أخبار

ميتشل يصل اليوم إلى دمشق ويلتقي الأسد

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

يزور ميتشل دمشق الخميس لإجراء محادثات مع الرئيس الأسد يتوقع أن تتناول عملية السلام.

دمشق: يصل المبعوث الأميركي لعملية السلام جورج ميتشل إلى العاصمة السورية دمشق اليوم الخميس لإجراء محادثات مع الرئيس السوري بشّار الأسد، يتوقع أن تتناول العلاقات الثنائية وعملية السلام في الشرق الأوسط.

وقالت مصادر دبلوماسية غربية لصحيفة "الوطن" السورية إن ميتشل سيصل اليوم إلى دمشق في زيارة تستمر يومًا واحدًا، يقوم خلالها، إضافة إلى لقاءاته الرسمية، بلقاء إعلاميين سوريين لشرح موقف واشنطن وجهودها في عملية السلام على المسار الفلسطيني.

تأتي زيارة المبعوث الأميركي بعد أيام قليلة من زيارة المبعوث الرئاسي الفرنسي لعملية السلام في الشرق الأوسط جان كلود كوسران دمشق، حيث نقل إلى الرئيس الأسد رسالة خطية من الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي، تتعلق بالعلاقات الثنائية بين البلدين وعملية السلام في المنطقة.

وتعتبر زيارة ميتشل إلى دمشق الرابعة منذ تسلمه مهامه في كانون الثاني/يناير عام 2009، في إطار دفع عملية السلام بين العرب وإسرائيل. وذكرت مصادر إعلامية في وقت سابق أن ميتشل سيضع القيادة السورية في صورة المفاوضات المباشرة التي بدأت بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي وسبل دعمها، كما سيؤكد للقيادة السورية التزام الإدارة الأميركية بتحريك المسار السوري الإسرائيلي من منطلق الرغبة بتحقيق سلام شامل في المنطقة.

وكانت المحادثات المباشرة بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل انطلقت في 2 أيلول/سبتمبر الجاري في واشنطن، وذلك بعد توقفها نحو 20 شهرًا، أعقبتها الجولة الثانية يوم الثلاثاء في شرم الشيخ المصرية، حيث شارك ميتشل في اجتماع جديد من المفاوضات المباشرة بين الفلسطينيين والإسرائيليين.

يشار إلى أن مساعد المبعوث الأميركي للسلام فريدريك هوف زار دمشق مرتين الشهر الماضي للإعداد لزيارة ميتشل، وبحث مع المعلم المفاوضات التي انطلقت في واشنطن بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل.

ومن المرتقب كذلك أن يبحث ميتشل في بيروت في وقت لاحق اليوم مع المسؤولين اللبنانيين موضوع انضمام لبنان إلى مفاوضات السلام في وقت لاحق. كما يعتزم ميتشل زيارة رئيس الجمهورية ميشال سليمان ورئيس الحكومة سعد الحريري وقائد الجيش جان قهوجي.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف