أخبار

أوباما سيلتقي عباس ونتنياهو مجددا

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
باراك أوباما يتوسع محمود عباس وبنيامين نتنياهو في لقاء سابق

من المتوقع أن يلتقي الرئيس الأميركي باراك اوباما الأسبوع القادم محمود عباس وبنيامين نتنياهو في نيويورك.

واشنطن: أكد البيت الأبيضأمس إن الرئيس باراك الأميركي باراك أوباما من المرجح أن يلتقي كل من الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة خلال الأسبوع المقبل، على الرغم من عدم وجود تعيينات حقيقية حول من هم أولئك الذين سيلتقيهم أوباما.

وقال السكرتير الصحافي للبيت الأبيض روبرت غيبس إن هنالك ثلاثة قادة يرجح لهم الاجتماع في وقت ما خلال دورة الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك. وسيعقب الاجتماع الجولة الثانية من المفاوضات المباشرة ما بين الإسرائيليين والفلسطينيين التي تجري الآن في المنطقة، برعاية من وزيرة الخارجية الأميركية الزائرة هيلاري كلينتون.

من جهة ثانية اعلن الموفد الاميركي الخاص الى الشرق الاوسط جورج ميتشل مساء الاربعاء في القدس ان المفاوضين الاسرائيليين والفلسطينيين سيلتقون مجددا الاسبوع المقبل لمواصلة مفاوضات السلام المباشرة.
وقال "توافق الجانبان على ان يواصل المفاوضون مشاوراتهم الاسبوع المقبل بهدف اعداد الارضية لمحادثات جديدة على مستوى القادة"، مؤكدا ان "المشاورات كانت مثمرة".

واضاف ان "الرئيس عباس ورئيس الوزراء نتانياهو استأنفا محادثاتهما حول القضايا الرئيسية ونقاط الخلاف الاساسية في هذه العملية. ان الزعيمين لا يرجئان المسائل الصعبة الى نهاية محادثاتهما".
وتابع ميتشل ان نتانياهو وعباس "يبحثان مباشرة كل القضايا التي في صلب النزاع الاسرائيلي الفلسطيني. نعتبر انه مؤشر قوي الى اقتناعهما بان السلام ممكن والى انهما يرغبان في التوصل الى اتفاق".

وكان بنيامين نتانياهو ومحمود عباس التقيا الاربعاء في القدس في حضور وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون التي اشادت ب"جدية" الطرفين في المضي في محادثات السلام الصعبة بينهما.
وقال ميتشل ردا على سؤال حول الاستيطان الاسرائيلي في الاراضي الفلسطينية المحتلة "في اطار جهودنا، نواصل احراز تقدم حول هذه القضية، نعتبر ان الامر هو على هذا النحو".

واستقبل نتانياهو مساء في منزله رئيس السلطة الفلسطينية وكلينتون والموفد الاميركي الخاص الى الشرق الاوسط جورج ميتشل لاجراء جولة جديدة من المفاوضات.
وبشان التقدم، اعلن ميتشل ايضا في القدس ان نتانياهو وعباس يحرزان تقدما لمعالجة الخلاف حول موضوع الاستيطان اليهودي.

وهي المرة الاولى منذ تولي نتانياهو السلطة في اسرائيل في نيسان/ابريل 2009 يتوجه فيها رئيس السلطة الفلسطينية الى مقر نتانياهو في القدس.

وكتب عباس على السجل الذهبي في منزل نتانياهو "اعود اليوم الى هذا المنزل بعد غياب طويل بهدف مواصلة المحادثات واملا بالتوصل الى سلام دائم في المنطقة كلها، وخصوصا بين الشعبين الفلسطيني والاسرائيلي".

وصباحا، قتل فلسطيني واصيب اثنان اخران في غارات جوية اسرائيلية استهدفت انفاقا للتهريب قرب رفح في جنوب قطاع غزة.
وجاءت هذه الغارات ردا على اطلاق صاروخ وثمانية قذائف هاون احصاها الجيش الاسرائيلي خلال 24 ساعة انطلاقا من القطاع الفلسطيني الذي تسيطر عليه حركة حماس، من دون ان تسفر عن اصابات او اضرار.

وبدات كلينتون بعد وصولها مساء الثلاثاء من منتجع شرم الشيخ المصري، يوما ماراتونيا الاربعاء في القدس بلقاءات مع الرئيس الاسرائيلي شيمون بيريز ووزيري الخارجية والدفاع افيغدور ليبرمان وايهود باراك، اضافة الى رئيس الوزراء الاسرائيلي سلام فياض.
واعلنت كلينتون ان القادة الاسرائيليين والفلسطينيين "جادون في رغبتهم في التوصل الى اتفاق".

وقالت "انهم يدخلون في صلب الموضوع وبدأوا ببحث المسائل الجوهرية في محادثات تجري بشكل مباشر"، غداة محادثات ثلاثية في شرم الشيخ.

واضافت "انهم القادة الذين سيحظون بدعم الولايات المتحدة لاتخاذ القرارات الصعبة".

وكان الموفد الاميركي الى الشرق الاوسط جورج ميتشل قال بعد اجتماع بين عباس ونتانياهو في شرم الشيخ "اليوم بدأت الاطراف مفاوضات جادة حول القضايا الجوهرية"، من دون الاشارة الى تقدم ملموس.

ومن قضايا الخلاف الاساسية حدود الدولة الفلسطينية المقبلة، وامن اسرائيل، ومصير اللاجئين الفلسطينيين، ووضع القدس والاستيطان اليهودي.

ويشكل الخلاف بشأن الملف الاخير اكثر المسائل الضاغطة في المفاوضات الجارية مع اقتراب انتهاء سريان قرار التجميد الجزئي لاعمال البناء في المستوطنات اليهودية في الضفة الغربية المحتلة في 26 ايلول/سبتمبر.
وأكد القادة الاسرائيليون انهم لن يمددوا تجميد الاستيطان، فيما اعلن الفلسطينيون نيتهم الانسحاب من المفاوضات في حال استمرت اسرائيل في اعمال البناء في الاراضي المحتلة.

وتعتبر الولايات المتحدة ان تمديد تجميد الاستيطان سيكون "منطقيا".
واستانف الاسرائيليون والفلسطينيون مفاوضات السلام المباشرة في الثاني من ايلول/سبتمبر في واشنطن بعد توقفها منذ الهجوم الاسرائيلي على غزة بين كانون الاول/ديسمبر 2008 وكانون الثاني/يناير 2009.

واتفق نتانياهو وعباس على عقد لقاء بينهما كل 15 يوما.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
محادثات مباشرة لماذ
احمد الحيح -

لماذا؟ الاسباب والاهداف : 2010-09-16 الخميس أمريكا:==========ورثت الإدارة الأمريكية الجديدة في عهد أوباما تركة كبيرة من الحروب في العراق وأفغانستان وخسائر كبيرة في الأرواح والأموال وتدني سمعة الولايات المتحدة عالميا, رافق ذلك تحد آخر هو الملف النووي الإيراني, وإلحاح الكيان الصهيوني على الإدارة الأمريكية للتعجيل في توجيه ضربة عسكرية للمنشآت النووية في إيران, كما جاءت الأزمة المالية العاصفة لتزيد من مصاعب التحرك الأمريكي على الصعيدين الداخلي والخارجي, ولا سيما قبيل الانتخابات النصفية للكونغرس الأمريكي آخر العام الجاري. وتعتقد الإدارة الأمريكية أن التقدم في إيجاد حل للقضية الفلسطينية سيساعدها وهي تخوض حروبها في المنطقة, كما أن الحل سيجمد نشاطات بعض القوى المقاومة مثل حزب الله في لبنان وحماس في غزة. صهيونيا:==================يعاني الكيان الصهيوني من مشكلات داخلية وخارجية1: فالحكومة التي يرأسها نتنياهو هي حكومة أئتلافية قد تنهار في أي وقت2:أضف إلى ذلك أخفاق الجيش الصهيوني في تحقيق أهدافه في حرب لبنان ,2006 وغزة 2009 3:استخدام العنف المسلح ضد قافلة الحرية وقتل تسعة من الأتراك على ظهر السفينة التركية وبذلك خلقت تلك العملية مشكلة كبيرة مع تركيا الدولة التي تقيم معها علاقات ودية في معظم المجالات الاقتصادية والعسكرية والأمنية. وهذه العملية ألبت الرأي العام العالمي ضد الكيان الصهيوني, وكان من نتيجته تأليف لجنة تحقيق دولية بإشراف الأمم المتحدة. فلسطينيا وعربيا:1: تقع الأطراف العربية المعنية تحت الضغوط الأمريكية قديما وحديثا, وتستجيب لمطالب الإدارات الأمريكية في كل حين. حتى المبادرة العربية التي تبنتها قمتا بيروت والرياض هي صياغة أمريكية كما كشف عن ذلك الصحافي الأمريكي فيلدمان. 2:كل طرف عربي بحاجة إلى إيجاد حل لقضية فلسطين حتى لا يكون على حسابه. 3:الأردن معني بالدرجة الأساس بهذه القضية, لان الدراسات والتعليقات والتسريبات والتلميحات تشير إلى أن حل قضية فلسطين لن يكون إلا على حساب الأردن, لان المواقف الصهيونية المؤيدة من الإدارة الأمريكية تؤشر أن لا حل للقضية وفق الشرعية الدولية أبدا. الموقف العربييرفض المجلس الوزاري العربي ;يهودية الدولة; ويدعم مطالبة السلطة بوقف الاستيطانيناقش مجلس الجامعة العربية على مستوى وزراء الخارجية خلال اجتماعه في القاهرة اليوم 23 موض

محادثات مباشرة لماذ
احمد الحيح -

لماذا؟ الاسباب والاهداف : 2010-09-16 الخميس أمريكا:==========ورثت الإدارة الأمريكية الجديدة في عهد أوباما تركة كبيرة من الحروب في العراق وأفغانستان وخسائر كبيرة في الأرواح والأموال وتدني سمعة الولايات المتحدة عالميا, رافق ذلك تحد آخر هو الملف النووي الإيراني, وإلحاح الكيان الصهيوني على الإدارة الأمريكية للتعجيل في توجيه ضربة عسكرية للمنشآت النووية في إيران, كما جاءت الأزمة المالية العاصفة لتزيد من مصاعب التحرك الأمريكي على الصعيدين الداخلي والخارجي, ولا سيما قبيل الانتخابات النصفية للكونغرس الأمريكي آخر العام الجاري. وتعتقد الإدارة الأمريكية أن التقدم في إيجاد حل للقضية الفلسطينية سيساعدها وهي تخوض حروبها في المنطقة, كما أن الحل سيجمد نشاطات بعض القوى المقاومة مثل حزب الله في لبنان وحماس في غزة. صهيونيا:==================يعاني الكيان الصهيوني من مشكلات داخلية وخارجية1: فالحكومة التي يرأسها نتنياهو هي حكومة أئتلافية قد تنهار في أي وقت2:أضف إلى ذلك أخفاق الجيش الصهيوني في تحقيق أهدافه في حرب لبنان ,2006 وغزة 2009 3:استخدام العنف المسلح ضد قافلة الحرية وقتل تسعة من الأتراك على ظهر السفينة التركية وبذلك خلقت تلك العملية مشكلة كبيرة مع تركيا الدولة التي تقيم معها علاقات ودية في معظم المجالات الاقتصادية والعسكرية والأمنية. وهذه العملية ألبت الرأي العام العالمي ضد الكيان الصهيوني, وكان من نتيجته تأليف لجنة تحقيق دولية بإشراف الأمم المتحدة. فلسطينيا وعربيا:1: تقع الأطراف العربية المعنية تحت الضغوط الأمريكية قديما وحديثا, وتستجيب لمطالب الإدارات الأمريكية في كل حين. حتى المبادرة العربية التي تبنتها قمتا بيروت والرياض هي صياغة أمريكية كما كشف عن ذلك الصحافي الأمريكي فيلدمان. 2:كل طرف عربي بحاجة إلى إيجاد حل لقضية فلسطين حتى لا يكون على حسابه. 3:الأردن معني بالدرجة الأساس بهذه القضية, لان الدراسات والتعليقات والتسريبات والتلميحات تشير إلى أن حل قضية فلسطين لن يكون إلا على حساب الأردن, لان المواقف الصهيونية المؤيدة من الإدارة الأمريكية تؤشر أن لا حل للقضية وفق الشرعية الدولية أبدا. الموقف العربييرفض المجلس الوزاري العربي ;يهودية الدولة; ويدعم مطالبة السلطة بوقف الاستيطانيناقش مجلس الجامعة العربية على مستوى وزراء الخارجية خلال اجتماعه في القاهرة اليوم 23 موض