أخبار

اجتماع في الامم المتحدة لبحث مساعدة باكستان

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

يجتمع اليوم في مقر الامم المتحدة وزراء خارجية من مختلف انحاء العالم لبحث تقديم مساعدات لباكستان.

نيويورك:يجتمع وزراء خارجية من مختلف انحاء العالم في مقر الامم المتحدة الاحد لتأكيد تعهدات المجتمع الدولي بتقديم مساعدات لباكستان في مواجهة اضرار الفيضانات التي خلفت عشرة ملايين مشرد.

وياتي الاجتماع بعد النداء الذي اطلقته الامم المتحدة الجمعة لتقديم مساعدة بمبلغ ملياري دولار لباكستان، اي اربعة اضعاف المبالغ التي طلبتها في اول نداء لها في اطار تحرك هو الاوسع لاغاثة ضحايا فيضانات.

وكانت الامم المتحدة دعت في 11 آب/اغسطس الى جمع 459 مليون دولار لباكستان تم حتى الان تقديم 80 بالمئة منها. وبالتالي يتبقى جمع 1,6 مليار دولار.

ويعقد الاجتماع قبل ايام من بدء اعمال الجمعية العامة للامم المتحدة التي ستسبقها مناقشات تستمر ثلاثة ايام حول اهداف الالفية للتنمية.

ويشارك في الاجتماع الذي يديره الامين العام بان كي مون اربعين مشاركا بينهم وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون ووزراء خارجية فرنسا برنار كوشنير وباكستان شاه محمود قرشي.

وسيمثل بريطانيا سكرتير الدولة للتعاون لدولي اندرو ميتشل.

وقال مسؤول في الامم المتحدة ان الفكرة من وراء ذلك "اعلان تضامن المجتمع الدولي ومساندته لباكستان في مواجهة المأساة التي تعيشها منذ بدء الفيضانات".

واضاف ان "الامر يتعلق بتشجيع الدول المانحة على تقديم المزيد وتحريك المساعدات لباكستان".

وقالت الامم المتحدة ان اكثر من 20 بالمئة من اراضي باكستان باتت تغمرها مياه الفيضانات الناجمة عن الامطار الغزيرة، وان 21 مليون شخص (اكثر من 12 بالمئة من السكان) تأثروا بهذه الكارثة بينهم عشرة ملايين باتوا بلا مأوى.

واوضحت الامم المتحدة ان افاق التنمية في باكستان قد تتاثر "لسنوات عديدة"، مشيرة الى ان "خسائر البنى التحتية الاقتصادية والمعيشية باهظة".

وقال المتحدث باسم مكتب تنسيق الشؤون الانسانية لدى الامم المتحدة موريتزيو جوليانو انها "احدى الكوارث الانسانية الاكثر ضخامة" التي عرفها العالم من حيث حجم المنكوبين الذين يحتاجون للمساعدات.

وقال بان كي مون ان فيضانا باكستان هي "اسوأ كارثة طبيعية تواجهها الامم المتحدة خلال 65 عاما من تاريخها".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف