برويز مشرف يؤكد عودته الى المسرح السياسي
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يخطط برويز مشرف إلى العودة إلى الحياة السياسية في باكستان والترشح للبرلمان عام 2013.
لندن: يعتزم الرئيس الباكستاني السابق الجنرال برويز مشرف العودة الى المعترك السياسي في باكستان بغية اعادة الثقة الى البلاد، كما يعتقد ان بامكانه ان يصبح رئيسا من جديد.
واكد الجنرال المتقاعد لهيئة الاذاعة البريطانية بي بي سي انه ينوي تشكيل حزب سياسي جديد والترشح لدخول البرلمان الى الانتخابات العامة المقبلة المرتقبة في العام 2013.
وقال الرئيس السابق انه يود العودة الى باكستان قبل ذلك وهو يعلم ان ذلك قد يعرض حياته للخطر.
وقال مشرف (67 عاما) انه لا يتخوف من ملاحقات قضائية محتملة ضده وان لا خيار اخر امامه غير السعي الى اخراج باكستان "من الظلمة" و"الوضع المحزن" الذي تتخبط فيه على حد قوله.
واقر بان شعبيته قد تراجعت لكنه يعتقد انه ما زال يحظى بدعم كبير لدى غالبية الباكستانيين الذين لم يصوتوا.
وقال مشرف الجمعة في لندن حيث يقيم في المنفى انه سيشارك "200 في المئة في الانتخابات المقبلة. ساترشح عن نفسي، ساترشح عن الحزب الذي ساقوم بتأسيسه".
واوضح "اعتزم حقا انشاء حزب جديد لانني اعتقد ان الوقت قد حان في باكستان حيث نحن بحاجة لادخال ثقافة سياسية جديدة، ثقافة بامكانها ان تقود باكستان الى مسار ديمقراطي صحيح وليس مصطنعا".
وقال مشرف انه يود اطلاق الحزب الجديد "في مستقبل قريب جدا" لكنه لن يعود الى البلاد في الوقت الحاضر.
وتابع "علي ان اوفر ظرفا معينا في باكستان قبل ان اعود. الامر الوحيد المؤكد هو انني ساعود قبل الانتخابات المقبلة".
وعندما سئل ان كان واثقا من انه سيصبح الرئيس المقبل لباكستان، اجاب القائد السابق للجيش "كلا لا استطيع ان اكون واثقا ... لكني اعتقد ان هناك فرصة جيدة لكي انجح على المسرح السياسي".
واضاف "لم اقرر بعد ان كنت ساصبح رئيسا او امرا اخر، لكن المهم هو تحقيق الفوز اولا في الانتخابات المقبلة".
وقال انه في الوقت الذي تعيش فيه باكستان وضعا "قاتما" اليوم "علينا ان نظهر الضوء، ان نظهر بديلا، بديلا قابلا للحياة حيث يستعيد الناس بعض الثقة لانه يوجد انهيار تام للثقة بالنفس لدى شعب باكستان. انه فقد الامل بباكستان. انه وضع محزن".
وقال "يتوجب اعطاؤهم الامل، كما يتوجب اظهار النور باننا هنا وبامكاننا ان نفعل ذلك. فعلنا ذلك في الماضي. ان الوضع في 1999 كان من جوانب عدة اسوأ من الوضع اليوم، اقله اقتصاديا".
وكان مشرف القائد السابق للجيش اطاح رئيس الوزراء نواز شريف في 1999 اثر انقلاب عسكري بدون اراقة دماء. واصبح رئيسا للبلاد في 2001 لكنه اضطر للاستقالة بعد تهديد الحكومة له باجراء يؤدي الى عزله في العام 2008.