أخبار

روسيا تدافع عن تزويدها سورية بصواريخ مضادة للسفن

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

دافع وزير الدفاع الروسي أناتولي سيرديوكوف عن قرار بلاده بمد سورية بصواريخ " ياخونت" المضادة للسفن.

موسكو: دافع وزير الدفاع الروسي أناتولي سيرديوكوف عن قرار بلاده بمد سورية بصواريخ " ياخونت" المضادة للسفن. وقال إن "الولايات المتحدة

وإسرائيل ترجوان ألا نورد "ياخونت" إلى سورية لكننا لا نرى مبررا لخوفهما من أن هذا السلاح سيصل إلى أيدي الإرهابيين .

واضاف سيرديكوف في تصريح لوكالة نوفوستي الروسية بثته يوم السبت أن موسكو قامت بتوريد نظام صاروخي مماثل إلى سورية في وقت سابق ولم يصل هذا النظام إلى أي إرهابيين .. "فلماذا يفترض بياخونت أن يصل إلى أيدي الإرهابيين؟".

وأكد أن روسيا ستنفذ العقد المبرم مع سورية عام 2007.

وكانت الصحافة الاسرائيلية قد ذكرت حينها ان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو حاول ان يحبط هذا العقد في أغسطس الماضي حينما أجرى اتصالا هاتفيا بنظيره الروسي فلاديمير بوتين وناشده بعدم تسليم دمشق هذا السلاح العصري .

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
روسيا والشرق الأوسط
محمد دياب شرقطلي -

نهضة روسيا من سباتها بعد انهيار الاتحاد السوفيتي السابق, في الوقت الذي استغلته الولايات المتحدة على مدار خمسة عشر عاما من السبات في تنفيذ أطماعها وأهدافها العسكرية والاستراتيجية أن كان في أسيا أم أوروبا, وبعد أن فككت الاتحاد السوفيتي وتشتيت دوله وعملت على محاصرة روسيا الأم للاتحاد السوفيتي لتقيدها, فحاصرة روسيا من قواعد أمريكية مقامة على أراضٍ لدول أوروبا الغربية ثم دول أوروبا الشرقية والدول المتفككة عن الاتحاد السوفيتي بإقامة الدرع الصاروخية.استغلت الولايات المتحدة الركود الروسي, فأوجدت الذرائع والأسباب لمهاجمة العالم وهاجمت أفغانستان ثم العراق للاستيلاء على الشرق الأوسط وثرواته ومحاصرة روسيا أوسطياً وجعلت من أصدقاء روسيا محور الشر.إلا أن القدرة والصناعات العسكرية الروسية والاقتصادية إستعادة عافيتها وموقعها الدولي وفرضت مكانتها العسكرية حيث يجب أن تكون, وبقية سوريا على وِدِها وعهدها في صداقتها مع روسيا, في تعاون استراتيجي.على روسيا الوفاء لصديقتها سوريا وتزود دمشق بصواريخ من طراز ياخونت- بي800 وغيرها من الصواريخ والمقاتلات والدروع التي تحتاجها سوريا لحماية أراضيها وبحرها, ولما كانت سوريا قد فتحت ميناء طرطوس للأسطول الحربي الروسي وقاعدةً للقدرة الروسية في البحر الأبيض, فأن هذا يدل على مدي التعاون الوثيق بين سوريا وروسيا في مجال الأمن القومي والاستراتيجي لكليهما, بعد التوسع الأمريكي في أوروبا وأسيا بالدرع الصاروخية والقبة الفولاذية.على روسيا الحذر والحيطة من الخطط الأمريكية التي تُمَرِرُها عبر إسرائيل من جديد, في الوقت الذي أدبرة إسرائيل لروسيا خلال ثلاثة عقود مضت لِكِبَرِ الدعم الأمريكي لها عسكريا ودوليا, ولما وجدت إسرائيل أن روسيا استفاقة من سباتها واستعادة أمجادها, التفت إسرائيل مجدداً من خلال أيهود باراك وزيارته الأخيرة لموسكو وتوقيع بعض اتفاقيات عسكرية معها في محاولةٍ لتعطيل العلاقات العسكرية الروسية السورية وإلحاق الخراب بها.من هذا المنطق يجب أخذ الحذر الروسي من الزيارة المفاجئة الإسرائيلية لموسكو, والحيطة من المكر الإسرائيلي بيد مفكر أمريكي, لذا وَجَب حرص روسيا الشديد عل علاقاتها مع سوريا وتزويدها بالسلاح والعتاد والمتطور جدا منها لتثبت روسيا وجودها وثقلها في ميزان الشرق الأوسط.كما على روسيا مساندة إيران بكل ما فيه مصلحة البلدين وتفويت الفرصة على منافسين