أخبار

كردستان ترفض دعوات تأجيل التعداد السكاني

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

أربيل: أكد المتحدث الرسمي باسم حكومة إقليم كردستان العراق كاوة محمود اليوم أن حكومة الإقليم تؤيد إجراء التعداد السكاني العام في العراق، وترفض أية دعوة لتأجيله.

وقال محمود في تصريحات إن "حكومة إقليم كردستان العراق تشدد على ضرورة إجراء التعداد العام للسكان في أرجاء العراق كافة في موعده المقرر"، مؤكدًا أن "الدعوات التي تتحدث عن تأجيل عملية التعداد السكاني في العراق مرفوضة من قبلنا"، ومشددًا في الوقت نفسه على ضرورة "إجراء العملية وفق أسس علمية دولية بعيدة عن أية خطوة، من شأنها أن تثير إرباكًا في أوضاع المكونات العراقية".

واعتبر المتحدث أن "المطالبة بتأجيل التعداد السكاني مسألة شخصية تثيرها بعض الشخصيات، مطالبًا أن ينفذ (الإحصاء) في الموعد الذي تم تحديده". في حين يطالب العرب والتركمان في كركوك بتأجيل الإحصاء السكاني مؤكدين أن الأكراد أسكنوا "مئات الآلاف" حول المدينة بهدف تحقيق تغيير ديموغرافي يمهد لضمها إلى إقليم كردستان.

من جانبه قال الشيخ عبد الرحمن منشد العاصي أبرز قادة المجلس السياسي العربي "لدينا دوافع قوية تبرر الدعوة إلى تأجيل إجراء الإحصاء، فالبيانات تؤكد أن سكان كركوك كانوا نحو 835 ألف نسمة قبل العام 2003، فيما يبلغ تعدادها اليوم مليون و650 ألفًا".

وأضاف أن "هذه الأرقام سجلت وفق البطاقة التموينية وبعد رحيل نحو 250 ألف عربي من المحافظة". من جهته قال رئيس الجبهة التركمانية سعد الدين أركيج إن "التعداد العام للسكان في أي بلد يتطلب الاستقرار السياسي والاجتماعي والاقتصادي، فإضافة مصطلح "المساكن" ليس إلا وسيلة لتكريس التغيير الديموغرافي في كركوك".

وكان آخر تعداد سكاني أجرته الحكومة لمحافظات العراق كافة عدا إقليم كردستان العراق في عام 1997، وهو غير معتمد حاليًا من الحكومة العراقية لكونه أجري في ظروف استثنائية، إذ تعتمد كل الوزارات التعداد الذي أجري عام 1957، فيما سيكون التعداد الذي تعتزم الوزارة إجراؤه خلال العام الحالي بديلاً من تعداد 1957 ليكون معتمدًا في المحافظات كافة، فضلاً عن إقليم كردستان.

ومن المزمع إجراء التعداد السكاني في 24 أكتوبر /تشرين الأول المقبل، وأعلنت وزارة التخطيط العراقية أنها انتهت من المراحل التي تسبق إجراء التعداد.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف