اوروبا تسعى للبقاء خارج نقاش تركي
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
أعلنت المفوضية الأوروبية أنها تفضل البقاء خارج السجال الدائر حالياً بشأن الاستفتاء القادم في تركيا والمقرر في الثاني عشر من أيلول/سبتمبر الجاري على مجموعة إصلاحات دستورية.
بروكسل: أعلنت أنجيلا فيلوته، الناطقة باسم المفوض الأوروبي ستفان فول، المكلف شؤون التوسعة وسياسة الجوار، أن المفوضية الأوروبية ستحترم نتائج الإستفتاء القادم في تركيا، حيث "نعتبر أن نتائج هذا الإستفتاء ستعبر بشكل واضح عن الإختيار الحر للشعب التركي"، مؤكدة أن المفوضية لا يمكنها أن تتدخل في مجريات العمل المؤسساتي التركي.
وأوضحت الناطقة في تعليق لها اليوم على الاستفتاء القادم، أن المفوضية الأوروبية كانت طالبت تركيا أكثر من مرة بإجراء إصلاحات دستورية تتعلق خاصة بتعزيز مناخ الحريات وتقليص سلطات المحاكم، وقالت "رأينا أن حزمة الإصلاحات المعروضة للإستفتاء تتضمن هذه الأمور، ما يدفعنا للإعتقاد أنها خطوة في الاتجاه الصحيج".
وعبرت الناطقة عن قناعة الإتحاد أن إقرار حزمة الإصلاحات هذه سيساهم في حل بعض المشاكل في تركيا ويحسن المناخ الديمقراطي فيها.
ورداً على سؤال بشأن الإدعاءات بأن هذه الإصلاحات تقوي سلطة حزب العدالة والتنمية الحاكم، صاحب التوجهات الإسلامية، لفتت الناطقة إلى أن المفوضية الأوروبية إنتقدت بعض الجوانب الواردة في حزمة الإصلاحات وكذلك طرق إجراء حملات ما قبل الاستفتاء، ولكنها تنأى بنفسها عن أي تدخل بهذا الشأن، وقالت "يريد الإتحاد الأوروبي أن يرى إصلاحات دستورية تركية تتوافق مع المعايير الأوروبية".
يذكر أن الإستفتاء على مجموعة الإصلاحات الدستورية التركية يأتي ترجمة لآمال السلطات التركية في تلبية الشروط الأوروبية من أجل تسريع عمليات التفاوض بين أنقرة وبروكسل والتي ستؤدي إلى التحاق تركيا بالإتحاد الأوروبي.