يكن "يوما اكثر تماسكا" من الوقت الحالي، وذلك بعد صدور بيان قبل ايام يشير الى "عزل" قيادته الحالية خارج البلاد لاسباب عدة بينها "استئثار قلة" باموال التنظيم.
واضاف التنظيم في بيان اورده موقعه الالكتروني "نكذب الخبر جملة وتفصيلا (...) فهو مذيل بقيادات ميدانية مزعومة، فالجماعة معروفة بقوتها التنظيمية ولم تكن يوما أكثر تماسكا مما هي عليه الآن".
وتابع "نؤكد ان المخربين الذين ادعوا انهم حركة تصحيحية انما هم افراد معدودون اصحاب اهواء (...) فصلوا من الجماعة على فترات متباعدة بعد ان تقلبوا في خيرها دهرا طويلا، فصلناهم لعدم التزامهم بالمنهج الشرعي للجماعة وسياساتها وانظمتها".
واشار الى ان "هذه الخطوة التخريبية الشيطانية تأتي في سياق خدمة الاحتلال ومشاريعة (...) ولا علاقة لتلك الاكاذيب والادعاءات بالنصح والاصلاح والتجديد من قريب أو بعيد، وإنما هي نزعة شيطانية لمحاولة تفريق صف المجاهدين".
وكانت مواقع اصولية نشرت بيانا يؤكد ان "القيادات الميدانية العاملة في داخل العراق قررت عزل القيادة الحالية خارج العراق وتعيين قيادة جديدة من الداخل".
وعزا البيان اسباب العزل الى جملة امور ابرزها "التصرف غير الشرعي في اموال الجماعة واستئثار قلة بهذا المال ما ادى الى اضعاف العمل العسكري ونسيان معاناة المقاتلين والأسرى وعائلات الشهداء".
وقد تاسس الجيش الاسلامي في شباط/فبراير 2004 وتواجد بقوة في مناطق غرب ووسط وشمال العراق كما ان جميع عناصره عراقيون.
واعلن الجيش الاسلامي في العراق سابقا عن اختطاف اجانب وتبنى قتل الصحافي الايطالي انزو بالدوني في اب/اغسطس 2004 وخطف الصحافيين الفرنسيين كريستيان شينو وجورج مالبرونو اللذين اطلق سراحهما في نهاية 2004 بعد اربعة اشهر من الاحتجاز.
وقد اندلعت اشتباكات بين "دولة العراق الاسلامية" بزعامة تنظيم القاعدة العام 2007 و"الجيش الاسلامي" في منطقة العامرية، في غرب بغداد، اثر انضمام عدد كبير من قادة الجيش الاسلامي الى الصحوات.