نتنياهو: لا تغير على موقفنا من الاستيطان
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
أكد بنيامين نتنياهو على ان موقف اسرائيل من البناء في المستوطنات في الضفة الغربية والقدس لم يتغير.
القدس:قال رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتيناهو اليوم انه لم يطرأ أي تغيير على موقف اسرائيل من مسألة تجميد البناء في المستوطنات.
ونقلت الاذاعة الاسرائيلية العامة عن نتنياهو قوله خلال جلسة وزراء حزب (الليكود) اليوم انه "لا يستطيع الخوض في تفاصيل المباحثات التي اجراها في شرم الشيخ والقدس الاسبوع الماضي مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس ووزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون بسبب حساسية هذه المباحثات".
واضاف انه "يصر بشدة على ضمان احتياجات اسرائيل الامنية لكي لا يتكرر اطلاق الصواريخ على اسرائيل مثلما حدث بعد خروج اسرائيل من لبنان وقطاع غزة".
وكان وزير الخارجية الاسرائيلي افيغدور ليبرمان ذكر صباح اليوم ان اسرائيل لا يمكنها مواصلة التجميد الاستيطاني في الضفة الغربية.
وذكرت الاذاعة الاسرائيلية صباح اليوم انه لم يتم حتى الان ايجاد صيغة حل وسط بشان تجميد البناء في المستوطنات.
وكان نتنياهو قال في تصريحات سابقة له ان اسرائيل لن تجمد البناء في المستوطنات وقد تجد حل وسط يقوم على اساس البناء لكن بشكل معتدل كما كان في عهد رئيس الوزراء السابق ايهود اولمرت.
واوضحت تقارير صحافية عبرية ان كلينتون طلبت من عباس ونتنياهو التوصل الى حل بمسألة تجميد الاستيطان حيث كانت السلطة الفلسطينية هددت بالانسحاب من هذه المفاوضات التي انطلقت في واشنطن بداية سبتمبر الجاري في حال استأنفت الحكومة الاسرائيلية اعمال البناء الاستيطاني عند انتهاء قرار التجميد بعد اسبوع.
ليبرمان يدعو إلى "تبادل للسكان" بشأن عرب إسرائيل
على صعيد آخر، أكد وزير الخارجية الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان الأحد أن المفاوضات مع الفلسطينيين يجب أن تجري على أساس "تبادل للأراضي والسكان" في ما يتعلق بعرب إسرائيل.
وقال ليبرمان لإذاعة الجيش الإسرائيلي إن "المفاوضات مع الفلسطينيين يجب ألا تكون على أساس مبدأ الأرض مقابل السلام، بل مبادلة الأراضي والسكان". وأضاف الوزير الإسرائيلي إن "إصرار السلطة الفلسطينية على رفض الاعتراف بإسرائيل دولة للشعب اليهودي يجب أن يقودنا إلى وضع قضية العرب الإسرائيليين على طاولة المفاوضات، ولا يمكن تجاهل هذا الملف". ورأى أن "الأمر كما لو أن صاحب شقة يبيع شقته، ويشترط بقاء حماته في المكان. إنه أمر مستحيل وغير مقبول".
التعليقات
تبادل الاقضايا
Ahmed el-Sayed -ليبرمان يدعو إلى;تبادل سكان ونسوان وأراض وهويات حتى الحقائق والأحلام;:الفلسطيني إنتخب حركة حماس لكي تمثله وتفاوض على حقوقه وليس محمود عباس،فأين الديموقراطية واليبرالية التي تزعمها أمريكا.الآن إسرائيل إختارات حركة حماس لكي تتفاوض معها وإختارات أرض مصر لكي تتفاوض فيها وإختارات أمريكا لقيادة المفاوضات وإختارت ما ستتفاوض له وعليه وإختارت أيضاً ما ستنتهي عليه المفاوضات، فما يحدث هو مسرحية جديدة على أرض الواقع،الواقع الذي لا يعترف سوى بالأقوى والأجدر وبهوية مخرج المسرحية السياسية.الحقائق تقول أن فلسطين لم تنتخب فتح للتفاوض على مصالحها،ولكن الواقع المعاصر لا يعترف بها. ونفس المشكلة نجدها على الجانب الآخر،في أرض مصر التي تستضيف المفاوضات فجميع الإنتخابات فيها تزور وليس إنتخابات مجلس الشعب فقط فبدءاً من إنتخابات رئاسة الجمهورية ومروراً بإنتخابات مجلسي الشعب والشورى ونهايةً بالإنتخابات الطلابية التي من المفترض أن يطلقوا عليها الإنتخابات الأمنية المستقلة تزور.
تبادل الاقضايا
Ahmed el-Sayed -ليبرمان يدعو إلى;تبادل سكان ونسوان وأراض وهويات حتى الحقائق والأحلام;:الفلسطيني إنتخب حركة حماس لكي تمثله وتفاوض على حقوقه وليس محمود عباس،فأين الديموقراطية واليبرالية التي تزعمها أمريكا.الآن إسرائيل إختارات حركة حماس لكي تتفاوض معها وإختارات أرض مصر لكي تتفاوض فيها وإختارات أمريكا لقيادة المفاوضات وإختارت ما ستتفاوض له وعليه وإختارت أيضاً ما ستنتهي عليه المفاوضات، فما يحدث هو مسرحية جديدة على أرض الواقع،الواقع الذي لا يعترف سوى بالأقوى والأجدر وبهوية مخرج المسرحية السياسية.الحقائق تقول أن فلسطين لم تنتخب فتح للتفاوض على مصالحها،ولكن الواقع المعاصر لا يعترف بها. ونفس المشكلة نجدها على الجانب الآخر،في أرض مصر التي تستضيف المفاوضات فجميع الإنتخابات فيها تزور وليس إنتخابات مجلس الشعب فقط فبدءاً من إنتخابات رئاسة الجمهورية ومروراً بإنتخابات مجلسي الشعب والشورى ونهايةً بالإنتخابات الطلابية التي من المفترض أن يطلقوا عليها الإنتخابات الأمنية المستقلة تزور.
تبادل الاقضايا
Ahmed el-Sayed -ليبرمان يدعو إلى;تبادل سكان ونسوان وأراض وهويات حتى الحقائق والأحلام;:الفلسطيني إنتخب حركة حماس لكي تمثله وتفاوض على حقوقه وليس محمود عباس،فأين الديموقراطية واليبرالية التي تزعمها أمريكا.الآن إسرائيل إختارات حركة حماس لكي تتفاوض معها وإختارات أرض مصر لكي تتفاوض فيها وإختارات أمريكا لقيادة المفاوضات وإختارت ما ستتفاوض له وعليه وإختارت أيضاً ما ستنتهي عليه المفاوضات، فما يحدث هو مسرحية جديدة على أرض الواقع،الواقع الذي لا يعترف سوى بالأقوى والأجدر وبهوية مخرج المسرحية السياسية.الحقائق تقول أن فلسطين لم تنتخب فتح للتفاوض على مصالحها،ولكن الواقع المعاصر لا يعترف بها. ونفس المشكلة نجدها على الجانب الآخر،في أرض مصر التي تستضيف المفاوضات فجميع الإنتخابات فيها تزور وليس إنتخابات مجلس الشعب فقط فبدءاً من إنتخابات رئاسة الجمهورية ومروراً بإنتخابات مجلسي الشعب والشورى ونهايةً بالإنتخابات الطلابية التي من المفترض أن يطلقوا عليها الإنتخابات الأمنية المستقلة تزور.