أخبار

العيساوي يتهم المالكي بممارسة الترهيب والترغيب لنيل رئاسة الحكومة

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

رافع العيساوي نائب رئيس الوزراء العراقي

تتواصل الخلافات في العراق بشأن تشكيل الحكومة القادمة، وقال رافع العيساوي، نائب رئيس الحكومة، إن رئيس الوزراء المنتهية ولايته نوري المالكي هدده بالتحرك قضائياً ضده اذا لم يدعمه لمنصب رئاسة الحكومة مجدداً.

نقل مصدر عراقي مطلع عن رافع العيساوي نائب رئيس الوزراء العراقي في الحكومة المنتهية ولايتها، تأكيده أن نوري المالكي، زعيم ائتلاف "دولة القانون، عمد إلى تهديد العيساوي في حال عدم موافقته على التجديد له ودعمه لرئاسة الحكومة القادمة.

وقال المصدر نقلاً عن العيساوي"أرسل المالكي، علي الدباغ الناطق باسم الحكومة إليّ، وكان الدباغ ليناً في بداية حديثه محاولا استمالتي وعندما لمس رفضي التجديد للمالكي عمد الى تهديدي بتحريك القضاء ضدي لامتلاكه ملفا يتهمني بإيواء ودعم إرهابيين في الفلوجة"

وقال مصدر مطلع في الائتلاف الوطني العراقي إن إجتماعاً خاصاً جمع القيادي الأبرز في القائمة العراقية رافع العيساوي وقياديين في الائتلاف الوطني تم خلاله التأكيد على رفض قائمة "العراقية" التجديد لنوري المالكي.

وقال العيساوي إن "المالكي من اجل ضمان بقائه على رأس السلطة عرض الموافقة على مطالبهم مهما كان حجمها وأحيانا يبادر الى تقديم عروض ليس من السهل رفضها". ونقل المصدر عن رافع العيساوي قوله إن المالكي عمد الى "إغرائنا بمناصب وامتيازات كبيرة مقابل الموافقة على التجديد له لولاية ثانية لكننا نرفض لأننا لا نثق به ولا بوعوده وحزبه الدعوة".

وحسب العيساوي عرض المالكي عليه منصب رئاسة مجلس النواب مع الإبقاء على طارق الهاشمي نائبا لرئيس الجمهورية كما عرض على قياديين آخرين في القائمة العراقية مناصب مهمة أخرى.

وأضاف المصدر أن المالكي قدم أوراقا رسمية موقعة تضمن حصول أعضاء القائمة العراقية (السنة) على مناصب سيادية ومفصلية ومنحهم حق الفيتو إضافة إلى تعهده تغيير ما يرغب أعضاء العراقية تغييره من بنود الدستور.

وطلب رافع العيساوي ان يقدم عادل عبد المهدي، مرشح الائتلاف الوطني الشيعي لرئاسة الحكومة القادمة، شيئا ملموسا من اجل كسب تأييد القائمة العراقية ودعم ترشيحه لمنصب رئاسة الوزراء، وتجاوز العروض والإغراءات التي تقدم بها المالكي.

وقال العيساوي إن القائمة العراقية تعتبر وصول المالكي وحزب الدعوة ودولة القانون لسدة الحكم مجددا خطا احمر، لا يمكن التهاون معه رغم الضغوط الاميركية التي نجحت القائمة العراقية في مجابهتها طوال الأشهر الماضية

لكن العيساوي قال خلال الاجتماع "إذا كان مقتدى الصدر يعتبر نوري المالكي اكلة ميتة فان العراقية تعتبره اكثر من ذلك وترفض رفضا قاطعا التعامل معه وتصر على عدم التجديد له او لأي فرد من أعضاء حزب الدعوة او دولة القانون".

وأكد "وصول المالكي لسدة الحكم مجددا يعتبر خطا أحمر لأننا لا نثق به او حزب الدعوة". ومضى يقول: "عرض المالكي إغراءات كبيرة مثل إعادة البعثيين والمخابرات والأمن ومنحهم المناصب إضافة الى إلغاء هيئة العدالة التي تلاحق البعثيين ومنح القائمة العراقية وزارات سيادية ومواقع مهمة في الحكومة المقبلة".

وأكد المصدر ان رافع العيساوي قال خلال اللقاء انه رغم الوعود والمناصب الرفيعة المعروضة على أعضاء العراقية الا ان الأخيرة لن تقبل او تتعاون مع حكومة يشكلها المالكي او حزب الدعوة ودولة القانون.

وفي السياق ذاته اكد المصدر الذي طلب عدم الإفصاح عن هويته ان رافع العيساوي طلب ان يبذل الائتلاف الوطني جهودا اكبر في مجابهة الضغط الإيراني لفرض نوري المالكي رئيسا للحكومة وقال بهذا الشأن"نجحنا في العراقية في رفض الضغط الأميركي الهائل من اجل قبول التجديد للمالكي، لقد صمدنا طوال الأشهر الستة الماضية بوجه الضغط الأميركي حتى وصل الأمر برفضنا مقابلة ساسة من واشنطن لبحث هذا الموضوع. وقال العيساوي"نعلم أنكم تحت ضغط هائل لكن يجب ان تبذلوا جهدا اكبر من اجل إقناع إيران بالعدول عن ترشيح المالكي".

وعاتب رافع العيساوي قياديين في الائتلاف الوطني خلال الاجتماع بقوله: "عرض المالكي بضاعته وأجزل الوعود والعطاء وقدم إغراءات كبيرة وكثيرة اما عادل عبد المهدي فلم يقدم لنا شيئا سوى كلام عام .
وأردف: بعد لقائي المالكي التقيت عادل عبد المهدي وأخبرته بما عرضه المالكي علينا واستعداده لتنفيذ مطالبنا وسألته ما الذي سيقدمه لنا في حال موافقتنا له بتشكيل الحكومة فاكتفى عبد المهدي بالقول ان نواياه حسنة وانه سيشكل حكومة شراكة وطنية فعلية". وتساءل: "المالكي عرض بضاعته لكننا لا نعرف ما هي بضاعة عادل عبد المهدي؟".

يأتي هذا في خضم استياء شعبي كبير لفشل الساسة والأحزاب الفائزة في الانتخابات التشريعية الأخيرة بتشكيل حكومة في ظل معاناة مستمرة لانقطاع الكهرباء والخدمات وتدهور أمني ملحوظ وتوجيه اتهامات بين الساسة أنفسهم بتغليب المصلحة الشخصية الفئوية والحزبية على المصلحة العامة للبلاد.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
دكتور
دليمى -

انت الوسيط بين علاوى والمالكى انت من ذهب الى دولة القانون انت ترجيت المالكى ان يجمع القائمه العراقيه انت كم مره ذهبت الى المالكى وشاهد عليك اتلفزه اما البعث وغيرها هذا مطلب العراقيه البعث هذا طلب رفضه المالكى وشاهد ... ورقة العراقيه لدولة القانون التى قدمة من قبلك انت شخصيا هذا انته دكتور ....الله يستر اما المناصب قالها مالكى على تلفزون مجلس نواب لكم هذه ليس مغريات نائب رئيس الجمهوريه لايوجد فى هذه الحكومه نائب لجمهوريه انتهى بس رئيس فقط

دكتور
دليمى -

انت الوسيط بين علاوى والمالكى انت من ذهب الى دولة القانون انت ترجيت المالكى ان يجمع القائمه العراقيه انت كم مره ذهبت الى المالكى وشاهد عليك اتلفزه اما البعث وغيرها هذا مطلب العراقيه البعث هذا طلب رفضه المالكى وشاهد ... ورقة العراقيه لدولة القانون التى قدمة من قبلك انت شخصيا هذا انته دكتور ....الله يستر اما المناصب قالها مالكى على تلفزون مجلس نواب لكم هذه ليس مغريات نائب رئيس الجمهوريه لايوجد فى هذه الحكومه نائب لجمهوريه انتهى بس رئيس فقط

.....
لور -

كلكم سماسرة وتجار ابتلى بكم الشعب العراقي وقائمتكم .......ومن يدفع لها اكثر هو من يشتريها... اين اختفت المبادئ والبرامج ومصلحة العراق وكل الكلام الذي صدعتم به رؤوسنا طوال الشهور الماضية...البارحة فقط كان احدكم يشتكي في قناة فضائية رفض المالكي لاعادة مجرمي النظام السابق الى وظائفهم، لو كان المالكي يعرض عليكم كل هذا لقبلتم يديه ...اليس رفضكم له هو بسبب وقوفه بوجه ارهابكم وفسادكم، من الذي يفترض ان لا بؤمن للأخر وتاريخكم الاسود ملئ بالانقلابات والغدر حتى ببعضكم البعض الا يكفي انكم تشاركون في كل قرارات الحكومة ثم تخرجون للتهجم عليها بالاعلام قبل ان يجف حبر بصمتكم عليها... هذا ..... وليس شغل سياسيين محترمين... اول ما يجب ان يطالب به الشعب هو عدم تسليم مستقبل العراق بيد هذه النماذج ....واختيار رئيس الحكومة المرة القادمة يجب ان يتم مباشرة من الشعب

.....
لور -

كلكم سماسرة وتجار ابتلى بكم الشعب العراقي وقائمتكم .......ومن يدفع لها اكثر هو من يشتريها... اين اختفت المبادئ والبرامج ومصلحة العراق وكل الكلام الذي صدعتم به رؤوسنا طوال الشهور الماضية...البارحة فقط كان احدكم يشتكي في قناة فضائية رفض المالكي لاعادة مجرمي النظام السابق الى وظائفهم، لو كان المالكي يعرض عليكم كل هذا لقبلتم يديه ...اليس رفضكم له هو بسبب وقوفه بوجه ارهابكم وفسادكم، من الذي يفترض ان لا بؤمن للأخر وتاريخكم الاسود ملئ بالانقلابات والغدر حتى ببعضكم البعض الا يكفي انكم تشاركون في كل قرارات الحكومة ثم تخرجون للتهجم عليها بالاعلام قبل ان يجف حبر بصمتكم عليها... هذا ..... وليس شغل سياسيين محترمين... اول ما يجب ان يطالب به الشعب هو عدم تسليم مستقبل العراق بيد هذه النماذج ....واختيار رئيس الحكومة المرة القادمة يجب ان يتم مباشرة من الشعب

غير مقبول
عصام العراقي -

هذا الكلام طبعاً غير مقبول لأن رافع العيساوي لا يملك .......ان يقيم شخصية وطنية كالمالكي معروفة بشعبيتها الواسعة في العراق ومعروفة بشجاعتها وحرصها على مصلحة الشعيب العراقي وكيف لا وهو الذي كان دائما يرفض ان يحدد مصير العراق بيد دول مجاورة واقليمية على خلاف ما فعله رافع العيساوي واياد علاوي الذين استرخصوا ابناء شعبهم وارتموا في احضان الخارج العربي او الاقليمي وبالتالي فقدوا الجزء المتبقي من مصداقيتهم وسقطوا امام الشعب العراقي وهذا جزاء كل من يقدر الاجنبي اكثر من ابناء بلده .....وبالنتيجة فإن اي كلام لهؤلاء الثلة لن يستصيغة او يتقبله الناس ففاقد الشيء لا يمكن باي حال من الاحوال ان يعطيه ،هؤلاء الذين يدافعون عن حقوق والقتلة والجاني ولا يدافعون عن المظلوم والشهداء فتعسا وسحقا لهم ولما سيؤول له مصيرهم من سخط الله والشعب عليهم والله من وراء القصد

العيساوي
يوسف -

إيلاف يبدو صايرة متاخرة كثيرا في نشر الاخبار وا تكرارها.. فقد نشرت ايلاف سابقا نفس الخبر.. ولاجديد هنا.. هل لدى كاتبة الخبر اجنده ضد المالكي وتريد توريط ايلاف فيها؟

ماشاء الله
عادل -

ماشاء الله كل واحد يملك منصب رنّان ، نائب رئيس الوزراء، يعني عضو وعنصر مهم في الدولة إذن لاأفهم لماذا ينتقد المالكي وكأنه دكتاتور وهو يعمل بجانبه وعنده كل المخصصات والأمتيازات والحصانات وهو أصلاّ لم يكن مُنتخب بل جاء نتاج مبدء المحاصصة الفاشل. أمّا أن يكون السياسي ضمن المعارضة أو مع الحكومة أمّا أمثال العيساوي فهؤلاء تُجّار سياسة .....ليس لهم أي ثقل سياسي بدون مبدء المحاصصة .

العيساوي
يوسف -

إيلاف يبدو صايرة متاخرة كثيرا في نشر الاخبار وا تكرارها.. فقد نشرت ايلاف سابقا نفس الخبر.. ولاجديد هنا.. هل لدى كاتبة الخبر اجنده ضد المالكي وتريد توريط ايلاف فيها؟

ومن يقدم ملفاتك أنت؟
يوسف السلالمي -

مخالف لشروط النشر

هذا
عراقي أناااااااااااا -

نقل المصدر واشار المصدر وقال المصدر واكد المصدر ياسبحان الله على هذا المصدر والذي لا يهمه الا تشويه صورة المالكي وحزب الدعوه وانا ارد على هذا ....بان حزب الدعوه هذا الحزب المناضل والذي قدم الغالي والنفيس من التضحيات هو اجل واسمى من اي منصب موجود بالعراق فهو تاج العراق والعراقيين وبئسا لكل دعي يحاول النيل من هذا الحزب وقيادته وشكرا لايلاف

ومن يقدم ملفاتك أنت؟
يوسف السلالمي -

مخالف لشروط النشر

....................
عراقي -

كلام سخيف ودعايه رخيصه من اجل الحصول على امتيازات اكبر في الحكومه القادمه, خصوصا بعد ان تيقنوا انهم لن يصلوا الى رئاسة الوزراء لانها ستكون حكرا للمكون الشيعي, وهم انما يعمدون الى بث الاشاعات والاتهامات التي لاتستند الى دليل لغرض الحصول على مكاسب شخصيه, فجميعهم في القائمه العراقيه, يريد المنصب كل له, ولايهمه العمل ضمن قائمه موحده,والخلاف وصل بينهم الى الذروه خصوصا حول تقاسم ما تبقى من اموال الدعم التي قدمت لهم خلال حملتهم الانتخابيه, وخصوصا الخلاف الشديد والتلاسن الذي حصل بين علاوي والمطلك في عمان قبل فتره حول مبلغ 100 مليون دولار بقيت من فئضه من اموال الحمله الانتخابيه حولها علاوي لرصيده الشخصي ويطالب بقسهم منها المطلك وباقي الشله.وسواء وصل المالكي او عبد المهدي الى رئاسة الوزراء فأن القائمه العراقيه سيزداد الخلاف بين اعضائها وخصوصا العيساوي والمطلك وعلاوي والهاشمي والنجيفي,وسنرى كيف تصبح القائمه العراقيه عشرات القوائم عراقيه وغير عراقيه.

والله ذبحتنا
جواد -

لم يكتب التاريخ كله منذ الخليقة وإلى اليوم عن مسؤول لزق بالكرسي مثل المالكي الذي لا يريد أن ينزاح من الكرسي لأنه لزك عليه . وقام بأفعال يندى لها الرجال والجبين فقد تنازل .... وطأطأ راسه لسورية وإيران واليوم يدور على الأحزاب وهو ينادي: .....مناصب مناصب منو يريد منصب ويصوتلي.بالله عليكم هذه حكومة لو مهزلة القرن الحادي والعشرين والأبرياء يذهبون إلى حتفهم .

....................
عراقي -

كلام سخيف ودعايه رخيصه من اجل الحصول على امتيازات اكبر في الحكومه القادمه, خصوصا بعد ان تيقنوا انهم لن يصلوا الى رئاسة الوزراء لانها ستكون حكرا للمكون الشيعي, وهم انما يعمدون الى بث الاشاعات والاتهامات التي لاتستند الى دليل لغرض الحصول على مكاسب شخصيه, فجميعهم في القائمه العراقيه, يريد المنصب كل له, ولايهمه العمل ضمن قائمه موحده,والخلاف وصل بينهم الى الذروه خصوصا حول تقاسم ما تبقى من اموال الدعم التي قدمت لهم خلال حملتهم الانتخابيه, وخصوصا الخلاف الشديد والتلاسن الذي حصل بين علاوي والمطلك في عمان قبل فتره حول مبلغ 100 مليون دولار بقيت من فئضه من اموال الحمله الانتخابيه حولها علاوي لرصيده الشخصي ويطالب بقسهم منها المطلك وباقي الشله.وسواء وصل المالكي او عبد المهدي الى رئاسة الوزراء فأن القائمه العراقيه سيزداد الخلاف بين اعضائها وخصوصا العيساوي والمطلك وعلاوي والهاشمي والنجيفي,وسنرى كيف تصبح القائمه العراقيه عشرات القوائم عراقيه وغير عراقيه.