واشنطن: ايران مصممة على امتلاك قنبلة نووية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
شددت الولايات المتحدة الأميركية على أن إيران لم تتراجع عن نواياها في امتلاك قنبلة نووية ولا زالت مصرة على ذلك.
نيويورك: اكدت الولايات المتحدة الاربعاء ان ايران مصممة على امتلاك قنبلة نووية فيما طلبت لجنة تابعة للامم المتحدة من عدد اكبر من الدول ابلاغها بطرق تطبيقها العقوبات المفروضة على الجمهورية الاسلامية.
واعربت دول غربية عن قلقها بشان عدم تعاون ايران مع المفتشين الدوليين. واتهمت مبعوثتا الولايات المتحدة وبريطانيا في الوكالة الدولية طهران بارتكاب "انتهاكات متواصلة" لقرارات مجلس الامن الدولي التي فرضت اربع مجموعات من العقوبات على ايران.
وفي اشارة الى تقرير جديد اصدرته الوكالة الدولية للطاقة الذرية بشان ايران، قالت السفيرة الاميركية في الامم المتحدة سوزان رايس في نقاش في مجلس الامن تناول تقرير لجنة العقوبات التابعة للامم المتحدة ان "ايران ترفض تبديد مخاوفنا بشان الانتشار النووي وتبدو مصممة على امتلاك سلاح نووي".
واضافت ان على مجلس الامن ولجنة العقوبات "التفكير في رد مناسب على انتهاكات ايران المتواصلة لقرارات مجلس الامن".
وذكرت لجنة العقوبات في تقريرها ان 36 دولة فقط ارسلت تقارير حول كيفية تطبيقها للعقوبات. وقالت كل من الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا انه يجب ان تقدم دول اخرى تقاريرها في هذا الشان.
وقالت رايس "هناك حاجة ملحة لمضاعفة جهودنا لتطبيق العقوبات الدولية".
واضافت "لقد شهدنا بالفعل جهودا غير مسبوقة للرد على تحدي ايران للضغوط. على الدول الاعضاء التحرك بسرعة للوفاء بالتزاماتها تطبيق العقوبات الجديدة".
وقال السفير البريطاني لدى الامم المتحدة مارك ليال غرانت ان اليورانيوم المخصب في ايران يشكل "مرحلة ذات دلالة نحو القدرة على تخصيب (اليورانيوم) لاغراض عسكرية".
من جهته، شدد السفير الفرنسي جيرار ارو على ان ايران تستمر في رفض الوفاء بالتزاماتها وان البرنامج النووي الايراني ليس ذي طبيعة سلمية ذات صدقية، مبديا قلق بلاده من انشطة ايران لانتاج صواريخ بالستية.
وقال ارو "ينبغي ان يكون ردنا حاسما، ان هدفنا هو الحوار لكن ايران ترفض الحوار. ان الكرة في ملعبهم".
واعتبر السفير الصيني ان العقوبات بحق ايران ينبغي الا "تعرقل الحياة الطبيعية للسكان" وكذلك التبادل التجاري مع طهران.
واكد ان "حلا سلميا عبر الحوار يظل الحل الافضل"، معتبرا انه يجب استئناف المفاوضات مع طهران.
وتنفي ايران المزاعم انها تسعى لامتلاك سلاح نووي، الا ان التقرير الاخير للوكالة الدولية للطاقة الذرية حول الخلاف مع ايران يقول ان الجمهورية الاسلامية تملك كميات متزايدة من اليورانيوم المنخفض التخصيب واليورانيوم المخصب بنسبة 20 في المئة.
ومن جهتها أعلنت واشنطنفي وقت لاحق أن ممثلين للدول الست الكبرى المعنية بالملف النووي الايراني سيعقدون إجتماعاً الأسبوع المقبل في نيويورك حيث تعقد الجمعية العامة للامم المتحدة.
وقال المتحدث باسم الخارجية الاميركية فيليب كراولي "نتوقع ان يعقد (الاسبوع المقبل) اجتماع للدول الست لمعرفة ما آلت اليه جهودنا لتشجيع ايران على اجراء مشاورات مع المجتمع الدولي في شكل بناء".
وسيعقد الاجتماع بعد ثلاثة اشهر ونيف من تبني مجلس الامن الدولي في التاسع من حزيران/يونيو رزمة جديدة من العقوبات بحق ايران التي يشتبه بانها تسعى الى امتلاك سلاح نووي تحت ستار برنامج مدني.
وتنفيذا لهذه العقوبات، منع 36 ايرانيا من السفر وفرض تجميد على اصول اربعين كيانا ايرانيا جديدا.
والدول الست الكبرى هي المانيا والدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الامن، اي الصين والولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وروسيا.
وطالبت الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا الاربعاء بان يقدم عدد اكبر من الدول تفسيرات حول كيفية تطبيقها للعقوبات التي فرضتها الامم المتحدة على ايران.