أخبار

مسلمو نيويورك يحتفلون بعيد الفطر مع رسالة "محبة وسلام"

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

دعا محمد شمسي إمام مسجد هارلم في نيويورك إلى تغليب صوت "الحكمة والتعاطف والتعقل" في وجه ما وصفه ب"العداء المتنامي للاسلام، في وقت يحتفل فيه المسلمون في الولايات المتحدةبعيد الفطر الذي تزامن هذه السنة مع ذكرى هجمات 11 أيلول / سبتمبر.

نيويورك:تجمع أكثر من سبعة الاف مصل الجمعة في مسجد هارلم في نيويورك للاحتفال بعيد الفطر وتأكيد أن الاسلام هو دين "المحبة والسلام والوحدة" في الوقت الذي تتنامى فيه مشاعر العداء للمسلمين في الولايات المتحدة وبعد تهديد مجموعة مسيحية صغيرة بإحراق مصاحف.
وقال الامام محمد شمسي علي تحت قبة هذا المسجد النحاسية في حي السود في مانهاتن والمطلة على مئذنة من الغرانيت الزهري "اليوم هو يوم عيد للمسلمين، انه يوم سعيد".

واضاف "لكننا نتذكر جميعا المأساة التي وقعت قبل تسع سنوات، وعيد الفطر يحل هذه السنة في الوقت نفسه مع ذكرى اعتداءات 11 ايلول/سبتبمر (2001)".
واضاف "اليوم هو يوم للتفكير والتضامن اكثر منه يوما للاحتفال"، داعيا الى تغليب صوت "الحكمة والتعاطف والتعقل" في وجه ما وصفه ب"العداء المتنامي للاسلام".

ويحتفل بعيد الفطر هذه السنة وسط جدل حول مكانة الاسلام في المجتمع الاميركي.
واخر مثال على ذلك هو التهديد الذي اطلقه القس تيري جونز بإحراق مصاحف ليضاف الى مشروع مثير للجدل ببناء مسجد قرب "غراوند زيرو" موقع اعتداءات 11 ايلول/سبتمبر في نيويورك.

لكن مقربا من القس اكد الجمعة ان مشروع إحراق نسخ من القرآن لن ينفذ.
ونددت منظمة العفو الدولية (امنستي انترناشيونال) الجمعة بمناخ "الاضطهاد" حيال المسلمين في الولايات المتحدة.

وبالقرب من مسجد هارلم الاقدم والاكبر في نيويورك، تجمع عدد كبير من المصلين الجمعة لتأكيد تطلعهم إلى السلام والاندماج بشكل افضل في المجتمع الاميركي.

وقال فيروز سعدون وهو مصرفي ماليزي في الثانية والثلاثين من عمره "اعيش هنا منذ اربع سنوات، لكنني اشعر هذه السنة بانني مهمش بعض الشيء"، معتبرا ان الجدالات الاخيرة التي تستهدف الاسلام "غير عقلانية".
واشار الى "انها مجرد جماعة صغيرة لا تدرك اننا نريد فقط السلام مثل اليهود والمسيحيين. 11 ايلول/سبتمبر والاسلام امران مختلفان تماما".

وجاءت صفية وهي طالبة في جامعة كولومبيا لتجثو بالقرب من حوالى ثمانمئة سيدة اخرى واطفال من اصول مختلفة جدا -- عربية وافريقية واسيوية -- في قاعة صلاة مكتظة بالحضور.
وقالت "انظروا الى هذا الخليط المتنوع. يجب ان يذكرنا باهمية التسامح والعيش المشترك وكيف ان الاسلام هو دين المحبة والسلام والوحدة".

وباسم حرية العبادة اكد الرئيس الاميركي باراك اوباما تأييده لمشروع بناء المركز الاسلامي قرب موقع غراوند زيرو، مثله مثل رئيس بلدية نيويورك مايكل بلومبيرغ.

لكن استطلاعات الرأي تشير الى ان غالبية الاميركيين يرغبون في نقله الى مكان ابعد احتراما لذكرى ضحايا اعتداءات 11 ايلول/سبتمبر الذين قارب عددهم الثلاثة الاف.
وقالت حبق احمد وهي صومالية في الثامنة والعشرين من عمرها ترتدي حجابا ازرق من الحرير ان "اجمل شيء قمنا به هو اننا حافظنا على الهدوء ازاء الهجمات".

واكدت الشابة التي نشأت في السعودية قبل ان تستقر في مانهاتن انها حرصت على "الصبر والتفهم" وتأمل ان يتنامى التسامح تجاه الاسلام في هذا البلد الذي "تحبه كثيرا". واضافت "هنا في الولايات المتحدة اتمتع بكثير من الحقوق"، مؤكدة "انها بلادي ولا اريد مطلقا ان يحصل لها اي مكروه".

كما اكد الرئيس الاميركي باراك اوباما في خطاب القاه السبت خلال حفل قرب واشنطن بمناسبة الذكرى التاسعة لاعتداءات 11 ايلول/سبتمبر 2001 ان الولايات المتحدة ليست ولن تكون "ابدا في حرب ضد الاسلام".

دعا الرئيس الاميركي باراك اوباما السبت مواطنيه الى تجنب الجنوح الى "الانقسام" و"الحقد". وقال اوباما، الذي يشارك في مراسم احياء ذكرى ضحايا هذه الاعتداءات في مقر وزارة الدفاع الاميركية (البنتاغون) في الضاحية الجنوبية للعاصمة واشنطن، "كل عام خلال هذه الفترة، نجدد تصميمنا على محاربة من ارتكبوا اعمال الارهاب الوحشي هذه (...) لن نضعف ابدا في الدفاع عن هذا البلد".

واقر اوباما في تصريحه الاسبوعي بان ذكرى هذه الاعتداءات التي ادت الى سقوط نحو ثلاثة الاف قتيل تمثل "لحظة عصيبة لبلدنا".

واضاف "غالبا في اوقات كهذه ما يحاول البعض زرع الحقد وتقسيمنا على قاعدة اختلافاتنا، وتعميتنا عما لدينا من امور مشتركة"، في اعقاب الجدل الذي اثاره القس الاميركي تيري جونز اثر تهديد اطلقه باحراق نسخ من القرآن في فلوريدا (جنوب شرق) عاد وتراجع عنه.

وتابع "لكن في هذا اليوم، نتذكر باننا حين نعطي افضل ما لدينا، لا ندخل في هذه التجربة. نحن متضامنون مع بعضنا، نكافح من اجل بعضنا".

واكد "اننا لا ندع الخوف يتحكم فينا، بل الامل الذي ننميه لعائلاتنا، لبلدنا، ولاجل مستقبل افضل".

وقال "فلنحمل اذا الحداد على من فقدناهم، ولنكرم ذكرى من ضحوا بانفسهم، ولنفعل ما بوسعنا لنكون على مستوى القيم التي نتشاركها".

وجدد اوباما "التزامنا تجاه قواتنا وكل من يخدمون لحماية هذا البلد، ولعائلاتهم"، مضيفا "لكننا نجدد ايضا الروح الحقيقية لهذا اليوم، وهي ليست القوة البشرية للشر، بل القوة البشرية للخير. لا الرغبة في الدمار، بل السعي للانقاذ".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
المستفيد من الارهاب
مصطفى بخيت -

الرئيس الامريكى باراك صدقت عندما قلت ان الولايات المتحدة ليست ولن تكون أبدا في حرب ضد الاسلام . هذا الكلام حقيقه ، لان امريكا لا تعرف عن الشعوب العربيه المظلومه شئ ولكن معرفتها من خلال الانظمه العربيه الفاسده ، لان الحرب على المسلمين وعلى الاسلام المستفيد الاول منها بعض الحكام العرب الدكتاتورين من خلال انتخابات مزوره ومن خلال تلفيق القضايا للمعارضين لحكمهم ، لكى يستمرو فى الحكم وخداع العالم من خلال غسيل مخ للشعوب العربيه ضد الولايات المتحده الامريكيه بصفه خاصه وجميع الدول الدول الاجنبيه بصفه عامه ، الحكام الطغاه تخرج شعوبها فى مظاهرات وتشجعهم على العداء لامريكا و الدول الغربيه ، ولن يتم القضاء على الارهاب الا بالقضاء على الانظمه الفاسده التى تخرج الالاف من الارهابيين سنويا، والحل الضغط عليهم من خلال انتخابات حره نزيه وتحت اشراف دولى ، هذا هو الحل الوحيد للقضاء على الارهاب .

المستفيد من الارهاب
مصطفى بخيت -

الرئيس الامريكى باراك صدقت عندما قلت ان الولايات المتحدة ليست ولن تكون أبدا في حرب ضد الاسلام . هذا الكلام حقيقه ، لان امريكا لا تعرف عن الشعوب العربيه المظلومه شئ ولكن معرفتها من خلال الانظمه العربيه الفاسده ، لان الحرب على المسلمين وعلى الاسلام المستفيد الاول منها بعض الحكام العرب الدكتاتورين من خلال انتخابات مزوره ومن خلال تلفيق القضايا للمعارضين لحكمهم ، لكى يستمرو فى الحكم وخداع العالم من خلال غسيل مخ للشعوب العربيه ضد الولايات المتحده الامريكيه بصفه خاصه وجميع الدول الدول الاجنبيه بصفه عامه ، الحكام الطغاه تخرج شعوبها فى مظاهرات وتشجعهم على العداء لامريكا و الدول الغربيه ، ولن يتم القضاء على الارهاب الا بالقضاء على الانظمه الفاسده التى تخرج الالاف من الارهابيين سنويا، والحل الضغط عليهم من خلال انتخابات حره نزيه وتحت اشراف دولى ، هذا هو الحل الوحيد للقضاء على الارهاب .

انه فعلا عيد
القس ورقة بن نوفل -

انه فعلا عيد عند المسلمين يوم 11 سبتمبر لانهم قتلوا 3000 كافر وضربوا العملاق الاميركى فى قعر داره فلو شاهدت فرحة المسلمين وخروجهم الى الشوارع محتفلين بذلك اليوم مع الزلاغيط من النساء عندها سوف تكتشف مدا الحقد الذى يكنه المسليمين الى اميركا كفانا كذب واستعمال التقية فمعظم المسلمون الاميركان لا يدينون فى الولاء لهذه الدولة التى احتضنتهم واشبعتهم الخبز وملئت بطونهم طعام وعندما عطشوا قتلوا الكفار وشربوا دمائهم اهذا هو الاسلام دين المحبة والسلام الذى تدعون

انه فعلا عيد
القس ورقة بن نوفل -

انه فعلا عيد عند المسلمين يوم 11 سبتمبر لانهم قتلوا 3000 كافر وضربوا العملاق الاميركى فى قعر داره فلو شاهدت فرحة المسلمين وخروجهم الى الشوارع محتفلين بذلك اليوم مع الزلاغيط من النساء عندها سوف تكتشف مدا الحقد الذى يكنه المسليمين الى اميركا كفانا كذب واستعمال التقية فمعظم المسلمون الاميركان لا يدينون فى الولاء لهذه الدولة التى احتضنتهم واشبعتهم الخبز وملئت بطونهم طعام وعندما عطشوا قتلوا الكفار وشربوا دمائهم اهذا هو الاسلام دين المحبة والسلام الذى تدعون