الكنيسة البلجيكية ستهتم بضحايا التجاوزات الجنسية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
تعتزم الكنيسة البلجيكية إنشاء مركز "اعتراف وشفاء" بعد ارتكابات جنسية مارسها كهنة بحق قاصرين.
بروكسل: أعلن رئيس الكنيسة الكاثوليكية البلجيكية أندريه-جوزف ليونار الاثنين أن كنيسته ستكون من الآن وصاعدًا في "جهوزية قصوى" للاستماع لضحايا الكهنة الذين ارتكبوا تجاوزات جنسية بحق الأطفال، وذلك بعد ثلاثة أيام على نشر تقرير مدوّ أشار إلى مئات حالات الاستغلال الجنسي.
وقال في مؤتمر صحافي "إعطاء انتباه شخصي هو أول شيء يمكننا القيام به في سياق نشر التقرير، ونريد أن نلزم أنفسنا بجهوزية قصوى من أجل الضحايا". وأضاف "علينا الاستماع إلى اسئلتهم لإعادة كرامتهم ومساعدتهم على الشفاء من المعاناة التي عاشوها".
وطالب بـ"استخلاص العبر اللازمة من أخطاء الماضي"، معتبرًا في الوقت نفسه أنه سيكون من "المستحيل" تقديم "أدق التفاصيل" حول الطريقة التي ستعالج فيها الكنيسة هذه الملفات.
وأفاد التقرير النهائي "للجنة معالجة شكاوى الاستغلال الجنسي في العلاقة الراعوية" التي شكلتها الكنيسة وترأسها الاختصاصي النفسي في استغلال الاطفال بيتر أدريانسنز، الذي نشر الجمعة، أن اللجنة تلقت 475 شكوى بين كانون الثاني/يناير وحزيران/يونيو 2010.
وصرح البروفسور أدريانسنز في مؤتمر صحافي في لوفان "أنه ملف دوترو الخاص بالكنيسة"، مقارنًا عواقب تقريره على المجتمع بما سببه كشف جرائم مستغل الأطفال القاتل مارك دوترو في منتصف التسعينات. وكشفت الشهادات 13 حالة انتحار وست محاولات انتحار "على علاقة بالاستغلال الجنسي من جانب كاهن".
وتعتزم الكنيسة البلجيكية إنشاء مركز "اعتراف ومصالحة وشفاء"، لكنها أشارت إلى أنه قد لا يؤسس قبل عيد الميلاد، نظرًا إلى حجم المهمة.