أخبار

واشنطن: لم ندفع ثمناً مقابل الإفراج عن ساره شورد

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

قال المتحدث بإسم الخارجية الأميركية أن بلاده "لم تدفع شيئا" مقابل الإفراج عن ساره شورد.

واشنطن: قال المتحدث بإسم الخارجية الأميركي ديفيد كراولي أن بلاده "لم تدفع شيئا" مقابل الافراج عن ساره شورد التي غادرت ايران الثلاثاء.

وقال المتحدث في مؤتمر صحافي ان "الولايات المتحدة لم تدفع شيئا مقابل الافراج عنها (شورد)" بكفالة، مضيفا ان طرفا ما "قدم ضمانات كافية للحكومة الايرانية".

وتابع المتحدث "اذا قام طرف ثالث بدفع اموال فلا علم لنا بذلك".

وافرج عن ساره شورد الثلاثاء بكفالة نصف مليون دولار وغادرت ايران بعدما اعتقلت فيها لاكثر من عام.

لكن رفيقيها اللذين اعتقلا معها لدى عبورهم الحدود الايرانية سيرا سيظلان سجينين حتى محاكمتهم بتهمة "التجسس"، وفق النيابة في طهران.

وقال كراولي ايضا "لا نعتقد انهم انتهكوا اي قانون، الا اذا كانوا عبروا حدودا لا نعرفها".

من جهته، أشاد الرئيس الأمريكي باراك اوباما اليوم الثلاثاء بالجهود التي بذلها حلفاء واشنطن على الساحة الدولية من أجل اطلاق سراحشورد

وقال أوباما في بيان "يسرني للغاية أن الحكومة الايرانية أفرجت عن سارة شورد وأن تجتمع مع عائلتها قريبا".

وكانت شورد (32 عاما) التي اعتقلت في ايران بجانب أمريكيين اثنين بتهمة التجسس قبل أكثر من عام قد غادرت البلاد بعد اطلاق سراحها من السجن بكفالة قدرها نصف مليون دولار.

وأشار أوباما الى الجهود التي بذلها دبلوماسيو حلفاء واشنطن "بلا كلل وبشكل يثير الاعجاب على مدى الأشهر القليلة الماضية لتحقيق هذه الفرحة ولم الشمل".

واتهم الأمريكيون الثلاثة بالتجسس ودخول ايران بطريقة غير مشروعة على الرغم من نفيهم وتأكيدهم أنهم دخلوها بطريق الخطأ بعدما ضلوا طريقهم أثناء رحلة في كردستان العراق.

وحث أوباما على الافراج عن الأمريكيين الآخرين "اللذين ما زالا في السجن على الرغم من أنهما لم يرتكبا أي جريمة".

وأعرب أوباما عن أمله أن تقوم ايران باعادة الأمريكيين الاثنين وغيرهما من رعايا واشنطن المحتجزين لديها.

وحيا أوباما شجاعة أسر السجناء الأمريكيين وتعهد بمواصلة "بذل كل ما في وسعنا لضمان اطلاق سراح ذويهم".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الوساطة عمانية
زاهر -

تم الافراج عن الصحفيه الامريكية بوساطه من حكومة سلطنة عمان وذلك للعلاقات الوطيدة بين الحكومتين العمانيه والايرانية وتم تحويل المبلغ عن طريق احد البنوك الايرانيه العاملة في مسقط..

الوساطة عمانية
زاهر -

تم الافراج عن الصحفيه الامريكية بوساطه من حكومة سلطنة عمان وذلك للعلاقات الوطيدة بين الحكومتين العمانيه والايرانية وتم تحويل المبلغ عن طريق احد البنوك الايرانيه العاملة في مسقط..

من اجل عيون اميركا
خليجيه -

طبعا اميركا لم تقدم اي مال بل سلطنة عمان قدمته من جيبها الخاص لأجل عيون الجاسوسه الأمريكيه , حسبي الله عليهم, الحكام العرب مجندين نفسهم من اجل اميركا وطلباتها.,, طبعا هم حلفاء و حبايب لأميركا ,, ومستعدين لتقديم الغالي و النفيس من اجلها ومن اجل ان ترضى عنهم,, قال تعالى ( ولن ترضى عنك اليهود و النصارى حتى تتبع ملتهم) صدق الله العظيم . حسبي الله ونعم الوكيل .. هذي الأموال دفعت حرام ومن حق الشعب العماني المليء بالديون ,, من حق اخواتتا المسلمين في باكستان ,, حسبي الله ونعم الوكيل

من اجل عيون اميركا
خليجيه -

طبعا اميركا لم تقدم اي مال بل سلطنة عمان قدمته من جيبها الخاص لأجل عيون الجاسوسه الأمريكيه , حسبي الله عليهم, الحكام العرب مجندين نفسهم من اجل اميركا وطلباتها.,, طبعا هم حلفاء و حبايب لأميركا ,, ومستعدين لتقديم الغالي و النفيس من اجلها ومن اجل ان ترضى عنهم,, قال تعالى ( ولن ترضى عنك اليهود و النصارى حتى تتبع ملتهم) صدق الله العظيم . حسبي الله ونعم الوكيل .. هذي الأموال دفعت حرام ومن حق الشعب العماني المليء بالديون ,, من حق اخواتتا المسلمين في باكستان ,, حسبي الله ونعم الوكيل