أخبار

الدنمارك: " يلاندس بوستن" هدف إنفجار كوبنهاغن

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

أعلنت الشرطة الدنماركية أن صحيفة يلاندس بوستن، التي نشرت رسوما كاريكاتورية مسيئة للنبي محمد، كانت على الأرجح هدف الإنفجار في كوبنهاغن.

كوبنهاغن: أعلنت الشرطة الجمعة ان صحيفة يلاندس بوستن، التي نشرت في ايلول/سبتمبر 2005 رسوما كاريكاتورية مسيئة للنبي محمد، كانت على الأرجح هدف الرجل

عاملون في صحيفة يلاندس بوستنيقفون خارج المبنى بعدالإنذار

الذي اعتقل الاسبوع الماضي في كوبنهاغن بعد انفجار عبوة في فندق.

واستنادا الى المحققين فان الرجل كان ينوي ارسال بريد مفخخ للصحيفة.

وقال رئيس التحقيق البوليسي سفند فولداغر في لقاء مع الصحفيين ان "الرسالة التي كانت تحتوي على مادة تي.اي.تي.بي المفجرة وكريات نحاسية كانت سترسل، وفقا لمعلوماتنا، الى مقر يلاندس بوستن في فيبي" بالقرب من ارهوس بوسط الدنمارك.

وقد وجهت تهديدات كثيرة بالقتل الى يلاندس بوستن منذ نشر الرسوم الكاريكاتورية المسيئة للنبي محمد التي اثارت عاصفة من الاحتجاجات العنيفة على الدنمارك في العالم الاسلامي.

وقال فولداغر "لسنا متاكدين من ذلك بنسبة 100% لكننا نعتقد انه من المرجح جدا ان تكون يلاندس بوستن هي الهدف" مشيرا الى ان "العبوة المصنعة كانت بقوة القنبلة اليدوية".

واضاف ان خبراء الشرطة يرون ان الرسالة المفخخة كان يمكن ان "تصيب من يفتحها دون ان تقتله".

واوضح ان القنبلة "اليدوية الصنع" انفجرت في "مراحيض فندق يورغنسن" في وسط كوبنهاغن وادت الى اصابة منفذ الاعتداء الذي اعتقل بعد ذلك بساعتين في حديقة داخل العاصمة.

ورغم هذه المعلومات الجديدة ابقت الشرطة على تهمة "الاعتداء بمتفجرات وحيازة سلاح بدون ترخيص" رافضة في "المرحلة الحالية" اتهام المشتبه به ب"الارهاب" وفقا للمفتش فولداغر.

واستنادا الى الشرطة فان المتهم يدعى لورس دوكاييف وهو من مواليد عام 1986 في الشيشان ويقيم في بلجيكا. وقد وصل صباح السابع من ايلول/سبتمبر الى كوبنهاغن بحافلة قادما من لييج.

وتوجه مرتين قبل يوم الانفجار في العاشر من الشهر الجاري الى مكتب بريد في كوبنهاغن لشراء مظاريف مصمغة ومغلف كرتوني صغير وشريط لاصق وفقا للمحققين الذين استندوا في ذلك الى شهادات وصور لكاميرات مراقبة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف