الناتو سيبقى في افغانستان "طالما كان ذلك ضروريا"
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
مدريد: اعلن الامين العام لحلف شمال الاطلسي اندرس فوغ راسموسن في مقابلة نشرت الاحد ان قوات الحلف المنتشرة في افغانستان ستبقى فيها "طالما كان ذلك ضروريا لانجاز العمل" الذي جاءت من اجله.
وقال رئيس الوزراء الدنماركي السابق في مقابلة مع صحيفة "ايه بي سي" الاسبانية ان "الهزيمة ليست خيارا، سننتصر. حركة طالبان لن تفوز ابدا، ولن تعود الى السلطة بالقوة. لن نسمح ابدا للقاعدة بان تحظى بملجأ في افغانستان".
واضاف راسموسن "اننا نسجل تقدما في كل ارجاء البلاد، لدينا الاستراتيجية الصحيحة والقوات الضرورية ونتقدم ميدانيا".
واكد قائلا "لم يعد للقاعدة ملجأ في افغانستان، انهم يواجهون الضغوط من كل حدب وصوب وخصوصا في معاقلهم المحصنة مثل ولاية هلمند (جنوب غرب) وقندهار (جنوب). يمكن لعناصر طالبان ان يزرعوا قنابل وان يقتلوا وان يمارسوا الارهاب، لكن لا يمكنهم ان ينتصروا".
وقال الامين العام للحلف الاطلسي ايضا ان العام 2011 لن يكون عام "انسحاب" القوات الغربية من افغانستان كما يسود الاعتقاد غالبا.
وقال ان "ما سوف نقوم به (في 2011) هو البدء بعملية تدريجية لنقل مسؤولية حفظ الامن الى الافغان عندما تسمح الظروف بذلك".
وينشر الحلف الاطلسي والولايات المتحدة 150 الف جندي في افغانستان لمحاربة حركة التمرد التي بدات بعيد سقوط نظام طالبان في نهاية 2001.
وكان اندرس فوغ راسموسن قام الجمعة بزيارته الرسمية الاولى لاسبانيا منذ ان تولى منصبه على راس الحلف الاطلسي.
واغتنم الزيارة ليطلب من اعضاء التحالف، ولا سيما من اسبانيا، تقديم مزيد من العسكريين للقيام بمهمات تدريب في افغانستان.
وترى الولايات المتحدة وحلفاؤها في الحلف الاطلسي في تدريب الجيش والشرطة الافغانيين العنصر الاساسي لاحتمال انسحاب قوات تلك الدول. وتنشر اسبانيا حاليا 1500 عسكري في افغانستان.