ميدفيديف: إنهيار الاتحاد السوفياتي شكل امتحانا عصيبا
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
موسكو : قال الرئيس الروسي دميتري ميدفيديف ان انهيار الاتحاد السوفياتي شكل "امتحانا عصيبا"للناس وكارثة للبعض منهم.
واكد ميدفيديف في كلمة القاها امام المنتدى السياسي الدولي في ياروسلافل ونقلتها محطة (فستي) الاخبارية التلفزيونية ان روسيا تمكنت خلال فترة التحولات العصيبة من تجنب حدوث الاسوء بما في ذلك الحرب الاهلية.
ولاحظ عدم وجود احزاب سياسية في روسيا تطالب بالعدول عن الاقتصاد الحر نافيا في الوقت نفسه ان تكون روسيا تسير على طريق استعادة النظام الشمولي.
ووصف ميدفيديف الديموقراطية بانها "عملية متواصلة" ساخرا من الدول التي تتدعي بانها "اكملت طريق التطور الديموقراطي".
وشدد على ضرورة تغيير هيكلية الاقتصاد الروسي وانهاء الاعتماد على تصدير المواد الخام.
كما حث ميدفيديف الشعب الروسي على تبني نهج التحديث والعصرنه مشيرا الى ان التحديث يتطلب كذلك تطوير المؤسسات السياسية في البلاد.اعتبر الرئيس الروسي ديمتري مدفيديف الجمعة ان اعتماد النظام البرلماني سيكون "كارثة" على روسيا، الدولة التي لا تتمتع بكثير من التعددية مقارنة بنظيراتها في الغرب.
واكد مدفيديف خلال منتدى لخبراء دوليين في ياروسلافل (280 كلم شمال شرق موسكو) انه لا يريد نظاما برلمانيا على غرار ذلك الذي اقر مؤخرا في قرغيزستان، الجمهورية السوفياتية السابقة التي توالى عليها في غضون السنوات الخمس الفائتة رئيسان ديكتاتوريان تمت الاطاحة بكليهما.
وقال بحسب ما نقلت عنه وكالات الانباء الروسية "يحدثوننا عن ديموقراطية برلمانية واصدقاؤنا القرغيز اختاروا هذا الطريق. ولكن بالنسبة الى روسيا، وكما اخشى بالنسبة لقرغيزستان ايضا، فان الديموقراطية البرلمانية ستكون كارثة".
ويهيمن على النظام السياسي في روسيا الرئيس ورئيس الوزراء فلاديمير بوتين الذي يتمتع بنفوذ قوي جدا. وغالبا ما يكتفي الدوما (مجلس النواب)، حيث يتمتع حزب روسيا الموحدة باكثرية ساحقة، بالمصادقة على مشاريع القوانين التي ترسلها اليه السلطة التنفيذية.
واضاف مدفيديف "اولئك الذين يقولون اننا في نظام شمولي يزورون الحقيقة او لديهم ذاكرة سيئة".
وخيب مدفيديف، الذي قدم نفسه على انه اكثر ليبرالية واكثر حرصا على الديموقراطية من سلفه فلاديمير بوتين، آمال اولئك الذين انتظروا منه إحداث تغييرات جوهرية في البلاد التي اصبح رئيسا لها في ربيع 2008.
ومدفيديف، الذي جعل من تحديث روسيا احد دعائم برنامج حكمه، جدد التأكيد على هذه النقطة خلال المنتدى الذي جمع خبراء سياسيين روس واجانب في ياروسلافل.
وقال "اريد ان يكون الشعب، وليس فقط الرئيس والنخبة السياسية، +محدث+ البلاد".
واشار مدفيديف الى ان العقبة الاساس امام التنمية والديموقراطية في روسيا تكمن في ان "الشعب لا يبدو مدركا لمسؤولياته ولدوره في الحياة السياسية".
وعتبر الرئيس الروسي ديمتري مدفيديف الجمعة ان اعتماد النظام البرلماني سيكون "كارثة" على روسيا، الدولة التي لا تتمتع بكثير من التعددية مقارنة بنظيراتها في الغرب.
واكد مدفيديف خلال منتدى لخبراء دوليين في ياروسلافل (280 كلم شمال شرق موسكو) انه لا يريد نظاما برلمانيا على غرار ذلك الذي اقر مؤخرا في قرغيزستان، الجمهورية السوفياتية السابقة التي توالى عليها في غضون السنوات الخمس الفائتة رئيسان ديكتاتوريان تمت الاطاحة بكليهما.
وقال بحسب ما نقلت عنه وكالات الانباء الروسية "يحدثوننا عن ديموقراطية برلمانية واصدقاؤنا القرغيز اختاروا هذا الطريق. ولكن بالنسبة الى روسيا، وكما اخشى بالنسبة لقرغيزستان ايضا، فان الديموقراطية البرلمانية ستكون كارثة".
ويهيمن على النظام السياسي في روسيا الرئيس ورئيس الوزراء فلاديمير بوتين الذي يتمتع بنفوذ قوي جدا. وغالبا ما يكتفي الدوما (مجلس النواب)، حيث يتمتع حزب روسيا الموحدة باكثرية ساحقة، بالمصادقة على مشاريع القوانين التي ترسلها اليه السلطة التنفيذية.
واضاف مدفيديف "اولئك الذين يقولون اننا في نظام شمولي يزورون الحقيقة او لديهم ذاكرة سيئة".
وخيب مدفيديف، الذي قدم نفسه على انه اكثر ليبرالية واكثر حرصا على الديموقراطية من سلفه فلاديمير بوتين، آمال اولئك الذين انتظروا منه إحداث تغييرات جوهرية في البلاد التي اصبح رئيسا لها في ربيع 2008.
ومدفيديف، الذي جعل من تحديث روسيا احد دعائم برنامج حكمه، جدد التأكيد على هذه النقطة خلال المنتدى الذي جمع خبراء سياسيين روس واجانب في ياروسلافل.
وقال "اريد ان يكون الشعب، وليس فقط الرئيس والنخبة السياسية، +محدث+ البلاد".
واشار مدفيديف الى ان العقبة الاساس امام التنمية والديموقراطية في روسيا تكمن في ان "الشعب لا يبدو مدركا لمسؤولياته ولدوره في الحياة السياسية".
في غضون ذلك،المحت المتحدثة باسم الكرملين نتاليا تيماكوفا الجمعة الى احتمال ترشح الرئيس الروسي ديمتري مدفيديف عام 2012 لولاية ثانية على خلفية تكهنات حيال نواياه ونوايا رئيس وزرائه فلاديمير بوتين.
ونقلت وكالات الانباء الروسية عن المتحدثة قولها ان "مشاريع الرئيس لم تحدد لمدة عام او اثنين او ثلاثة".
وتابعت ان "سياسة تحديث (روسيا) التي اقترحهاالرئيس تشاطرها اكثرية من السكان والحكومة. لذلك فان تحقيق تلك الاهداف يتجاوز فترة الولاية الرئاسية الواحدة".
وتاتي هذه التصريحات بعد ايام على انعاش بوتين التكهنات حول عودته الى الكرملين بعد حديثه حول ولايات الرئيس الاميركي فرانكلين روزفلت الاربع (1933 الى 1945).
وانتخب بوتين عام 2000 رئيسا لروسيا ثم بعد اربعة اعوام لولاية ثانية واخيرة بحسب الدستور، بعدئذ عمل الى دفع مدفيديف الى القمة.
لكن العديد من الخبراء يقول ان بوتين بقي من منصب رئاسة الوزراء يحكم البلاد فعليا.
واعتبر المحلل السياسي المستقل ستانيسلاف بيلكوفسكي ان تصريحات تيماكوفا تشكل المؤشر العلني الاول الى ان مدفيديف غير مستعد للتخلي عن منصبه.
وصرح لاذاعة صدى موسكو "لم يكن لدي اي شك في سعي ديمتري مدفيديف الى ولاية ثانية، على اساس استحالة تحقيق مشاريعه لتحديث البلاد في غضون اربعة اعوام".