أخبار

المالكي يراسل الأسد ويزور دمشق في وقت لاحق

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

قال الوزير العراقي شروان الوائلي أن رئيس الوزراء المنتهية ولايته نوري المالكي سيزور بغداد في وقت لاحق دون أن يحدد موعداً لهذه الزيارة.

باريس: وصف كبير مفاوضي ائتلاف دولة القانون الشيخ عبد الحليم الزهيري العلاقة بين سورية والعراق بـ "الاستراتيجية" وأكّد أن كلا البلدين تجاوزا التصريحات المتبادلة في مرحلة التوتر السابقة، ونفى أن يكون أي طرف قد طلب من الآخر الاعتذار، فيما أشار الوزير العراقي شروان الوائلي إلى أن رئيس الوزراء العراقي المنتهية ولايته نوري المالكي سيقوم بزيارة سورية في وقت لاحق دون أن يحدد موعداً لهذه الزيارة، مكتفياً بالقول أنها "ستكون مهمة"، على حد وصفه.

والزهيري الذي يرأس وفد ائتلاف دولة القانون، والذي يضم كلا من شيروان الوائلي وعزت الشهبندر وعباس البياتي وحسن السنيد، قال بعد تسليمه رسالة من المالكي للرئيس السوري بشار الأسد إنه استمع إلى وجة نظر سورية ورأيها في موضوع تشكيل الحكومة العراقية، وأكّد على "حرص الائتلاف على مشاركة جميع القوى في الحكومة المقبلة والعملية السياسية ككل" في العراق.

من ناحية ثانية أكّد الرئيس الأسد على حرص سورية الدائم على إقامة "أفضل العلاقات مع العراق ودعم أمنه واستقراره ووحدة أراضيه وشعبه"، وجدد دعم بلاده "لأي اتفاق بين العراقيين يكون أساسه الحفاظ على وحدة العراق وعروبته وسيادته"، على حد وصفه.

وتعتبر هذه الخطوة من ائتلاف دولة القانون الثالثة خلال الشهر الأخير، والتي يرى العديد من المراقبين أنها مؤشرات على تحسن العلاقة بين حزب المالكي والقيادة السورية، الأمر الذي يمكن أن يمهد لحل أزمة الحكومة العراقية المتعثرة منذ أكثر من أربعة أشهر.

وكان رئيس الوزراء السوري محمد ناجي عطري قد أجرى اتصالاً هاتفياً قبل العيد مع نظيره العراقي بحث خلاله العلاقات الثنائية وأكّد على أهميتها، كذلك قام المتحدث باسم الحكومة العراقية علي الدباغ بزيارة دمشق نهاية آب/أغسطس الماضي ونقل رسالة من المالكي إلى الأسد وشدد على رغبة العراق في تحسين العلاقات الثنائية بين البلدين وتجاوز صفحة الماضي.

وترجح بعض الأوساط العراقية المتابعة أن تخطو عملية تشكيل الحكومة العراقية خطوات كبيرة خلال الأيام المقبلة وبعد عودة الوفد من سورية إلى العراق.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف