واشنطن "محبطة" من الحوار مع بورما

واشنطن: اعربت الولايات المتحدة عن "احباطها العميق" من حوارها مع النظام العسكري في بورما ولكنها تريد مع ذلك مواصلته، حسب ما اعلن مسؤول اميركي الخميس.

وقال ادميس كورت كامبل، مساعد وزيرة الخارجية لشؤون شرق اسيا "نحن محبطون عمليا في جميع المجالات".

واضاف "كل ما رأيناه حتى الان يدل على ان انتخابات تشرين الثاني/نوفمبر لن تحظى بشرعية دولية".

ويعتبر القسم الاكبر من الاسرة الدولية ان الانتخابات التي ستجري في السابع من تشرين الثاني/نوفمبر، الاولى منذ 20 عاما، بانها مسخرة ويريد النظام من خلالها اضفاء شرعية على حكمه.

ومع ابقائها على العقوبات، قررت ادارة الرئيس باراك اوباما اجراء حوار مع بورما قبل عام معتبرة ان سياسة العزل تجاه بورما لم تؤت ثمارها.

وقال كورت كامبل الخميس ان الحوار يبقى "الطريق الافضل بين مجموعة احتمالات حساسة" موضحا ان الولايات المتحدة مستعدة للقيام بعملية "تزاوج بين الضغط والمكافآت" بحسب "التطور على الارض".

واعتبر ان "الفترة التي ستلي الانتخابات قد تظهر لاعبين جددا وعلاقات جديدة بين السلطات وهيكليات جديدة في البلاد"، مضيفا "يجب ان نواصل اذن وان نرى كيف سيحصل هذا الامر".