الأميركيون هم الوحيدون المتفائلون بمستقبل أفغانستان
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
أظهر إستطلاع نشر الأربعاء أن التفاؤل بمستقبل افغانستان يتضاءل في الغرب وأن الاميركيون هم الوحيدون الذين يظهرون تفاؤلاً.
برلين: أظهر استطلاع نشر الأربعاء أن التفاؤل بمستقبل افغانستان يتضاءل في الغرب وان الاميركيين هم الوحيدون الذين يظهرون تفاؤلا بشان الحرب الدائرة في ذلك البلد منذ تسعة اعوام.
واظهر الاستطلاع الذي اجراه صندوق مارشال الالماني حول التوجهات عبر جانبي الاطلسي انقسامات عميقة بين اوروبا والولايات المتحدة حول كيفية التعامل مع تطلعات ايران النووية.
وفيما قال 51% من الاميركيين انهم واثقون بان افغانستان ستحقق الاستقرار خلال السنوات المقبلة، بانخفاض عن نسبة 56% العام 2009، كان الاوروبيون اقل تفاؤلا اذ لم تتجاوز نسبة من يعتقدون ذلك 23% مقارنة مع 32% العام الماضي.
وشمل الاستطلاع 11 من الدول الاعضاء في الاتحاد الاوروبي.
واظهر تحليل الدول الاوروبية كلا على حدة وجود اراء مختلفة حول مستقبل افغانستان كان معظمها قاتما نسبيا، اذ لم تتجاوز نسبة البريطانيين المتفائلين بالنسبة لافغانستان 34% مقارنة مع 18% في فرنسا و10% في المانيا.
وقالت كوستانزي شتيلزنمولر العضو البارز في صندوق مارشال الالماني اثناء تقديمها للدراسة السنوية ان "الاميركيين هم الوحيدون الذين لا يزالون متفائلين بشان استقرار افغانستان".
وفيما طالب 41% من الاميركيين بسحب قواتهم من افغانستان او خفض عددها، مقارنة مع 30% العام الماضي، وصلت نسبة الاوروبيين الى 64% مقارنة مع 57%.
كما تباينت الاراء بالنسبة الى ايران في شكل كبير على جانبي الاطلسي.
فبينما قال 86% من الاميركيين و79% من الاوروبيين انهم قلقون بشان امتلاك ايران اسلحة نووية، الا انهم اختلفوا حول طرق منعها من ذلك.
وقال 35% من الاوروبيين انهم يؤيدون تقديم الحوافز الاقتصادية لطهران اذا تخلت عن نشاطاتها النووية الحساسة، بينما دعا 40% من الاميركيين الى فرض عقوبات اقتصادية اكثر تشددا على ايران.
وكانت نسبة من يدعون الى شن ضربة عسكرية على ايران قليلة، الا انه في حال الاخيار بين امتلاك ايران سلاحا نوويا وشن عمل عسكري عليها، اظهر الاستطلاع اراء متباينة.
وقالت غالبية من الاميركيين (64%) وغالبية من الاوروبيين (43%) انهم يؤيدون شن عمل عسكري في هذه الحالة. والبريطانيون (57%) والاتراك (54%) كانوا وحدهم من قالوا انهم يفضلون ان تكون ايران قوة نووية بدلا من توجيه ضربة عسكرية لها.
واجري الاستطلاع في حزيران/يونيو في بريطانيا، بلغاريا، فرنسا، المانيا، ايطاليا، هولندا، بولندا، البرتغال، رومانيا، سلوفاكيا، اسبانيا وتركيا اضافة الى الولايات المتحدة.