أحمدي نجاد بحث مع الأسد قضايا العراق ولبنان

بحث الرئيس الإيراني مع نظيره السوري القضايا المشتركة وأخرى تتعلق بأوضاع العراق وفلسطين ولبنان.

دمشق: التقى الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد، الرئيس السوري بشار الأسد السبت بعد يومين من لقاء الأخير المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط .
ولم تذكر وكالة الأنباء السورية التي أوردت النباء أي تفاصيل عن ما دار في اللقاء.

وقبل مغادرته طهران, اكد الرئيس الايراني للصحفيين ان العلاقات مع دمشق "متينة واستراتيجية" وان وجهات نظر البلدين "متطابقة حول كل المسائل".
وكان الرئيس الإيراني قد زار دمشق في فبراير/شباط الماضي بعد فترة وجيزة من إعلان وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون رغبة بلادها في عزل سورية عن إيران.

وتم خلال الزيارة الأخيرة توقيع اتفاق بين سوريا وإيران لإلغاء تأشيرات الدخول.
يذكر ان الولايات المتحدة بدأت بإجراء اتصالات مع سوريا منذ وصول الرئيس باراك أوباما إلى البيت الأبيض.

وقدوصف الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد علاقات بلاده مع سوريا والجزائر "بالوثيقة والودية" مشيرا الى تبادل الزيارات بين مسؤولي البلدان الثلاثة للبحث في القضايا ذات الاهتمام المشترك.

وذكرت وكالة انباء الجمهورية الاسلامية الايرانية في تقرير ان مباحثات الرئيس نجاد مع الرئيس السوري بشار الاسد في دمشق التي وصلها صباح اليومتناولت العلاقات الثنائية والتطورات الاقليمية لاسيما في العراق ولبنان وفلسطين واوضحت الوكالة ان مباحثات نجاد مع المسؤولين في الجزائر ستتركز ايضا على العلاقات الثنائية والتطورات الاقليمية والمواضيع ذات الاهتمام المشترك.

وتاتي زيارة نجاد الى دمشق والجزائر قبل توجهه الى نيويورك للمشاركة في اعمال الجمعية العامة للامم المتحدة حيث سيلقي كلمة هناك ويعقد عددا من اللقاءات الصحفية مع وسائل الاعلام.

ومن المقرر ان يلتقي الرئيس نجاد الجالية الايرانية في الولايات المتحدة وعددا من رؤساء الدول وأساتذة وطلبة احدى الجامعات الاميركية.