الامم المتحدة تعرض التوسط بين كوسوفو وصربيا

نيويورك: عرضت الامم المتحدة على كوسوفو وصربيا ان تشارك في اجراء محادثات مباشرة بينهما بعدما تبنت المنظمة الدولية قرارا غير مسبوق يدعو بلغراد وبريشتينا الى "الحوار".

ورحب الامين العام للامم المتحدة بان كي مون بتبني الجمعية العامة للمنظمة الدولية هذا القرار، وكذلك باقتراح الاتحاد الاوروبي ان يضطلع بدور "المسهل" في هذه العملية.

وقال متحدث باسم بان كي مون ان الاخير "يشدد مجددا على اهمية الحوار بين الجانبين كسبيل لتعزيز السلام والامن والاستقرار" في المنطقة، و"يجدد تأكيد عرض الامم المتحدة المساهمة في هذه الجهود، بتنسيق كبير مع الاتحاد الاوروبي".

وللمرة الاولى منذ اعلان استقلال كوسوفو في شباط/فبراير 2008، ابدت بلغراد استعدادها لاجراء محادثات مع بريشتينا من دون التطرق الى مسألة وضع كوسوفو الذي اعتبرت محكمة العدل الدولية في تموز/يوليو ان استقلاله لا يشكل انتهاكا للقانون الدولي.

ويشكل هذا القرار اختراقا يمهد لمعالجة مشكلة كوسوفو.

وبدعم من روسيا، اصرت صربيا على رفض الاعتراف باستقلال كوسوفو. لكن دبلوماسيين اعتبروا ان قرار الخميس يظهر ان بلغراد تتخلى تدريجا عن مطالبتها بالاحتفاظ بالاقليم ذي الغالبية الالبانية.

واعترفت سبعون دولة في العالم باستقلال كوسوفو، بينها 22 من الدول ال27 الاعضاء في الاتحاد الاوروبي.