طارق الهاشمي: تكريس المحاصصة دمار للعراق
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
بغداد: رأى طارق الهاشمي نائبالرئيس العراقيأن "العراق بأمس الحاجة إلى وصفة جديدة لا تتكرر فيها تجربة إدارة الدولة للسنوات الأربعة الماضية، ولا يهمنا من يكون في هذا المنصب او ذاك"، في إشارة
واضاف، في حديث متلفز مع قناة (تي آر تي) التركية،ان "العمل على تحقيق رزمة من الإصلاحات لا تطال السلطة التنفيذية فحسب وإنما السلطة التشريعية والقضائية والاقتصادية والعلاقات السياسية والملف الأمني وعلاقات العراق مع دول الجوار"، وأوضح الهاشمي "لدينا رزمة من السياسيات التي تتعلق بنهج الحكومة القادمة فأياً كان رئيس الحكومة ينبغي ان يلتزم بهذه السياسيات"، حسبما نسب إليه مكتبه الصحفي
كما نوه نائب الرئيس العراقي إلى "أن نموذج المحاصصة لا يليق بأبناء شعبنا ولا يليق به النموذج الذي جاء به الآخرون لفرضه على ابناء شعبنا بعد أن ثبت فشله وهذه الازمة دليل على فشل هذا النموذج السياسي القائم على المكونات". واضاف "انا اكدت من الجانب الاستراتيجي على المدى البعيد ان العراق هو الخاسر الوحيد من المحاصصة، صحيح هناك مكاسب آنية قد كسبها هذا الطرف او ذاك لكن تكريس ثقافة المحاصصة فيها دمار للعراق ومستقبل شعبه الذي عرف على مدى تاريخه بالتعايش المتميز والتسامح بين أبناء شعبه"
وشدد الهاشمي على أن الشعب العراقي "لا يستجيب إلى أي املاءات او ضغوط تصدر من أي طرف، وجهود الإدارة الأميركية يجب ان تبقى في اطار تقريب وجهات النظر وفي نهاية المطاف ينبغي ان يكون القرار عراقياً وان مسألة تشكل الحكومة هي مصلحة عراقية قد لا تلتقي مع مصالح الآخرين"، على حد تعبيره
وابدى الهاشمي "تفاؤلا" بإمكانية تشكيل حكومة "تليق بالعراق وتلبي تطلعات شعبه"، وقال "انا على يقين وعلى ثقة ان هذا سوف يحصل عاجلا ام آجلا، وان العراقيين سوف يتفقوا على وصفة لإخراج البلد من هذا المأزق السياسي"، على حد تعبيره
التعليقات
لم تفهم ايران
سيف الحق العربي -لم تستوعب بعد إيران خسارتها في أرض العراق بفضل شعبه سنته وشيعته وهي تحاول بشتى الطرق أن لا تصدق ماضية في وهمها من دون طائل منغمسة في حبائل الفتن بقدر ماتستطيع لم تفهم بعد أنها أصبحت عدوة للحق وللشعب العراقي وأنها ستتجرع السم هذه المرة على يد أبناء العراق أحفاد صلاح الدين والصحابة الكرام
لم تفهم ايران
سيف الحق العربي -لم تستوعب بعد إيران خسارتها في أرض العراق بفضل شعبه سنته وشيعته وهي تحاول بشتى الطرق أن لا تصدق ماضية في وهمها من دون طائل منغمسة في حبائل الفتن بقدر ماتستطيع لم تفهم بعد أنها أصبحت عدوة للحق وللشعب العراقي وأنها ستتجرع السم هذه المرة على يد أبناء العراق أحفاد صلاح الدين والصحابة الكرام