أخبار

علاوي يطالب واشنطن بتوضيح تصريحات للمالكي

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

طالب الكتلة العراقية الولايات المتحدة بتوضيح تصريحات للماكي قال فيها إن بايدن أكد له وقف دعم دول الجوار لعلاوي.

طلبت الكتلة العراقية بزعامة رئيس الوزراء الأسبق آياد علاوي من الحكومة الأميركية توضيحات حول تصريحات منسوبة لرئيس الوزراء العراقي نوري المالكي قال فيها إن نائب الرئيس الاميركي جوزيف بايدن أبلغه بأنه نجح في وقف دعم دول الجوار للعراقيّة.. فيما بحث علاوي مع وزير الخارجية البريطاني ويليام هيغ أخر التطورات السياسية في العراق وتطوير العلاقات بين البلدين.

وعبرت الناطقة الرسمية باسم كتلة العراقية ميسون الدملوجي عن إستغراب الكتلة العراقية لهدذه التصريحات المنسوبة للمالكي المتعلقة بحديثه مع بايدن خلال زيارته الاخيرة للعراق من أن كتلة العراقية لديها مشاكل وقد توقف الدعم لها.. وأشارت إلى أن مكتب المالكي الإعلامي ولا مكاتب الناطقيات الرسمية في ائتلافه "هذه الادعاءات الخطيرة".

وأضافت في تصريح صحافي مكتوب تلقته "إيلاف" اليوم أن ما يزيد الأمر غرابة هو موقف المالكي الذي يفترض أن يسعى الى تشكيل حكومة وفقاً لاستقلالية القرار والإرادة السياسية الوطنية ومصلحة المواطن العراقي "ولكننا نجد من يتعكز على التدخلات الخارجية لتشكيل حكومة لا تلبي الا مصالح من دعمها".

وأضافت الدملوجي ان كتلة العراقية بعثت برسالة رسمية الى الحكومة الأميركية يوم أمس للمطالبة بتوضيح الموقف المعلن سواء كان صحيحاً أو لم يصح "لما في ذلك من خطورة كبرى على أوضاع ومستقبل العراق وبما لا يمكن السكوت عنه".

وكان قيادي في ائتلاف المالكي قال الثلاثاء ان بايدن ابلغ المالكي ان العراقية تعاني من مشاكل وانها لن تتمكن من تشكيل الحكومة الجديدة وانه استطاع إقناع الدول العربية ودول أجنبية أخرى بكف الدعم للقائمة العراقية وخاصة من الدول المجاورة للعراق. واضاف نقلا المالكي تأكيده خلال اجتماع للائتلاف امس أن بايدن "قال إن لدى (العراقية) الكثير من المشكلات والتعقيدات وأكدت للأتراك والأردن ومصر وقطر والإمارات ضرورة التوقف عن تقديم الدعم لعلاوي فاقتنعت باستثناء السعودية".

علاوي ووزير الخارجية البريطاني بحقا تطورات تشكيل الحكومة العراقية

إلى ذلك بحث علاوي في لندن اليوم مع وزير الخارجية البريطاني ويليام هيغ اخر التطورات السياسية في العراق وتطوير العلاقات بين البلدين. وتناول الاجتماع الذي عقد بمقر وزارة الخارجية البريطانية مستجدات العملية السياسية والعلاقات الثنائية بين العراق وبريطانيا والعمل المشترك من أجل الاستقرار السياسي في العراق والمنطقة.

وقد أكد علاوي على قدرة العراقيين على تشكيل حكومة الشراكة الوطنية الحقيقية وفقاً للاستحقاق الانتخابي والإرادة السياسية المستقلة ومصلحة العراق. وقد اتفق الطرفان على ان الدور المطلوب من الدول الصديقة في هذه المرحلة الحساسة هو أن يكون محايداً بين جميع الكتل السياسية وأن تلتزم هذه الدول باحترام إرادة ومصلحة المواطن العراقي.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
مالنا ودول الجوار
عراقي -

نحن كالشعب انتخبنا بأكثرية لعلاوي ومالكي مرتبة الثانية وليش نريد تأيد دول الجوار والله عيب عليكم ما خليتوا قمة لسياسيين سويتوا لعب اطفال مثل جر حبل بس دكدرون تصعون سبح بيدكم سويتوا موديل وترفعون اصابعكم واحد فوك ثاني في مقابلات تلفزيونية حتى ناس يشوفواروحوا عمي امريكا اقنع ايران لعدم تأيد علاوي ليش تحجون بكلمة دول الجوار كولو ايران خلاص عطال وبقال صاروا حكومة ئيشلون يدركون مناصب الله يعلم راح تزولون وييا زوال حكومة مالالي في ايران احسن لكم اعتنوا بشعبكم وطنكم قبل فوت الاوان والسلام الي بعدي

رغم نصحنا لها
عمر المستبصر -

الخاسر الكبير هو السعوديه حيث دفعت مليارات الدولارات لفوز العراقيه >.... والنتيجه عاد الشيعه يحكمون السنه مرة اخرى .المرحله القادمه تعني ان السعوديون سياخذون حبوب مهدئه لكي يخلدوا للنوم

رغم نصحنا لها
عمر المستبصر -

الخاسر الكبير هو السعوديه حيث دفعت مليارات الدولارات لفوز العراقيه >.... والنتيجه عاد الشيعه يحكمون السنه مرة اخرى .المرحله القادمه تعني ان السعوديون سياخذون حبوب مهدئه لكي يخلدوا للنوم