أخبار

صاحبة رسم كاريكاتوري عن النبي محمد تضطر للاختفاء

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
تعيش رسامة كاريكاتورية اميركية في الخفاء بعدما دعا امام لقتلها رداً على رسومها المسيئة للنبي.واشنطن: تعيش رسامة كاريكاتورية اميركية اوحى احد رسومها باستحداث صفحة على الفيسبوك تسخر من النبي محمد، مختبئة بعدما دعا امام متطرف الى قتلها، كما ذكرت النشرة التي تعمل لحسابها.واوضحت اسبوعية "سياتل ووكلي" التي تنشر الرسوم الكاريكاتورية للرسامة الكاريكاتورية، لقرائها "لقد لاحظتم ربما اننا لم ننشر رسم مولي نوريس هذا الاسبوع".واضافت النشرة "ذلك لان مولي لم تعد موجودة (...) لكن لحسن الحظ، فان هذه الرسامة الموهوبة حية ترزق وبصحة جيدة. لكن بناء على طلب خبراء مكتب التحقيقات الفدرالي (اف بي آي)، تحولت الى +شبح+. فهي تغير مكان اقامتها واسمها بصورة مستمرة وتسعى الى محو هويتها".وفي نيسان/ابريل الماضي، نشرت "سياتل وويكلي" رسما كاريكاتوريا لمولي نوريس ينتقد قرار شبكة "كوميدي سنترال" لوقفها حلقة من برنامج "ساوث بارك" حيث يظهر النبي محمد متنكرا بزي دب.وبشكل ساخر، اقترحت الرسامة ان تجعل من 20 ايار/مايو "يوما يقوم فيه الجميع برسم محمد".وعلى الفور، استحدثت صفحة في فيسبوك تكريما لهذا الاقتراح الامر الذي اثار الغضب في بعض الدول الاسلامية وخصوصا في باكستان التي قررت عندئذ وقف الدخول الى الشبكة الاجتماعية على الانترنت.وحرصت مولي نوريس على الاشارة الى ان لا علاقة لها بالصفحة التي استحدثت على الفيسبوك.لكن في تموز/يوليو، نشر مقال نسب الى الامام المتطرف الاميركي اليمني انور العولقي في مجلة "انسباير" للقاعدة، يدعو الى "قتل" الرسامة.وفي نيسان/ابريل اعلن مسؤول اميركي ان ادارة الرئيس باراك اوباما سمحت باغتيال العولقي بعدما خلصت وكالات الاستخبارات الاميركية الى انه شارك مباشرة في مؤامرات ضد الولايات المتحدة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
مودة او موضة
هناء -

وكان العالم خالي من المواضيع لهذا بدؤا ياخذون رموزنا ليستهزؤ بنا, ماخذين نبينا وديننا كسلمة يدوسون عليها ليصلوا الى الشهرة. لان استهزاءبباقي الاديان السماوية والهندوس والبوذية لا تاتي لهم بشيء. ياالله الله يسامحهم ويهديهم ليرحمونا.

التاريخ يتكرر
يوسف -

مرة اخرى يحاول شخص مغمور الظهور اعلاميا وكسب الشهره وربما ترويج تجارته الكاسده من كتب او نشرات من خلال التهجم على الاسلام او رموزه . قديمه...العبوا غيرها. كنت في السابق عند سماع مثل هذي الاخبار احاول البحث عنها في النت ومعرفة اصحابها.....ولكن لن افعل ذلك بعد الان فذلك سيزيد اصحابها شهرة ويجعلهم يتبجحون بانهم بعد نشر رسومهم او كتاباتهم ازداد زوار موقعهم على النت او الفيسبوك .......العبوا غيرها هههههه.

إرث الصحوة
خوليو -

قبل أن تظهر ما اعتاد المسلمون على تسميته بالصحوة الاسلامية التي بدأت بسبعينات القرن الماضي، لم يكن في الغرب ،أي المواطنين الغربين من يعير أهمية لللإسلام والمسلمين، ونادرا ماتجد من يقرأ القرآن المترجم، كانت نظرة المواطن الغربي للمسلمين بشكل عام هم، مجموعة كبيرة من الناس يعيشون بالصحراء ولهم طرق حياتهم الخاصة وعندهم بترول وأموال مودعة في المصارف الغربية، كان تصوير العربي مع الجمل واللباس الخاص هو كل ما يقبع في ذاكرة معظم الغربيين، جاءت الصحوة لتنبه العالم على طريقة خاصة بالحياة وخاصة فيما يتعلق بالمرأة ولباسها فكانوا يشاهدون نموذج منهم يأتي للغرب لللإصطياف ، نظام طالبان نبه العالم أكثر على هذا النوع من الحياة بتطبيقه الشرع بكامله ، مافتح عيون المواطن الغربي أكثر هي غزوة نييورك وما أحدثت من دمار، وبعدها سلسلة الفيديوهات التي تم تصويرها لإسلاميين يذبحون الأسرى من الغربيين وخلف المذبحة لوحات مكتوب عليها آيات قرآنية، وقد أصبحت شهيرة صيحة الله وأكبر التي يذكرونها عند الذبح، هذا العنف لفت نظر كثير من الغربيين والغربيات فبدأوا بقراءة كتاب المسلمين وتراثهم للبحث عن أسباب العنف وخلفيته، وبدأ المثقفون في الغرب بالتساؤل عن ما إذا كان نبي الاسلام وقرآنهم هما مصدر العنف، وهذا ما نراه الآن في الرسومات والتعليقات الغربية، والقادم أعظم، الحل هو بيد المسلمين وذكاؤهم.

غريبه انتي يا ايلاف
لؤي -

كيف تذكرون امام متطرف !!!هل يا ايلاف اصبحتم ترون من يدافع عن الاسلام متطرف !!!انه ليس متطرف بل رجل مسلم غيور على دينه -وانا ايضا لو رأيتها لقتلتها

حرية التعبير
عربى مقهور -

اصبحت حرية التعبير فى الغرب تعنى شيئا واحدا فقط السخرية من الاسلام ومحاولة النيل من رموزه ولكن حرية التعبير تتوقف عند المحرمات ومنها المحرقة المزعومة لليهود فهنا يبرز القضاء وتصل العقوبة الى السجن انها ازدواجية معايير الغرب ونفاقه الذى سقطت اقنعته القذرة

ثمن الحرية
الوسواس الجساس -

مبروك للمسلمين بنجاحهم انهم استطاعوا ان يفرضوا رؤيتهم و كبت كل من يحاول ان ينتقد و يبين اخطاء المسلمين ، حتى وزير الدفاع الأمريكي خائف و وزيرة الخارجية كان فقط ينقصهاان تقبل القرآن للدلالة على استنكارها لحرقه ، هذا ناتج عن الخلل في الدستور الأمريكي الذي اباح حرية الإعتقاد و ألأديان بدون ان ينتبه الى خطورةبعض النصوص في بعضالأديان التي تفرض على اتباعها و تحثهم على قتل كل من يهين الله و انبياءه ، كان المفروض ان يحظر الأعتقاد بالأديان التي تعطي لنفسها الحق بقتل كل من يخالفها و ينتقدها و لا يقبل بأفكارها

حسبي الله ونعم الوكي
خليجيه -

حسبي الله و نعم الوكيل , لو نحن اقدمنا على الإستهزاء بسيدنا عيسى عليه السلام و هذا مالا نستطيع فعله لهب الغرب يعترض و يهاجم بينما اذا هم استهزؤا برسولنا ص علينا ان نقبل و نقول حريه! اي حريه هذي الإستهزاء على رسولنا الكريم . وهذا الإمام الغيور من حقه ان يأمر بقتلها لأنها تستحق ذلك حتى لا يجرؤ الآخرين على فعل ذلك ,, حسبي الله ونعم الوكيل ,, ارجو من ايلاف حذف كلمة متطرف لأن الإمام ليس متطرفا فهو غاضب على المرأه ووقاحتها ,, اصبحت هواية الغرب الإستهزاء بالرسول الكريم عليه افضل الصلاة و السلام ,,الذي افديه بروحي و بكل اولادي حبيبي محمد صلوات الله عليه.

أناس تافهه
عـــوضيــن -

يجب ألا يعير هؤلاء الغثاء أي انتباه من أي إنسان، فهم أناس يبحثون عن الشهرة والأضواء عبر منظومة إعلامية فاسدة تسعي إلي الإثارة والتشويه. وإذا لم يعيرهم أحد اهتماما لانزووا وماتوا كمدا ولم يسمع عنهم أحد أي خبر.