أخبار

أميركا أمام اختبار صعب للوساطة بين الفلسطينيين والإسرائيليين

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
اللقاء الذي جمع عباس ونتنياهو بحضور كلينتون في شرم الشيخ

تواجه وزيرة الخارجية الأميركية، هيلاري كلينتون، اختبارًا عاجلاً بشأن الوساطة في المحادثات الفلسطينية- الإسرائيلية، فيما دخل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نيتنياهو والرئيس الفلسطيني محمود عباس اليوم في مناقشات "مُفصَّلة" بشأن الأسس الخاصة بإنشاء دولة فلسطينية مستقلة.

مع انطلاق الجولة الثانية من المفاوضات المباشرة بين الفلسطينيين والإسرائيليين يوم الثلاثاء في منتجع شرم الشيخ المصري، اهتمت تقارير صحافية بتسليط الضوء على تلك الجولة الجديدة، وقد تفاوتت التحليلات والرؤى المتعلقة بالمحادثات. فقالت صحيفة كريستيان ساينس مونيتور من جانبها إن وزيرة الخارجية الأميركية، هيلاري كلينتون، تواجه اختبارًا عاجلاً بشأن الوساطة في المحادثات الفلسطينية- الإسرائيلية، التي يمكن أن تنهار بسبب القرار الخاص بتجميد الاستيطان والذي ينتهي العمل به في السادس والعشرين من شهر أيلول/ سبتمبر الجاري.

ومضت الصحيفة لتصف القمة المنعقدة حاليًا في شرم الشيخ بـ "الاختبار الشرس" بالنسبة إلى دهاء الوساطة الأميركية، في وقت يدخل فيه الفلسطينيون المحادثات، وهم عازمون على الانسحاب إذا لم توافق إسرائيل على تمديد قرار تجميد الاستيطان.

وتابعت الصحيفة بنقلها عن غيرشون باسكن، المدير المشارك للمركز الفلسطيني الإسرائيلي للبحوث والمعلومات، قوله :" سيتعين على الأميركيين أن يظهروا البراعة. فكل طرف يتسلق سُلَّما ً. فهل ينجح الأميركيون في إقناع كلا الطرفين بأن بمقدورهم الحصول على ما يكفي من ( المحادثات ) حتى يتمكنوا من مواصلة المفاوضات؟". ثم انتقلت الصحيفة بعدها لتقول إن الرئيس باراك أوباما طلب من رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نيتنياهو، أن يُمدِّد قرار تجميد الاستيطان. ومع ذلك، قال نيتنياهو إن أعمال البناء ستتواصل، رغم سابق تلمحيه إلى احتمالية التوصل لتسوية.

ثم أكدت الصحيفة على أن الزعيمين الفلسطيني، محمود عباس، والإسرائيلي، نيتنياهو، الذين سيلتقيان مرة أخرى يوم غد في القدس، يتعرضان لضغوط سياسية داخلية شديدة لكي لا يخضعا. وهنا، عاود باسكن ليشدد على أهمية الدور الذي يجب أن تلعبه الولايات المتحدة في هذا الشأن، حيث قال " لكي تتمكن الولايات المتحدة من تسهيل الأمور عليهما، فإنها مطالبة بأن تكافئ كلا الطرفين - بتقديمها ضمانات للفلسطينيين بشأن الأبعاد الإقليمية لدولتهم المستقبلية، وضمانات للإسرائيليين بشأن الناحية المنية والحصول على اعتراف فلسطيني بإسرائيل كدولة يهودية".

أما صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية فقالت إن نيتنياهو وعباس دخلا اليوم في مناقشات "مُفصَّلة" بشأن الأسس الخاصة بإنشاء دولة فلسطينية مستقلة، في الوقت الذي بذلت فيه الولايات المتحدة جهودا ً لتجنب تعرض المحادثات لانهيار مبكر في المساعي الرامية لإحياء عملية السلام في منطقة الشرق الأوسط. وتابعت الصحيفة بنقلها عن مسؤول إسرائيلي مُطَّلِع على الشؤون الدبلوماسية، قوله :" يقول رئيس الوزراء الإسرائيلي ( دعونا لا نستنفد رأس مالنا السياسي من البداية في وقت ستكون فيه بحاجة إلى كل ما تملك لكي تبيع اتفاقًا إلى الأشخاص في وقت لاحق )".

من جهتها، أشارت صحيفة واشنطن بوست الأميركية إلى أن اللقاء الذي جمع اليوم في شرم الشيخ بين القادة الفلسطينيين والإسرائيليين ركز للمرة الأولى على التعامل مع بعض من أصعب القضايا التي تُفرِّق الطرفين، في الوقت الذي تجاهد فيه هيلاري كلينتون لتفادى انهيار المحادثات على خلفية القرار الخاص بتجميد الاستيطان الإسرائيلي.

في حين نقلت صحيفة النيويورك تايمز عن مبعوث السلام الأميركي في الشرق الأوسط، جورج ميتشل، تأكيده على شعوره بالارتياح من الاتجاه العام للمحادثات، لكنه رفض التعليق حول ما إن كان الطرفان قد نجحا في تحقيق أي تقدم بشأن تعليق إسرائيل لنشاطها الخاص ببناء المستوطنات، وقرار تجميدها المقرر له أن ينتهي في الـ 26 من الشهر الجاري. لكن في إشارة تُبيِّن مدى تعقيد المحادثات، كشف مسؤول إسرائيلي للصحيفة عن أن نيتنياهو أرجأ خططًا للعودة إلى القدس بعد مأدبة غداء استضافها الرئيس المصري حسني مبارك، كي يعقد اجتماعاً لم يكن مقررًا مع عباس".


التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الصوره أعلاه
Hisham -

نظره واحده للصوره المرفقه بالخبر وسنعرف لماذا لا تريد إسرائيل الجلوس مع حماس , هل يمكن أن يضحك واحد **** مثل محمود عباس وهو فى قمه السعاده وشعبه يقتل بأبشع الأساليب و أرضنا الإسلاميه تنتهك أبشع أنتهاك , سؤال لكل صاحب عقل

الصوره أعلاه
Hisham -

نظره واحده للصوره المرفقه بالخبر وسنعرف لماذا لا تريد إسرائيل الجلوس مع حماس , هل يمكن أن يضحك واحد **** مثل محمود عباس وهو فى قمه السعاده وشعبه يقتل بأبشع الأساليب و أرضنا الإسلاميه تنتهك أبشع أنتهاك , سؤال لكل صاحب عقل

unique
gummaz gamza, hamza -

!A picture to remember

unique
gummaz gamza, hamza -

!A picture to remember

عباس المبتسم
د محمود عباس -

ذات مرة سؤل الناصر صلاح الدين عن سر عدم ابتسامه وعبوسه الدائم ,فبكى الرجل متسائلا ,هل يعقل ان اكون مبتسما والقدس محتلة وفي قبضة الصليبين , ؟ رحم الله الناصر صلاح الدين فقد قدر الرجل هول ماساة القدس وبكى من اجلها وقطب وجهه حزنا وكمدا على حالها ومآلها , اما ابوات الثورة فهم يوزعون القبل يمنة ويسرى على المحتلين القتلة ويتمازحون معهم وياخذونهم بالاحضان دون كرامة او خشية او حياء . كان جحا سيد الفكاهة في تراثنا مدينا لشخص ما , وقد تردد الدائن على بيت جحا للحصول على ماله ولكنه كان يفشل في كل مرة, وذات يوم لمح جحا الدائن من نافذة صغيرة مقبلا على منزله طالبا للدين , فطلب جحا من زوجته ان تدفع الدائن وترده واختفى جحا خلف الباب ليراقب الامر , قرع الدائن الباب فاجابته زوجة جحا متسائلة ,من الطارق ؟فاجابها الرجل :صاحب الدين ,, لقد جئتكم عدة مرات ولم توفوني حقي ؟فاجابته : نحن اناس صادقون لا نأكل حقوق الآخرين ؟ وقد وجدنا طريقة لتامين الدين ودفعه ,,فسالها الدائن مستفسرا عن هذه الطريقة , كيف ؟,فاجابته :تمر الاغنام يوميا من امام منزلنا هذا ويتساقط اثناء مرورها بعض شعرها , سنجمعه شعرة شعرة وننظفه ثم نجدله و نغزله ثم نبيعه للمشترين ونجمع هكذا مالك ونوفيك حقك , اذ ليس من طبعنا هضم حق الغير , فضحك الرجل عاليا فما كان من جحا الا ان خرج من خلف الباب مخاطبا الدائن :ايها العفريت انت فرح لانك تاكدت من حصولك على حقك اخيرا !!!ان الامر يتكرر مع عباس , لكن عباس مسرور وفرح وجذل للقاء الاحبة والاصدقاء اولياء نعمته , والا ما الذي يبرر سلوكه هذا , اليست هذه خفة سياسية وعبث سلوكي فاضح , فمن اي طينة هذه الزعامة وما الفلسفة التي يستندون اليها وما المنطق الذي يحكم علاقتهم بالمحتل او شكل تعاملهم معه , هؤلاء ربما لا يعرفون بانهم يجالسون قتلة مجرمون , ملطخة ايديهم بدماء اطفالنا ونسائنا , يرتكبون القهر والقتل والاهانة لنا في كل لحظة , ويشردون شعبنا منذ ستة عقود ويحاصرون غزة بعد ذبحها وتدميرها , ويبدوا ان لا احد يذكر عباس بان هؤلاء قتلة شعبه وليسوا خلانه واحبته , لكن الرجل يعرف هذا ويصر على ان يمطر القتلة بابتساماته وقبله الساذجة المخزية فما الذي نقوله لاحفادنا واطفالنا وكيف نفسر لهم سلوك عباس المستخف هذا ؟ كانت زوجتي قد جاءت لي بالفطور وقهوة الصباح هذا اليوم فقلت لها ارفعي كل شيء عندما رايت نشوة هذا

عباس المبتسم
د محمود عباس -

ذات مرة سؤل الناصر صلاح الدين عن سر عدم ابتسامه وعبوسه الدائم ,فبكى الرجل متسائلا ,هل يعقل ان اكون مبتسما والقدس محتلة وفي قبضة الصليبين , ؟ رحم الله الناصر صلاح الدين فقد قدر الرجل هول ماساة القدس وبكى من اجلها وقطب وجهه حزنا وكمدا على حالها ومآلها , اما ابوات الثورة فهم يوزعون القبل يمنة ويسرى على المحتلين القتلة ويتمازحون معهم وياخذونهم بالاحضان دون كرامة او خشية او حياء . كان جحا سيد الفكاهة في تراثنا مدينا لشخص ما , وقد تردد الدائن على بيت جحا للحصول على ماله ولكنه كان يفشل في كل مرة, وذات يوم لمح جحا الدائن من نافذة صغيرة مقبلا على منزله طالبا للدين , فطلب جحا من زوجته ان تدفع الدائن وترده واختفى جحا خلف الباب ليراقب الامر , قرع الدائن الباب فاجابته زوجة جحا متسائلة ,من الطارق ؟فاجابها الرجل :صاحب الدين ,, لقد جئتكم عدة مرات ولم توفوني حقي ؟فاجابته : نحن اناس صادقون لا نأكل حقوق الآخرين ؟ وقد وجدنا طريقة لتامين الدين ودفعه ,,فسالها الدائن مستفسرا عن هذه الطريقة , كيف ؟,فاجابته :تمر الاغنام يوميا من امام منزلنا هذا ويتساقط اثناء مرورها بعض شعرها , سنجمعه شعرة شعرة وننظفه ثم نجدله و نغزله ثم نبيعه للمشترين ونجمع هكذا مالك ونوفيك حقك , اذ ليس من طبعنا هضم حق الغير , فضحك الرجل عاليا فما كان من جحا الا ان خرج من خلف الباب مخاطبا الدائن :ايها العفريت انت فرح لانك تاكدت من حصولك على حقك اخيرا !!!ان الامر يتكرر مع عباس , لكن عباس مسرور وفرح وجذل للقاء الاحبة والاصدقاء اولياء نعمته , والا ما الذي يبرر سلوكه هذا , اليست هذه خفة سياسية وعبث سلوكي فاضح , فمن اي طينة هذه الزعامة وما الفلسفة التي يستندون اليها وما المنطق الذي يحكم علاقتهم بالمحتل او شكل تعاملهم معه , هؤلاء ربما لا يعرفون بانهم يجالسون قتلة مجرمون , ملطخة ايديهم بدماء اطفالنا ونسائنا , يرتكبون القهر والقتل والاهانة لنا في كل لحظة , ويشردون شعبنا منذ ستة عقود ويحاصرون غزة بعد ذبحها وتدميرها , ويبدوا ان لا احد يذكر عباس بان هؤلاء قتلة شعبه وليسوا خلانه واحبته , لكن الرجل يعرف هذا ويصر على ان يمطر القتلة بابتساماته وقبله الساذجة المخزية فما الذي نقوله لاحفادنا واطفالنا وكيف نفسر لهم سلوك عباس المستخف هذا ؟ كانت زوجتي قد جاءت لي بالفطور وقهوة الصباح هذا اليوم فقلت لها ارفعي كل شيء عندما رايت نشوة هذا

عباس المبتسم
د محمود الدراويش -

الاحبة في جريدة ايلاف الغراء سقط سهوا اسم د محمود الدراويش كاتب التعليق رقم 3 بعنوان عباس المبتسم للتنويه وشكرا

عباس المبتسم
د محمود الدراويش -

الاحبة في جريدة ايلاف الغراء سقط سهوا اسم د محمود الدراويش كاتب التعليق رقم 3 بعنوان عباس المبتسم للتنويه وشكرا