الأردن يعيد اعتقال المرشد الروحي للزرقاوي
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
اعتقلت الأجهزة الأمنية الأردنية ليل الجمعة السبت عصام البرقاوي، منظر تيار "السلفية الجهادية" والذي يلقب بمحمد المقديسي في العاصمة عمان. وأوضح مصدر مقرب من عائلته أن أهله لا يعرفون السبب الحقيقي الذي تم بموجبه توقيفه.
عمان: اعتقلت الاجهزة الامنية الاردنية عصام البرقاوي المعروف بابو محمد المقدسي منظر تيار السلفية الجهادية في الاردن، حسبما ذكر الاحد مصدر مقرب من العائلة الاحد.
وقال المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه لوكالة الانباء الفرنسية ان "الاجهزة الامنية اوقفت ليل الجمعة السبت عصام البرقاوي الملقب بابي محمد المقدسي دون بيان الاسباب وراء التوقيف".
واضاف ان "الاجهزة الامنية استدعت البرقاوي وعلى اثر مراجعته لهم تم احتجازه هناك ولم يعد للمنزل". واوضح المصدر ان "عائلة المقدسي لا تعرف سبب الاعتقال كما انه لم يتمكن من الاتصال بهم او يطلب حضور محامي".
والمقدسي هو المرشد الروحي السابق لابي مصعب الزرقاوي زعيم تنظيم القاعدة الذي قتل في غارة اميركية في احدى قرى محافظة ديالى شمال شرق بغداد في حزيران/يونيو 2006. والمقدسي متزوج من سيدتين وله ثمانية ابناء وبنات.
وفي يونيو/حزيران الماضي، أعلن المقدسي مقتل ابنه عمر في معركة وقعت بمدينة الموصل العراقية، وذلك دون تقديم تفاصيل حول دوره في العراق أو ظروف مقتله.
وكان الزرقاوي التقى المقدسي عام 1991 في باكستان قبل ان يلتحق بالسلفية الجهادية ثم اعتقلتهما الشرطة الاردنية عام 1994. لكن المقدسي والزرقاوي افترقا في وقت لاحق بسبب "خلافات آيديولوجية" حيث يعارض المقدسي العمليات المسلحة ضد المدنيين. واعلن في 13 حزيران/يونيو الماضي عن مقتل عمر البرقاوي (27 عاما) نجل عصام البرقاوي في اشتباك مسلح مع القوات الاميركية في الموصل شمال العراق.
وكان المقدسي قد خرج من السجن عام 2008 بعدما قضى 14 عاماً في السجون الأردنية، على خلفية مجموعة من القضايا الأمنية، ولكنه سرعان ما عاد للسجن بعدما أدلى بمقابلات صحفية، فمكث فيه لفترة قصيرة، وغادر بعد ذلك شرط عدم إجراء مقابلات، والتزام الإقامة بمنزله.