تفكيك قنبلة في سوق في بورما

رانغون: فككت السلطات البورمية قنبلة في احد اسواق رانغون، كما ذكرت وسائل الاعلام الحكومية السبت، مشيرة الى ان محاولة الاعتداء على علاقة بالانتخابات التشريعية في السابع من تشرين الثاني/نوفمبر.

وقالت صحيفة "نيو لايت اوف ميانمار" الحكومية ان القنبلة التي تم العثور عليها الجمعة كان متوقعا ان تنفجر السبت لتؤدي "الى سقوط عدد كبير من الضحايا".

وكتبت الصحيفة الناطقة بالانكليزية "ان السلطات التي تنشط بالاستناد الى قاعدة معلومات شخص حي الضمير، تمكنت من تفكيك قنبلة موقوتة في ممر خشبي قرب سوق بوغيوك اونغ سان".

واضافت "ان المتمردين والعناصر التخريبية والانتهازيين السياسيين يحاولون اثارة البلبلة واعمال التخريب بهدف ارباك الانتخابات الديموقراطية المتعددة الاطراف".

ويحاول المجلس العسكري الحاكم في بورما ان يوقف اي شكل من اشكال الاعتراض قبل شهرين من اول انتخابات تشريعية منذ 20 عاما، في عملية انتخابية وصفها قسم كبير من المجتمع الدولي بانها مهزلة.

وقتل شابان بورميان بيد ضباط في الجيش السبت الماضي في حادث اثار الخشية من تجاوزات مماثلة. ورات الصحافة الرسمية انه ينبغي التوضيح ان هذا الحادث ليس "معركة" بين مدنيين وعسكريين.

ونددت صحيفة "نيو لايت اوف ميانمار" انذاك ب"مؤامرة" لاستغلال القضية واثارت اعمال شغب.

وفي نيسان/ابريل الماضي، قتل عشرة اشخاص وجرح حوالى 170 اخرين في انفجار ثلاث قنابل خلال مهرجان اقيم في حديقة في رانغون. ونسبت الشرط الاعتداء الى مجموعة معارضين في المنفى.