أخبار

عباس: إذا إستمر الإستيطان لن تستمر المفاوضات

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

أبلغ الرئيس الفلسطيني محمود عباس رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو مساء الأربعاءبأنه "اذا استمر الاستيطان لن تستمر المفاوضات".

رام الله: أبلغ الرئيس الفلسطيني محمود عباس رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو مساء الاربعاء انه "اذا استمر الاستيطان لن تستمر المفاوضات"، على ما نقل مسؤول فلسطيني.

وقال المسؤول الفلسطيني الذي رفض ذكر اسمه لوكالة فرانس برس "الرئيس عباس اكد لنتانياهو خلال اجتماعهما الليلة (الاربعاء) انه اذا استمر الاستيطان لن تستمر المفاوضات".

واضاف ان كلام عباس جاء ردا على تاكيد نتانياهو له "انه لن يوقف الاستيطان في الاراضي الفلسطينية".

واوضح المسؤول ان اجتماع الليلة "لم يختلف عن اجتماع شرم الشيخ (امس الثلاثاء) لجهة تعنت نتانياهو تجاه رفض وقف الاستيطان وتركيزه على الامن".

واوضح ان عباس ركز من جانبه "على موضوع حدود الدولة الفلسطينية المقبلة على حدود الاراضي الفلسطينية التي احتلت العام 1967 مع القبول لفكرة تبادل الاراضي بالمثل".

واستانف الاسرائيليون والفلسطينيون مفاوضات السلام المباشرة في الثاني من ايلول/سبتمبر في واشنطن بعد توقفها منذ الهجوم الاسرائيلي على غزة بين كانون الاول/ديسمبر 2008 وكانون الثاني/يناير 2009.

وكان امين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ياسر عبد ربه اكد ان اجتماع اليوم الاربعاء الذي يضم عباس ونتانياهو ووزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون سيركز على جدول اعمال المفاوضات المباشرة.

وقال عبد ربه في تصريحات لاذاعة "صوت فلسطين" الرسمية "ما يهم الجانب الفلسطيني هو احداث تقدم حقيقي في عملية السلام والجهود المبذولة لضمان انطلاقتها بشكل جدي، وليس التصريحات الصحافية التي وصفها بتصريحات المجاملة".

واوضح "ان اجتماع اليوم المقرر عقده في القدس سوف يبحث في تفاصيل جدول الاعمال لهذه المفاوضات".

وردا على سؤال حول الموقف الفلسطيني من تصريحات ميتشل حينما اشار الى يهودية الدولة الاسرائيلية ودعم نشوء دولة فلسطينية مستقرة، قال عبد ربه "اننا لا نريد التوقف عند بعض تصريحات المجاملة، بل ما يهمنا تحقيق تقدم ملموس في هذه المفاوضات وفق جدول اعمال واضح يساهم في انطلاق المفاوضات باتجاه انجاز حقوقنا الوطنية".

وشدد "على اهمية اتخاذ موقف واضح من قبل الاطراف الراعية لهذه المفاوضات ازاء الاستيطان باعتباره يهدد امكانية التوصل الى مفاوضات جدية تفضي الى نتائج في كل القضايا المطروحة ضمن مفاوضات الحل النهائي".

واكد عبد ربه "عدم امكانية الوصول الى حلول وسط في ما يخص قضية الاستيطان".

ومساء، اعلن الموفد الاميركي الخاص الى الشرق الاوسط جورج ميتشل في القدس ان المفاوضين الاسرائيليين والفلسطينيين سيلتقون مجددا الاسبوع المقبل لمواصلة مفاوضات السلام المباشرة.

وقال ميتشل ردا على سؤال حول الاستيطان الاسرائيلي في الاراضي الفلسطينية المحتلة "في اطار جهودنا، نواصل احراز تقدم حول هذه القضية، نعتبر ان الامر هو على هذا النحو".

ومن قضايا الخلاف الاساسية حدود الدولة الفلسطينية المقبلة، وامن اسرائيل، ومصير اللاجئين الفلسطينيين، ووضع القدس والاستيطان اليهودي.

ويشكل الخلاف بشأن الملف الاخير اكثر المسائل الضاغطة في المفاوضات الجارية مع اقتراب انتهاء سريان قرار التجميد الجزئي لاعمال البناء في المستوطنات اليهودية في الضفة الغربية المحتلة في 26 ايلول/سبتمبر.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف