أخبار

اكتشاف بقايا طفلة قتيلة في ثكنة رومانية قديمة

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

عُثر على بقايا طفلة في ثكنة في قلعة فيندولاندا الرومانية شمال شرق إنجلترا يرجح أنها ماتت مقتولة.

لؤي محمد - إيلاف: عُثر على بقايا طفلة، يتراوح عمرها ما بين الثامنة والعاشرة، في حفرة عند أحد أركان طبقة غرفة في ثكنة في قلعة فيندولاندا الرومانية في منطقة نورث أمبرلاند في شمال شرق إنجلترا.

وما زال الفريق الذي وراء الاكتشاف يجري التحقيق وراء القتل بعد إخراج بقايا الهيكل العظمي للطفلة من ركن واقع داخل قلعة رومانية. وعلى الرغم من أن يد العدالة تحركت ببطء شديد لتأخذ بحق هذه الطفلة، فإن موتها قد يساعد على كشف أسرار قديمة.

ومن المتوقع أن تجري فحوص دقيقة خلال أيام قليلة، لتصبح النتائج معروفة خلال شهر. كما تم العثور على الهيكل العظمي خلال حفريات آثار كانت تجري في قلعة فيندولاندا الرومانية في بلدة "ميل" في منطقة نورث أمبرلاند الإنجليزية.

وكانت تقاليد دفن البشر خلال الحقبة الرومانية تمنع دفن الأموات داخل القلاع أو البيوت، إذ كان يجب دفنهم في مقابر تقع عند أطراف المدن، لكن يبدو أن هذه الطفلة قتلت ودفنت داخل القلعة لإخفاء آثار الجريمة، حسبما يرى علماء الآثار المشاركون في الحفريات.

مع ذلك، فهم غير متأكدين إن كان التخريب الذي لحق بالجمجمة كان خلال قتلها أو خلال مئات السنوات التي أعقب دفن الطفلة.
وكان علماء الآثار قد ظنوا أولاً أنهم عثروا على بقايا كلب ضخم، لكن عند إخراج كل الجمجمة ظهرت الحقيقة المروعة.

وشخصت الدكتورة ترودي باك عالمة الانثروبولوجيا البيولوجية من جامعة درم الرفات باعتبارها تعود لشخص ما زال في عنفوان شبابه، وربما لفتاة. وقالت باك لمراسل صحيفة الديلي ميل إنه من وضع اليدين يبدو وكأنهما كانتا مقيدتين معًا.

ويعود القبر الذي وجدت البنت فيه إلى منتصف القرن الثالث قبل الميلاد، حين شكلت الكتيبة الرابعة الآتية من بلاد الغال حامية في قلعة فيندولاندا. ورأى الدكتور أندرو بيرلي مدير حفريات قلعة فيندولاندا أن "كل السيناريوهات موضع دراسة. فقد يكون هناك خلاف بين جنديين، فقرر أحدهما تدمير ملكية الآخر".

ففي الحقبة الرومانية كان العبيد يعتبرون جزءًا من الملكية، ومن الممكن أن تكون الصبية قد ألحق الأذى بها كنوع من تصفية حساب. ورجّح بيرلي "أن ما حدث كان جريمة أراد مرتكبوها تغطيتها بسرعة. إذ لم يكن ممكنًا للقتلة أن يأخذوا الجثة إلى خارج القلعة، بسبب نقاط التفتيش، وهذا هو السبب وراء التخلص منها ضمن حدود القلعة".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
جريمة شرف
ماجي -

يمكن تكون جريمة شرف لووووول