نقابيون: لقاء الرفاعي لتهدئة حالة الاحتقان وتجميل صورة حكومته
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
وناقش اللقاء بحسب ما قال نقيب المقاولين احمد الطروانة لـ"ايلاف "الهموم السياسية التي تهم الوطن وكذلك هموم ومطالب كل نقابة ". واصفا الزيارة بأنها جاءت لترطيب الاجواء مع النقابات كمؤسسات مجتمع مدني وبيت خبرة سياسي مؤثر.وقدم النقباء بحسب ما ذكر الدكتور العرموطي والطروانة الى الرئيس مذكرة تتضمن مطالب كل نقابة خصوصا في ما يتعلق بالعلاوات وتعديل قوانين بعض النقابات، واعدا بدراسة هذه المطالب بما ينسجم مع الموازنة التي تعاني عجزا، متذرعا في حال عدم الايفاء بهذه المطالب بحكم الظرف المالي الصعب واثار الازمة المالية على موازنة الدولة.واعتقد كل من العرموطي والطروانة أن حكومة الرفاعي لن تقدم أي شيء للنقابات رغم تشكيل لجنة برئاسة نائبه الدكتور رجائي المعشر لتنظيم اجتماعات دورية مع رؤساء مجلس النقابيين الذي غاب موضوع الانتخابات عن الحديث معهم الذي استمر ساعتين والسبب وفق قراءة الدكتور العرموطي أن لدى الحكومة قناعات بأن الكثير من اعضاء النقابات سيقاطعون الانتخابات، فاكتفى الرئيس الرفاعي بحسب العرموطي بالتركيز على نزاهة وشفافية اجراءات العملية الانتخابية.وتزامنا مع ذلك، بعد ساعات من انتهاء الاجتماع بين الرئيس الرفاعي ورؤساء النقابات المهنية اصدرت شخصيات سياسية وحزبية ونشطاء من الحركة الإسلامية والجبهة الشعبية، إلى جانب شيوعيين ويساريين ونشطاء من المبادرة الوطنية الأردنية ومستقلين ونقابيين وشخصيات عشائرية، بيانا اكدوا فيه مقاطعة الانتخابات لأسباب أبرزها وفق الشخصيات السياسيات الحكومية قوننة الأحكام العرفية وإفراغ الانتخابات من معناها.والتطور السياسي الانفتاحي الاخر لحكومة الرفاعي الذي ينتظره الشارع الاردني بأطيافه السياسية والاعلامية والشعبية اللقاء المرتقب بين الرئيس وممثلين عن الحركة الاسلامية يوم السبت القادم كمحاولة اخيرة لثني واقناع الحركة بالتراجع عن قرار المقاطعة والمشاركة في الانتخابات النيابية.وكانت النقابات المهنية الاردنية قد طالبت في بيان صدر نهاية شهر آب الماضي "برحيل الحكومة وتشكيل حكومة وحدة وطنية جديدة قادرة على مواجهة التحديات تشارك فيها كل القوى الفاعلة في المجتمع والانفتاح على كافة مؤسسات المجتمع المدني".وطالب البيان بإعادة النظر في السياسة الاقتصادية المتبعة حالياً وإلغاء سياسة الخصخصة والارتهان للبنك الدولي ومكافحة أشكال الفساد المالي والإداري ووضع سياسة اجتماعية اقتصادية تضمن للمواطن كرامته وحصوله على حقوقه في مختلف المجالات".وكما تناول البيان قانون الانتخاب مؤكدا أن الحكومة "ضربت عرض الحائط جميع المطالب بإجراء حوار مع مختلف مؤسسات المجتمع المدني ليكون ذلك مقدمة للإصلاح السياسي وإلغاء الصوت الواحد". وأنها "أقرت قانونا للانتخاب بدوائر وهمية لا يلبي طموحات المواطنين، ما يزيد من الأزمة السياسية وعدم ثقة المواطنين بنزاهة الانتخابات".
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
رحيل الحكومة
اردني -ستجرى الانتخابات ويتم اقالة حكومة الرفاعي ولن تنجح الشائعات التر تروج للبقاء الرفاعي ومواجهة مجلس النواب القادم هذه حقيقة لان هذه الاعمال والانفتاح التي تقوم به الحكومة حاليا هي تقليل الازمات العاصفة لان ذاكرة الاردنيون ملئية بالغضب على عائلة الرفاعي حيث ان سنوات توليه رئاسة الحكومة تقوم الاردن وما بتقعد
رحيل الحكومة
اردني -ستجرى الانتخابات ويتم اقالة حكومة الرفاعي ولن تنجح الشائعات التر تروج للبقاء الرفاعي ومواجهة مجلس النواب القادم هذه حقيقة لان هذه الاعمال والانفتاح التي تقوم به الحكومة حاليا هي تقليل الازمات العاصفة لان ذاكرة الاردنيون ملئية بالغضب على عائلة الرفاعي حيث ان سنوات توليه رئاسة الحكومة تقوم الاردن وما بتقعد