أخبار

العرب يرفضون الاعتراف باسرائيل كدولة يهودية

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

جدّد وزراء الخارجية العرب رفضهم الاعتراف باسرائيل كدولة يهودية في ختام اجتماعات دورتهم العادية في القاهرة.

القاهرة: اكد وزراء الخارجية العرب رفضهم الاعتراف باسرائيل كدولة يهودية في قرار اعتمدوه منتصف ليل الخميس الجمعة في ختام اجتماعات دورتهم العادية نصف السنوية في القاهرة.

وجاء في البيان ان "المجلس الوزاري لجامعة الدول العربية يؤكد رفضه للمطالب الاسرائيلية من الفلسطينيين بالاعتراف باسرائيل كدولة يهودية".

وكان مسؤولون اسرائيليون اكدوا مطلع الاسبوع ان رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو سيصر خلال المفاوضات المباشرة مع الرئيس محمود عباس على اعتراف الفلسطينيين باسرائيل دولة للشعب اليهودي.

ودعا الوزراء العرب من جهة ثانية الادارة الاميركية الى "الضغط على اسرائيل من اجل التجميد الكامل للاستيطان في الاراضي الفلسطينية بما فيها القدس" الشرقية المحتلة.

وحذر الامين العام للجامعة العربية عمرو موسى من انه "لن تكون هناك مفاوضات لو استمر الاستيطان".

وقال عمرو موسى في مؤتمر صحافي في ختام الاجتماع الوزاري "هذا موقفنا وموقف الرئيس ابو مازن".

ودعا موسى الخميس الى اعطاء فرصة للمفاوضات رغم التشكيك بنتائجها.

وقال الامين العام للجامعة في الجلسة الافتتاحية للاجتماعات "نتابع حاليا مجريات المفاوضات المباشرة التي انطلقت بداية الشهر الحالي برعاية الولايات في مناخ تشوبه الريبة وعدم الثقة" مضيفا ان مفاوضات عديدة جرت من قبل انتهت ب "الفشل كنتيجة متكررة بسبب الموقف الاسرائيلي وانحياز السياسات الدولية" في اشارة الى الدعم الاميركي لاسرائيل.

واضاف انه "بالنظر الى عدم تغير جوهر السياسات (الاسرائيلية) وبالرغم من شكوك البعض في اهدافها (المفاوضات) الا ان الموقف الرصين يقتضي اعطاءها فرصة".

ويشكل الخلاف بشأن الاستيطان اكثر المسائل الشائكة في المفاوضات الجارية مع اقتراب انتهاء سريان قرار التجميد الجزئي لاعمال البناء في المستوطنات اليهودية في الضفة الغربية المحتلة في 26 ايلول/سبتمبر.

وكشف مسؤول فلسطيني كبير رفض ذكر اسمه الخميس ان "اجتماع عباس ونتانياهو (الاربعاء في القدس) شهد خلافات عميقة جدا حول قضيتي الاستيطان والحدود وان هوة الخلافات لا زالت عميقة رغم محاولة تدخل" وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون والمبعوث الاميركي لعملية السلام جورج ميتشل.

واستؤنفت المفاوضات في 2 ايلول/سبتمبر في واشنطن، وعقد عباس ونتانياهو جلسة في شرم الشيخ الثلاثاء وجلسة في القدس الاربعاء بحضور هيلاري كلينتون.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
السلام
منيرو972524754859 -

نعم لقائمتي حلول للسلام مثلا دولة اسرائيل اليهوديه لكن مشيح لن ياتي يا اليهود يعني لا باس لدولة اسرائيل المسيحيه او الاسلاميه او الافضل دولة اسرائيل العربيه

السلام
منيرو972524754859 -

نعم لقائمتي حلول للسلام مثلا دولة اسرائيل اليهوديه لكن مشيح لن ياتي يا اليهود يعني لا باس لدولة اسرائيل المسيحيه او الاسلاميه او الافضل دولة اسرائيل العربيه

امنية ولو كثر الكلام
جنرال العرب -

يجب عللى العرب الاعتراف باسرائيل كدولة محتلةومقاطعة دجاجها و سيارتها و منتجاتها الطبيةواغلاق جميع سفاراتها و التعامل معها بجدية و كفا لهدر دماء الفلسطينيين بحجة السلام .وذلك لا يتم الا بوحدة حماس و فتح والعرب و المسلمين. وبعدها نرسل لهم صواريخ السلام ويعلنوا الاستسلام .