أخبار

"دولة القانون" تتمسك بحقها بتشكيل الحكومة العراقية

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

رئيس الوزراء العراقي المنتهية ولايته نوري المالكي

قال ائتلاف دولة القانون الذي يتزعمه رئيس الوزراء العراقي المنتهية ولايته نوري المالكي أن من حقه تشكيل الحكومة.

دمشق: جدد وفد من ائتلاف دولة القانون الثلاثاء بعد لقائه الرئيس السوري بشار الاسد في دمشق تمسك الائتلاف في "حقه الدستوري" بتشكيل الحكومة العراقية المقبلة مؤكدا انها ستمثل جميع المكونات والكتل العراقية بما فيها القائمة العراقية.
وجدد عضو الوفد عباس البياتي في مؤتمر صحافي عقده الوفد عقب لقائه الاسد تمسك ائتلاف دولة القانون الذي يرئسه رئيس الوزراء العراقي المنتهية ولايته نوري المالكي بحقه في تشكيل الحكومة العراقية.

وقال "نحن نتمسك بحقنا الدستوري حسب المادة 76 من الدستور العراقي باعتبار التحالف الوطني يشكل اكبر كتلة نيابية وبالتالي اصبح من حقه ان يشكل هذه الحكومة".
واكد عضو الوفد حسن السنيد ان المالكي "سيبدأ بدراسة تشكيل الحكومة الجديدة برئاسته" فور عودة الوفد من زيارة سوريا.

ويضم الوفد الذي يراسه كبير مفاوضي ائتلاف دولة القانون ومستشار المالكي الشيخ عبد الحليم الزهيري والوزير شروان الوالي وقياديين كعزت الشهبندر وحسن السنيد وعباس البياتي.
وتخوض القوائم الانتخابية مفاوضات صعبة بهدف الوصول الى اتفاق على توزيع المناصب الرئاسية الثلاثة الجمهورية والوزراء والبرلمان ويمثل منصب رئاسة الوزراء العقدة الكبرى في المفاوضات.

واضاف البياتي "ان هذه الحكومة ستستند على شراكة وطنية حقيقية لا تستثني اي قائمة كبيرة كانت ام صغيرة لانها لا تريد ان تهمش اي قائمة"
واشار الى ان هذه الحكومة ستكون "حكومة تمثيل" "تضم ائتلاف الكتل الكردستانية والقائمة العراقية بالاضاقة الى قوائم صغيرة...وجميع الكتل والمكونات العراقية الا تلك التي لا تريد ان تشترك"

وكشف عضو الوفد عزت الشهبندر "ان الحوارات بين الاطراف والكتل العراقية بلغت سقوفها وتوصلت الى انها يجب ان تتنازل لبعضها كي تلتقي في نقطة وسط".
واضاف "ان الاطراف السياسية العراقية بدات تتفهم بشكل واقعي مطالب الاخرين وخاصة اصرار ائتلاف دولة القانون تمسكها بحقها بترشيح المالكي لرئاسة الحكومة" لافتا الى ان ترشيح المالكي "بدا يلقى قبولا واقعيا من بقية الاطراف وحتى من المحيط الاقليمي والعربي".

ومن جهة اخرى افادت وكالة الانباء الرسمية (سانا) ان الاسد بحث خلال لقائه الوفد "المستجدات المتعلقة بالجهود المبذولة من اجل تشكيل الحكومة العراقية الجديدة واهمية مشاركة جميع مكونات الشعب العراقي فيها وان تحظى بتأييده بما يسهم فى تحصين وحدة العراق وامنه واستقراره واستعادة دوره العربى والدولي".

وجدد الاسد الذي تسلم رسالة خطية من المالكي "دعم سوريا لاي اتفاق بين العراقيين يكون اساسه الحفاظ على وحدة العراق وعروبته وسيادته" مؤكدا "حرص سوريا الدائم على اقامة افضل العلاقات مع العراق ودعم امنه واستقراره ووحدة اراضيه وشعبه" بحسب الوكالة.
وما يزال العراق بدون حكومة رغم مرور اكثر من ستة اشهر على الانتخابات التشريعية التي جرت في السابع من اذار/مارس الماضي وفاز فيها علاوي بحصوله على 91 مقعدا في حين نال المالكي 89 مقعدا والائتلاف الوطني 70 مقعدا.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف