الحكومة الكويتية تتشدد في وجه الندوات الطائفية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
دخلت الحكومة الكويتية إمتحانا لفرض هيبة القانون، وصون الأمن المجتمعي، من خلال الرفض المطلق للندوات السياسية ذات النفس الطائفي، على خلفية تخوين رجل الدين الشيعي الكويتي ياسر الحبيبلزوجات وصحابة الرسول، رغم التحدي المعلن لقرار المنع من قبل تيارات سياسية.
لليوم الثالث على التوالي رفضت الحكومة الكويتية رفضا مطلقا السماح لنشطين سياسيا، وتيارات سياسية تنظيم ندوات ومؤتمرات شعبية للتنديد بتصريحات لرجل دين شيعي كويتية يعيش في العاصمة البريطانية، أهان عبرها زوجة وصحابة الرسول صلى الله عليه وسلم، وهو الأمر الذي أثار حفيظة الطائفة السنية والشيعية على السواء في الداخل الكويتي، الأمر الذي دفع الحكومة الكويتية الى البحث في كيفية إستراداه وفقا للقوانين الدولية المعمول بها، أو إسقاط جنسية ياسر الحبيب رجل الدين الشيعي الذي أثار الأزمة الداخلية الكويتية، في ظل تهديدات لنواب كويتيين بتوقيع صحف للمساءلة السياسية في دور الإنعقاد البرلماني المقبل الذي يبدأ في السادس والعشرين من الشهر المقبل.
وفي مواجهة القانون الذي تبدو الحكومة الكويتية بإيعازات عليا مصممة على تطبيقه على الجميع، صونا للمجتمع الداخلي من تداعيات الندوات والمؤتمرات ذات النفس الطائفي، فإن تيارات سياسية ودينية أعلنت تصديها خلال الساعات الماضية للرفض الحكومي، مؤكدة أنها لن تطلب إذنا من الحكومة لعقد ندوات ومؤتمرات للتنديد بالإهانة التي تتعرض لها الطائفة السنية الكويتية، وأن هذه الندوات مكفولة دستوريا، وبالتالي - والكلام للتيارات السياسية في الكويت- فإن المؤتمرات ستنفذ في الساعات المقبلة، وفي أكثر من مكان في الكويت.
ووجهت القوى السياسية الكويتية تحذيرات الى أجهزة الأمن الكويتية من مغبة إعتراضها، أو منعها، لأن ذلك يعني مباشرة الإحتكام الى أقصى مدى يسمح به الدستور في المساءلة السياسية، علما أن أجهزة الأمن الكويتية قد حجزت منسوبيها حجزا كليا، وهو إجراء أمني يتم اللجوء إليه غالبا في حالات الإستنفار الأمني المرتفع، تمهيدا لتطبيق القانون، ومنع تلك الندوات، التي يمكن أن تخرج عن إطارها، وتشكل خطرا على الأمن الداخلي الكويتي.
وحتى الآن فإن كتلة التنمية والإصلاح البرلمانية المعارضة، الى جانب الحركة الدستورية الإسلامية (حدس)، فقد أعلنت أنها ستقيم ندوات بصرف النظر عن التشدد الحكومي المنوه عنه في أكثر من مناسبة، وهو وضع دفع تيارات سياسية شيعية في الداخل الكويتي الى إعتبار تساهل الحكومة والأجهزة الرسمية ضد أي ندوات يمكن أن تشكل إساءة للطائفة الشيعية، أو الإساءة الى مرتكزاتهم المذهبية، فإن هذا الأمر يعني تنظيم ندوات مضادة، وهو التوجه الذي عبر عنه النائب السيد حسين القلاف الذي أكد بأنه حينئذ سيكشف للرأي العام المحلي، أبعاد التخطيط للفتنة الداخلية، وسيكشف الأسماء كاملة، مستخدما تعبير (السكين وصلت الى العظم، في إشارة الى أن التساهل ضد ندوات ومؤتمرات تسيئ للشيعة من شأنه أني يقود الى الفتنة الداخلية.
ويوم الجمعة الماضي فقد تمكنت الحكومة الكويتية من إجبار ناشط سياسي كويتي، ومرشح سابق لعضوية مجلس الأمة على هدم مقر كان يعده لإقامة ندوة سياسية للتنديد بتصريحات رجل الدين الشيعي، إلا أن السلطات الأمنية إستدعته وأبلغته بضرورة الإمتثال للقانون، وكتابة تعهد بعدم إقامة هذه الندوة بسبب خطرها المتوقع على الأمن الداخلي الكويتي، وهو الأمر الذي إستجاب له الناشط السياسي خالد الشليمي، على وقع تصريحات برلمانية بأن هذا الإجراء مخالف للدستور والقوانين، وأنه يكبل أجواء الحريات العامة.
يشار الى أن تصريحات رجل الدين الشيعي الكويتي قد لقيت الإدانة من جانب النواب الشيعة في البرلمان الكويتي، الى جانب شخصيات شيعية مهمة في الداخل الكويتي، الأمر الذي دفع جهات كويتية الى إعتبار أي مظاهرات أو ندوات في هذا الإتجاه بأنها تهديد للحمة الوطنية الكويتية، ومساسا بالطائفة الأخرى التي لا تتحمل بطبيعة الحال وزر تصريحات رجل دين لم يقض حكما قضائيا أدين به عام 2003، إذ أدرج إسمه في خطأ إجرائي غامض في كشوفات العفو الأميري، وهو الأمر الذي إستغله ياسر الحبيب للسفر الى العراق، ومنها الى إيران قبل أن يستقر به المقام في العاصمة البريطانية.
التعليقات
لا بدّ من الحزم
علي نور -أتساءل لماذا لا تأخذ الحكومة الكويتية قرارا حازما تجاه مثيري الفتنة والأحقاد الطّائفيّة من أمثال ياسر الحبيب أو غيره من مخالفيه في المذهب السنّي حتّى وإن لزم الأمر سحب الجنسيّة منهم ،لأنّ اثارة التفرقة والبغضاء داخل الوطن الواحد أو الأمّة الواحدة هي خيانة ما بعدها خيانة لأن تداعيات هذا السلوك الهجين خطيرة وخطيرة جدّا تسقط فبها الكرامات و الأرواح.فلا بدّ من الضرب بيد قانونيّة من حديد حتّى توأد الفتنة وهي في مهدها ،ويكفي الأمّة فرقة ومآسي وآلام، ولا حول ولا قوّة إلاّ بالله.
كفى استغلال
zaki -طالما طائفته ضده وتبرأة من سلوكه وادانوه بشكل علني لالبس فيه لماذا تعقد الندوات للتهجم على الطائفة الشيعية لتاجيج الفتنة بين افراد المجتمع
كفى استغلال
zaki -طالما طائفته ضده وتبرأة من سلوكه وادانوه بشكل علني لالبس فيه لماذا تعقد الندوات للتهجم على الطائفة الشيعية لتاجيج الفتنة بين افراد المجتمع
اللهم أحفظ الكويت
أبوصالح الصمعاني. -اللهم لم شملنا وأحفضنا ولاتفرقنا وأحفظ الكويت وشعبها من كل مكروه في ظل القياده الحكيمه. آمين.
اللهم أحفظ الكويت
أبوصالح الصمعاني. -اللهم لم شملنا وأحفضنا ولاتفرقنا وأحفظ الكويت وشعبها من كل مكروه في ظل القياده الحكيمه. آمين.
اللهم انصر نا
معلق على الموضوع -ياكثر حسينياات الشيعة";الروافضة " واجتماعاتهم وكثر اذيتهم للصحابة وامهاات المؤمنين واليوم اللي صحيوو فيه اهل العقيدة الصحيحة واجتمعو لنصرت امنا ام المؤمنين عائشة رضي الله عنها قالو بنوقف الندوات والاجتماعات من باب الحفاظ على وحدتنا والله عرض النبي اهم من وحدتنااا واش فايدة الوحدة ودينا ينهااان وخير خلق الله يؤذى في اصحابة وزوجاته اي تخلف هذا اللهم ارجع لامة حبيبك محمد صلى الله عليه وسلم مجدها وعزها وعليك بمن اذى سيدنا محمد في اصحابه وزوجاته ارنا فيهم عجائب قدرتك ان لم تهدهم فخذهم اخذ عزيز مقتدر واجعلهم اية وعظة لغيرهم كما جعلت فرعون اية للعالمين عاجل غير اجل آميييين
........
اماراتي -انه لا يمثل الكويت والعتب على بعض الدول الخليجية اللي تسمح لهؤلاء بالدخول في مقاعد الحكومة المفروض ان يبعدوا من ارضنا
القانون وكفي التغاضي
بوسالم ١ -اظن وصلت المسأله للخطوط الحمراء ،، تغاضي الدول التي بها اقلية من الاخوة الشيعه ، أوصلت المسأله الى خروج الافواه الجائره التي تشتم و تسب من الحسينيات الى الملا .و كان الاولى سد تلك المغارات المتحجره و حرقها عن بكرة ابيها ، لانها ليست ببيوت عباده بل اوكار للفتنه .اما اماكن العباده فهي المساجد .و اليوم آن الاوان لان تمسك الحكومات العصا ، وتقسمها الى قسمين ،، لضرب كل من يبدأ بإشعال لفتنه من كلا الجانبين و حتى لو اضطرت لقفل بيوت الفتن من الحسينيات الى الابد .و الباب الي يجيك منه الريح سده و أستريح .و الله يريحكم
........
اماراتي -انه لا يمثل الكويت والعتب على بعض الدول الخليجية اللي تسمح لهؤلاء بالدخول في مقاعد الحكومة المفروض ان يبعدوا من ارضنا