أخبار

الحكومة الصومالية تريد فتح جبهة جديدة بجنوب البلاد

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

مقديشو: اعلن رئيس الوزراء الصومالي عمر عبد الرشيد شرماركي الاحد ان الحكومة الانتقالية الصومالية تريد فتح جبهة جديدة ضد المتمردين الاسلاميين في حركة الشباب وستشن قريبا هجوما في جنوب الصومال.

وقال شرماركي في مؤتمر صحافي مقتضب في مقديشو "ان تمكن قوة السلام التابعة للاتحاد الافريقي وقواتنا جنبا الى جنب من استيعاب الهجوم الكبير (الذي شنه الشباب في نهاية اب/اغسطس في العاصمة) هو بحد ذاته نتيجة ايجابية".

واوضح "لكن ينبغي ان نفكر في خيار اخر، هو فتح جبهة جديدة خارج مقديشو، جبهة في مناطق الوسط، باي وباكول (جنوب غرب)، من اراضي جوبا (جنوب)". واضاف رئيس الوزراء "سنرى عندئذ كيف ستجري الامور (..) لدينا قوات" تدربت في كينيا "نحاول اعادة تنظيم كل قواتنا".

وقال شرماركي ايضا ان الاستيلاء على مرفأ كسمايو (جنوب) "هو المفتاح لعرقلة مصادر تمويل الحرب التي يشنها (الشباب) حاليا"، رافضا تحديد الموعد الدقيق للهجوم، مضيفا بكل بساطة انه سيحصل قبل نهاية العام.

ويسيطر المتمردون الشباب على كل وسط جنوب الصومال تقريبا في مواجهة حكومة انتقالية محصورة سلطتها في بعض احياء العاصمة مقديشو وتعتمد استمراريتها على دعم قرابة 7200 جندي اوغندي وبورندي من قوة السلام الافريقية.

من جهة اخرى، اقر رئيس الوزراء بان هناك حاليا "عاصفة سياسية صغيرة" تشغل بال راس الحكومة الانتقالية الفدرالية بشان الخلاف مع الرئيس شيخ شريف احمد. وقد ابدى الاتحاد الافريقي والامم المتحدة مؤخرا قلقهما حيال هذه الانقسامات على راس الحكومة والتي تزيد من ضعف حكومة تعيش على دعم المجتمع الدولي.

واقر شرماركي بشان علاقاته مع رئيس البلاد ب"ان لنا اراء مختلفة داخل القيادة حول عدد من المواضيع (...) وليس سرا على احد اننا لم نعد نلتقي". واوضح "هذا يتعلق بالدستور المقبل والامن في البلاد وكيف سنقارب هذه المشكلة، واخيرا مسالة نهاية الفترة الانتقالية".

وسيجتمع البرلمان قريبا لتجديد ثقته بشرماركي وحكومته. واكد رئيس الوزراء "ان هناك اجراءات في البرلمان. وانا على ثقة مئة في المئة ان هذه القواعد والاجراءات يتم احترامها، والحكومة لن تخسر الثقة".

وعلق قائلا "من المؤسف حقا ان يكون هناك وضع مماثل في هذه اللحظة"، قبل ان يؤكد "لست انا من يقف وراء ذلك". واضاف "نحن (رئيس الوزراء والرئيس) يجب ان نعمل معا اذا صوت البرلمان على الثقة".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف