أخبار

"العراقيّة" تطالب بإصلاحات تبدأ بالمشاركة الأمنيّة

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

أكدت الكتلة العراقيّة إصرارها على تنفيذ الإصلاحات في العراق مشددة على أهمية مشاركتها في إدارة الملف الأمني للبلاد.

بغداد: أكد نائب الرئيس العراقي المنتهية ولايته والقيادي في كتلة العراقية طارق الهاشمي اليوم إصرار كتلته على التغيير وتنفيذ الاصلاحات التي وعدت بها وتحقيق مشاركة وطنية حقيقية في السلطة واتخاذ القرار.

وشدد الهاشمي على ان في مقدمة الاصلاحات التي تطالب بها كتلته "المشاركة الحقيقية في ادارة الملف الامني من اجل مواجهة تنامي ظاهرة العنف بهدف حماية الابرياء والتصدي للظلم وايقاف الانتهاكات المتواصلة في حقوق الانسان".

جاء ذلك لدى استقبال الهاشمي اليوم قائد القوات الأميركية في العراق الجنرال لويد اوستن وسفير الولايات المتحدة لدى العراق جيمس جيفري والوفد المرافق لهما. وقال الهاشمي في بيان صادر عن مكتبه ان "اهم ما تواجهه الكتل السياسية اليوم هو انعدام الثقة وتفاقم الخلاف الموجود اصلا بين الائتلافين ما عقد المفاوضات الجارية".

كما جدد الهاشمي خلال اللقاء التأكيد على اهمية احترام الاستحقاق الانتخابي لكتلة العراقية على حد تعبيره. من جانبه دعا السفير الأميركي الى حوارات مباشرة بين قادة الكتل يكون قائما على اساس الاستعداد المسبق لابداء المرونة وتقديم تنازلات متبادلة.

واكد ان واشنطن ليس لديها مرشح مفضل مشيرا الى ان ما يهم الولايات المتحدة هو ان تكون الحكومة ممثلة للجميع الامر الذي سيزيدها قوة في مواجهة التحديات الامنية والاقتصادية وضمان الخروج من الازمات التي تواجه العراقيين.

وعلق الهاشمي على ذلك بانه برغم انفتاح كتلة العراقية على اي خيار عملي مناسب يمكن من خلاله التعجيل بتشكيل الحكومة فانه من المبكر تأييد هذا المقترح دون التعرف على التفاصيل والاسس التي سيجتمع القادة على اساسها فضلا عن الضمانات الكفيلة بنجاحها.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف