إيران تؤكد على علاقاتها الممتازة مع الإمارات
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
طهران: أكد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية رامين مهمانبرست اليوم ان العلاقات الإيرانية - الامارتية "جيدة وممتازة". جاء ذلك ردا على سؤال حول قيام السلطات الاماراتية بتفتيش السفن التجارية الإيرانية حيث قال مهمانبرست في المؤتمر الصحافي الاسبوعي ان "العلاقات التجارية بين إيران ودولة الامارات العربية المتحدة جيدة وممتازة" مؤكدا ان "ارادة قادة البلدين مبنية على اسس التعاون المشترك وتطوير العلاقات على كافة الاصعدة".
من جهة اخرى وصف مهمانبرست السياسة الغربية تجاه بلاده بأنها "مزدوجة" قائلا ان "الغرب ينتهج سياسة مزدوجة بشأن العديد من القضايا خاصة الدفاع عن الديموقراطية وحقوق الانسان ومكافحة المخدرات والجهود التي تبذل للحيلولة دون انتشار الاسلحة النووية".
وانتقد تقرير مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية يوكيا امانو حول إيران معتبرا انه "خارج الاطار القانوني لواجبات الوكالة وخاضع لتأثير الاجواء السياسية وضغوط بعض الدول وهذا التقرير يثير التساؤل حول سمعة الوكالة".
وتابع قائلا "بما ان نص تقرير المدير العام للوكالة الدولية يشبه في بعض فقراته قرار مجلس الامن غير القانوني فان الجميع كان يتوقع غير ذلك من الوكالة وفي هذا السياق قدمنا احتجاجا جادا الى المدير العام للوكالة".
وحول ما اعلنه الرئيس الإيراني محمود احمدي نجاد عن استعداد بلاده لاجراء محادثات مع مجموعة الدول الست بدون شروط مسبقة قال مهمانبرست ان "الرئيس احمدي نجاد اعلن وجهة نظره بصراحة" معربا عن امله في تهيئة ظروف اجراء هذه المحادثات "بشكل صحيح".
وحول مفاوضات التسوية الجارية حاليا في منطقة الشرق الاوسط قال ان "النهج المتبع حاليا لن يساعد على حل القضية الفلسطينية لأن اي حل يجب فيه اعادة حقوق الشعب الفلسطيني واعادة اللاجئين الفلسطينين الى بلدهم الاصلي وهو فلسطين".
كما رحب المتحدث باسم وزارة الخارجية باجراء الانتخابات التشريعية في افغانستان معربا عن امله في ان "يتولى الشعب الافغاني شؤون بلاده بدون تواجد القوات الاجنبية وان تلعب هذه الانتخابات دورا هاما في هذا المجال".
وعلى صعيد اخر وصف مهمانبرست الاساءة الى الاسلام والاديان الالهية الاخرى بأنه "اجراء لا انساني وشيطاني وموضع استياء جميع الشعوب" معتبرا ان "احداث 11 سبتمبر ما زال يكتنفها الغموض ولم تتبين اهدافها حتى الآن".
وفي الشأن الداخلي قال مهمانبرست ان استقالة موظفين إيرانيين يعملان في السفارات الإيرانية في الخارج "لها دوافع شخصية وتكمن في اطار المصالح الشخصية الضيقة لانهما كانا يعملان على مدى عام ونصف العام ولا احد يصدق بأن وراء هذه الاستقاله دوافع سياسية".