"مكالمة الموت" تثير رعب السودانيين
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
راجت في السودان مؤخرا شائعة تتحدث عن موت بعض مستخدمي الهاتف المحمول نتيجة تلقيهم مكالمات من أرقام غريبة.
تتواصل في الشارع السوداني شائعات تتحدث عن وصول مكالمات هاتفية إلى المواطنين من أرقام غريبة وغير مؤلوفة تؤدي في حال الرد عليها إلى موت المتلقي على الفور، نتيجة إصابته بصعقة كهربائية.
ورغم غرابة هذه الشائعة ونفيها كليا من الجهات المختصة، وكذلك استحالة حدوثها علميا إلا أنها تواصل انتشارها بسرعة، الامر الذي جعل من الهاتف الخلوي بمثابة "الصديق المرعب" للسودانيين.
وقد ساهمت بعض وسائل الإعلام السودانية في ترويج هذه الشائعة حين نشرت إحدى الصحف نبأ وفاة عدد من الأشخاص في ظروف غامضة بعد تلقيهم مكالمات هانفية من مصادر مجهولة.
ونقلت شبكة "بي بي سي" عن الصحافي السوداني فيصل محمد صالح قوله أن الشائعة بلغت ذروتها نهار الأربعاء "ولم يتبق شخص واحد في السودان لم يتلق رسالة من صديق او قريب او بعض افراد عائلته تحذره من تلقي هذا الاتصال الغامض".
وقد شغلت الشائعة الناس عن شجون السياسة والاستفتاء الذي يقترب يوما بعد الاخر بشأن تقرير مصير جنوب السودان وجعلتهم يتفرغون لتناقل الاخبار عن هذا الخطر المحدق الذي يهدد حياتهم عبر الهاتف الجوال.
وازاء تنامي الشائعة إلى هذه الدرجة اصدرت هيئة الاتصالات السودانية بيانا مطولا نفت فيه الامر واكدت إنه غير ممكن.
وقال المهندس نادر الجيلاني نائب رئيس هيئة الاتصالات في حديث مع "بي بي سي" إن الشائعة مغرضة وغير معقولة لا علميا ولا منطقيا، مؤكدا أن معايير تقنية الهاتف الجوال بالبلاد تتطابق مع المواصفات الموصى بها دولياً، وتقع في النطاق الآمن من حيث الإشعاعات الكهرومغناطيسية الذي يستحيل معه فنياً حدوث مثل تلك الظاهرة.
ويشير الجيلاني إلى أن الأرقام التي ذكرتها الشائعة مجهولة الهوية والمصدر ولا تتسق والخطط الترقيمية المحلية والعالمية، موضحا إن مثل هذه الشائعة تواترت في السابق في عدد من الدول الافريقية المجاورة وتم دحضها.
بينما نقلت صحيفة "الأهرام اليوم" السودانية عن نائب المدير العام السابق لهيئة الاتصالات اللواء مهندس صديق ابراهيم مصطفى قوله أن ما حدث ابتزاز رخيص تمارسه بعض الشركات لجني أموال طائلة من خلال عملية تحريك الاتصال بين المشتركين نتيجة رواج الشائعة، وقال خبير الاتصالات صديق: "مصدر هذه الإشاعة رسالة من دولة الكنغو، وقد تكررت في عدة دول منها نيجريا، وهذه ليست المرة الأولى التى تحدث، ويُقصد من خلالها جذب أموال ضخمة لشركات الاتصال، والوفاة عبر الصعق الكهربائي بمكالمة الموبايل إشاعة لا علاقة لها بالتكنلوجيا والسحر".
ويرى الدكتور اشرف ادهم استاذ علم الاجتماع السياسي في جامعة النيلين أن المجتمع السوداني اصبح أكثر استعدادا لتلقي الشائعات لأنه صار هشا نسبيا بسبب حالة عدم الاستقرار السياسي والامني وكذلك التحديات الحياتية والاقتصادية التي تواجهه.
ويضيف أدهم "الانسان المرهق او المتوتر يكون عرضة لتصديق ما يقال له بشكل أكثر سهولة".
التعليقات
ليش الرعب!
بن ناصرالبلوشي -الموت حق على الجميع,ولامفرمنه,فلماذااذن يخشى السودانيون في ارض الصوفية(ويرعبون)من الموت!؟
الي رقم 1
سوداني -السودانيين مشهور لهم بالشجاعة ومعارك التاريخ الذي لاتقراه تشهد علي ذلك. للاسف الشديد انتشر الجهل والخرافة بين الشعب السوداني في العقود الاخيرة
nero
nero -من فى مكان محترم فيه امن صناعى قياسى عالمى و ليس شعبى يتخانق و ينادى على موظفين عمال من اى مصانع مجاوره و يرددوا كلامه بـ ما آه هذا عندنا ايضا و ... من يضع نفسه على قوانين لا تحدث له حادثه نهائى الا ان كان الاول و هو جاهل و يحاول يصعد مثل جاهل فى معمل علمى و ليس عالم بيدخل حياه لم يدخلها احد غيره طبعا من يقع فى مشكله و هو يعتقد ان هذه الحياه سوف يصدق لكن لو فهم من يعمل البيئه التى هو فيها و يلغى الامن الصناعى مثل فرعون كافر يتصنت على الناس ان تقبل هذا يسكت و خلفه من فى الحكومه يقبل و يسكت و يتصنت على مشاعر الناس و الله انزل كتاب كما قال الدكتور محمد هدايه العالم بالازهر لمنع التصنت يعى قوانين تمنع التصنت و الحياه الصح اى قوانين حياه مهنيه ان هذا التصنت و العيشه بدون قوانين اى جاهل سوف يرى الحياه قاسيه و صعبه و هذا خطر على الجنس البشرى سوف يخلق جيل خائف لا يفهم و عقول مبرمجه هى افكار صايع يتصنت كافر بكتاب الله الذى ليس هو الاسلام لكن اى قوانين احدث قوانين فى يده
nero
nero -يجب ان قبل ان ينزل التليفون المحمول بالقانون ان تنزل اجهزه تكشف شغل كاميرا فى المكان كاميرا المحمول و تمييزها ثم بعد ان ينجح فى تصنيعه ينزل الكاميرا قياسيه عالميا لا تخرج عن نظام هذا الجهاز ان لم يكتشفها الجهاز اذا هى تكنولوجيا لا يسمح بها و ايضا التسجيل بالتليفون المحمول و ام بى 3 او 5 mp3 اصغر حجم فى المسجلات الذى ممكن يضعه فى مكان و يعود بعد ساعات يأخذه او ثانى يوم او بعد ايام ممكن يوضع بين مخدات انتريه او فى درج مغلق و يجب مثله فى مكاتب الحكومه مغلق عليه للكشف عليه فى حوارات مكتب تعامل مع جماهير نرى فى الكمبيوتر من يحذر سوف يخرب الجهاز و يخربه بـ فيروس و ايضا هناك ولاعات كان عندى مثلها تكهرب ايضا ولاعه بوتاجاز عاديه كنت اشتريها من سنوات طويله من بورسعيد و بعد ان اتكسرت وجدتها بتكهرب ان ضغط عليها و هى بدون بلاستك هذه ممكن يكون التليفون المحمول مثلها بـ برنامج بالهندسه متقدمه يكهرب فى ثانيه و ليس ساعه مثل شكه تجعله يقع من يد حامله او صوت مفاجئ يجعله يقع من خضه صاحبه
كلام فاضي
بومحمد -شائعات وخرافات والمستفيد شركات الاتصال
حماقة
نبهان بن جهلان -هههه ذكرني بفلم the ring و هو موت من يرى شريط فيديو
كلام فاضي
بومحمد -شائعات وخرافات والمستفيد شركات الاتصال
خراابيط
miss wewe -لالالا دي كلها خرابيط عشان تصرف أنظار الناس عن الاستفتاء ودائما كل عام بيعملوا وبيخترعوا حركات وشائعات جديدة ..
رجعيه
ورده عراقيه -جهل وتخلف.
رجعيه
ورده عراقيه -جهل وتخلف.
فعلاً جهل..!
عثمان شبونة ــ سودان -في السودان تسري الشائعة مئات الأميال في دقائق معدودة.. ولا يمر شهر إلا وقامت جهة ما بإشغال الشعب الذي يئن تحت وطأة حكم جاهل وجبار...! المستفيد من الشائعات مجهول دائماً..!! لكنه جهة رسمية.. ويكفي أننا دولة فاشلة بجدارة..!!
العلم ... نور
س . السندي -العلم نور والجهل ظلام ... وهو القول في مايحدث ليس فقط في السودان بل في العالم وهو مسك الختام والكلام ...!؟
العلم ... نور
س . السندي -العلم نور والجهل ظلام ... وهو القول في مايحدث ليس فقط في السودان بل في العالم وهو مسك الختام والكلام ...!؟
نيرو الكريه
-الله ياخذك يانيرو ،قليل ذوق وثقيل دم والله
نيرو الكريه
-الله ياخذك يانيرو ،قليل ذوق وثقيل دم والله
نفس الاشاعة
احمد -نفس الاشاعة هذة بالضبط انتشرت في اليمن قبل ثلاث سنوات تقريبا وصدقها بعض الناسواتضح ان الهدف منها منع الناس من الاتصال الدولي عن طريق برامج الانترنت حيث ان الشركة المحتكرة للاتصالات الدولية في اليمن تكبدت خسائر مادية كبيرة بسبب الاتصال عن طريق هذه البرامج.هذا والله اعلم.
nero
عثمان شبونة ـ سودان -لا يوجد شيء يقلق النفس و(يغلقها) سوى هذا النيرو..!! إذا كان ثمة عيب واحد في إيلاف فهو نيرو... أنه يسد شهية المشاركة، ويجعل الذات تتردد في الكتابة إليكم..!! فرحمة بنا نرجو عمل اللازم..! وعندنا مثل عامي بليغ يقول: (الجمل ما بشوف عوجة رقبتو) يعني (لا يرى إعوجاج عنقه).. هكذا الثقيل نيرو..!!
نفس الاشاعة
احمد -نفس الاشاعة هذة بالضبط انتشرت في اليمن قبل ثلاث سنوات تقريبا وصدقها بعض الناسواتضح ان الهدف منها منع الناس من الاتصال الدولي عن طريق برامج الانترنت حيث ان الشركة المحتكرة للاتصالات الدولية في اليمن تكبدت خسائر مادية كبيرة بسبب الاتصال عن طريق هذه البرامج.هذا والله اعلم.
نيرو التافه
صلوخة -ولك ارحمنا يا نيرو شو مالك شغلة ولا عملة غير تكتب علاك فاضي بس العتب على ايلاف مو عليك
نيرو التافه
صلوخة -ولك ارحمنا يا نيرو شو مالك شغلة ولا عملة غير تكتب علاك فاضي بس العتب على ايلاف مو عليك
مكالمات الموت سوداني
سمير ابراهيم -استهدفت مكالمات الموت شيخ هرم في العقد السبعين من عمره هذا الرجل من اوائل خريجي جامعة الازهر الشريف عمل في مجال التعليم واسس اول معهد لتعليم الالة الكاتبة وعلوم السكرتارية . الاستاذ شمس الدين ابراهيم تخرج علي يده عشرات الالاف من الموظفين والطلاب خدم التعليم باخلاص مؤلفاته كتاب فلسفة النقد تاليف ابو غاندي من مؤسسي المدارس الامريكية في السودان وافني شبابه في تعليم الاجيال ثم عمل مدرسا بالمهد الفني ثم محاضرا بجامعة امدرمان الاهلية اعتقلته اجهزة امن النميري اكثر من مره بتهمة طباعة منشورات تحرض علي قلب النظام . اول من تم استهدافه في السودان هو واسرته في السودان عبر رسائل الموت توجه الشيخ الهرم الي قسم شرطة امدرمان جنوب وتم تحويله الي قسم شرطة الاوسط وجزي الله القاضي خيرا امر القاضي شركة الهاتف بالكشف عن مصدر الرسائل التي هددته بالقتل والذبح . وبالفعل كشفت الشركة عن رقم الهاتف ورفضت كشف اسم صاحب الرقم الا بامر القاضي وبدأت معاناة هذا الشيخ الهرم مرة اخري حتي امر القاضي الشركة بالكشف عن اسم الشخص.
الجهل
محمد -ان السبب الأساسي وراء رواج مثل هكذا شاعات وتدوالها بين العامة هو ارتفاع نسبة الجهل والامية في المجتمع السوداني زد علي ذلك تدهور الاوضاع الاقتصادية والاجتماعية الي حد تجعل الشارع يريد ان ايصدق مثل هذا الاقوال ربما للهروب من الواقع المرير الذي يمر به السودان في الفترة الراهنة وان كان المستقبل لا يبشر بالخير وليس مجرد مكالمة هاتفية تؤدي الي الموت الواحد..
الجهل
محمد -ان السبب الأساسي وراء رواج مثل هكذا شاعات وتدوالها بين العامة هو ارتفاع نسبة الجهل والامية في المجتمع السوداني زد علي ذلك تدهور الاوضاع الاقتصادية والاجتماعية الي حد تجعل الشارع يريد ان ايصدق مثل هذا الاقوال ربما للهروب من الواقع المرير الذي يمر به السودان في الفترة الراهنة وان كان المستقبل لا يبشر بالخير وليس مجرد مكالمة هاتفية تؤدي الي الموت الواحد..
تصدق اولا تصدق
حسين عوض النضيف -يا ناس ياهو هل يعقل انو واحد يموت من مكالمة هاتفية اوعو يا ناس السودان وخلونا من الفضايح ضحكتو فينا العالم
[حرام
جمال -والله العظيم حرام عليكم ياهلي خليتو البيسوا والمابسوا يشمتوا فينا ويصفونا بالجهل
حق ولي كدب
محمد -اني اشوف فيها خرافات قصدي متخشش عقل
[حرام
جمال -والله العظيم حرام عليكم ياهلي خليتو البيسوا والمابسوا يشمتوا فينا ويصفونا بالجهل