هوية المتهم بانفجار كوبنهاغن لا تزال لغزاً
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
ظلت هوية منفذ إنفجار بفندق في كوبنهاغن لغزاً وذلك بعد 48 ساعة على قيام الشرطة الدنماركية باعتقاله.
كوبنهاغن: بهدف تلقي شهادات جديدة، نشرت الشرطة اشرطة فيديو تظهر المشتبه بتنفيد إنفجار في أحد فنادق كوبنهاغن يوم الجمعة قبل بضع ساعات من اعتقاله في مراحيض فندق يورغنسن حيث وقع الانفجار.
كذلك، اظهرته مشاهد اخرى في احد مكاتب البريد. ووجه اتهام الى المشتبه به وسجن السبت ل"تصنيعه قنبلة بنية تفجيرها" ولحيازته سلاحا ناريا. والانفجار الذي لم يسفر عن ضحايا وقع عرضا في مراحيض الفندق في وسط كوبنهاغن، بحسب التحقيق.
وقال مفتش الشرطة المكلف التحقيق سفيند فولغادر الاحد لوكالة ريتزو للانباء "لدينا هويات كثيرة ولكن ليس الهوية الملائمة". واوضح المحقق ان المشتبه به الذي يتقن الفرنسية والالمانية والانكليزية "وليس العربية من دون شك" يختبىء خلف هويات عدة ولا يتعاون مع الشرطة.
وتم فتح تحقيق مواز في بلجيكا وفق متحدثة باسم النيابة الفدرالية البلجيكية اوضحت الاحد ان "هذا الاسلوب يعتمد عادة في تحقيقات مماثلة يكون ضالعا فيها اشخاص يحملون الجنسية البلجيكية". وذكرت صحيفة "هيت نيوزبلاد" البلجيكية الفلمنكية ان المشتبه به استخدم جواز سفر بلجيكيا باسم مستعار.
واوردت صحيفة "اكسترا بلادت" الدنماركية ان الرجل كان يعد هجوما في الدنمارك على صحيفة "يلاندز بوستن" التي نشرت في 30 ايلول/سبتمبر 2005 رسوما كاريكاتورية تظهر النبي محمد. لكن المحقق الدنماركي اكد ان هذه المعلومات خاطئة.
وقالت الشرطة انها عثرت مع المشتبه به على بطاقة حافلة للانتقال من الدنمارك الى بلجيكا الجمعة الفائت، يوم وقوع الانفجار. واعتبر هانس يورغن بونيشسن القائد السابق لاجهزة الاستخبارات الدنماركية ان العثور على هذه البطاقة يدعو الى الاعتقاد ان المشتبه به لم يكن يعد هجوما انتحاريا. وقال في مقابلة مع وكالة الانباء الدنماركية ان المشاهد التي صورت في مكتب البريد تدل على اعداد رزمة ناسفة.