عدوى حذاء الزيدي تطال رئيس الوزراء اليوناني
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
أثينا: ألقى رجل فردة حذاء باتجاه رئيس الوزراء اليوناني جورج باباندريوس اليوم السبت احتجاجا على خطط التقشف التي تعتزم حكومته الاشتراكية تطبيقها ، بينما تظاهر آلاف ضد مقترحات خفض النفقات ورفع الضرائب بمعدل كبير.
وذكرت تقارير اذاعية أن فردة الحذاء أخفقت في اصابة هدفها المنشود واعتقل الرامي واثنين من شركائه.
وعلى الفور اقتادت الشرطة الرجل، واسمه ستيرجيوس برافازيريس، الأخصائي في الأشعة، إلى مركز محلي للشرطة مع ابنته ذات الخمسة عشر ربيعاً، بالإضافة إلى مزارع اسمه ستافروس فيتاليس، كان برفقتهما في ذلك الوقت، غير أنها أعلنت في وقت لاحق الإفراج عن المعتقلين الثلاثة.
وتظاهر عدة آلاف متظاهر غاضب مساء السبت في مدينة ثيسالونيكي في شمال البلاد حيث كان رئيس الوزراء يحضر افتتاح معرض دولي.
وبينما رددت الجماهيرهتافات تدعو إلى أن تستهدف حزمة السياسات التقشفية ، الرامية الى انقاذ اقتصاد اليونان المتهاوي ، الاغنياء ، تعهد باباندريوس مجددا بالمضي قدما في تنفيذ التخفيضات قائلا "نعم ، يجب أن تحدث".
وقال المعتدي (49 عاما) للصحفيين انه طبيب أشعة وعضو في منظمة محافظة متشددة ، وأنه قذف الحذاء احتجاجا على الاصلاحات المالية والعمالية للحكومة.
دعت الجبهة الوطنية "الشعب اليوناني للتعبير عن عدم رضاه بإلقاء الأحذية القديمة على موكب رئيس الوزراء طوال رحلته من المطار إلى معرض ثيسالونيكي الدولي.
ووصف برافازيريس ما قام به بأنه "عمل سياسي ضد سياسات الحكومة التقشفية" وحذر من أن "الكثيرين سيتبعون خطاه" رافضاً الكشف عن العدد الذي نجحت الجبهة في تجنيدهم للقيام بذلك.
وجرى اقتراح الاجراءات التقشفية في محاولة لخفض العجز في الميزانية من نحو 14 في المئة من اجمالي الناتج المحلي الى أقل من الحد المفروض على دول الاتحاد الاوروبي والبالغ 3 في المئة بحلول عام 2014.
وجرى انقاذ اليونان من الافلاس في ايار/مايو الماضي على يد عدد من الدول الاعضاء في منطقة اليورو التي وافقت على اقراضها 80 مليار يورو على مدار ثلاث سنوات ، بخلاف 30 مليار يورو قدمها صندوق النقد الدولي.
التعليقات
تعليق
ن ف -الأحذية تتشابه، إلا أن الأختلاف بين حذاء الطبيب اليوناني وحذاء الزيدي هو أن حذاء الأخير بعثياً!