استياء اسبانيّ بعد زيارة نائبة اوروبية لحي للغجر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
اثارت نائبة اوروبية فرنسية استياء في اسبانيا بزيارتها حيا لغجر الروم في احدى مدن كاتالونيا.
مدريد: اثارت نائبة اوروبية فرنسية محافظة استياء في اسبانيا بزيارتها حيا لغجر الروم في احدى مدن كاتالونيا حيث شبهت فرنسا باسبانيا في "مشاكل التعايش" مع هذه المجموعة، حسبما ذكرت وسائل الاعلام.
ونقلت صحيفة البايس (يسار الوسط) على موقعها على الانترنت عن النائبة ماري تيريز سانشيز شميد التي تنتمي الى الحزب الشعبي الاوروبي قولها خلال زيارة لحي فقير في بادالونا (شمال شرق) حيث يعيش عدد كبير من الغجر ان "التشبيه ممكن انها مشاكل التعايش والامن نفسها".
ورافقت البرلمانية الاوروبية رئيس الحزب الشعبي الكاتالوني (يمين) اليشا سانشيز كاماشو.
وتأتي هذه الزيارة غداة قمة اوروبية تحولت الى مواجهة بشأن طرد فرنسا للغجر، بين الرئيس نيكولا ساركوزي ورئيس المفوضية الاوروبية جوزيه مانويل باروزو.
وردا على سؤال بعد اجتماع الحكومة، قالت نائبة رئيس الحكومة الاشتراكية الاسبانية ماريا تيريزا فرنانديز دي لا فيغا انه "من غير المعقول ان يسعى الحزب الشعبي لتحويل هذه القضية الى اداة".
وعبر رئيس بلدية بادالونا عن الاسف لزيارة النائبة الاوروبية.
وقال في بيان "انه مثال اضافي للتلاعب الذي اعتدنا عليه من قبل الحزب الشعبي في بادالونا".
واضاف ان الحزب "قادر اليوم للدفاع عن موقعه الانتخابي في منافسته مع احزاب اخرى، ان ينظم اي عرض اعلامي مثل الذي جرى" في الحي الفقير في بادالونا.
وتابع انه "من المؤكد انه لدينا مشاكل آنية في التعايش لكنها ليست سببا لانتقاد حي او مدينة".
في المقابل، عبر بعض سكان المدينة عن ترحيبهم بهذه الزيارة. ونقلت وكالة اوروبا برس عن سكان قولهم "ما نحتاج اليه هو ساركوزي".