الهاشمي يدعو البرلمان لإستدعاء المالكي للمسائلة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
دعا طارق الهاشمي اليوم البرلمان العراقي الجديد إلى إستدعاء نوري المالكي على خلفية الخروقات الأمنية.
بغداد: دعا نائب الرئيس العراقي المنتهية ولايته طارق الهاشمي اليوم البرلمان العراقي الجديد الى استدعاء رئيس الوزراء المنتهية ولايته
نوري المالكي على خلفية الخروقات الامنية الاخيرة التي ضربت البلاد.
وقال الهاشمي لدى حضوره الاجتماع التشاوري للكتل السياسية الذي عقد في مجلس النواب صباح اليوم "اقترح ان يستدعى رئيس مجلس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة للجنة تشكل من قبل البرلمان".
واعتبر ان"ما يحصل لم يعد مقبولا وانه لابد من حل عاجل ووضع اليات وجهاز رصد ومتابعة ورقابة حتى تتشكل الحكومة ".
واكد الهاشمي ان "الجميع اليوم متفق على ان هناك مشكلة وطنية تتمثل بالوضع الامني الحالي وانه ينبغي ان تعالج هذه المشكلة عاجلا "مشددا على أن تشكيل الحكومة " هو صمام امان خصوصا اذا جرى بعيدا عن المحاصصة الطائفية ".
ورأى ان السجال والخلاف الوطني الذي تشهده الساحة السياسية يسمح لفرق الارهاب والعنف باستغلال هذه اللحظات الحساسة التي يمر بها العراق من اجل الحاق مزيد من الاذى بالمواطنيين الابرياء ومؤسسات الدولة العراقية.
ويرى العديد من المراقبين ان تاخر تشكيل الحكومة القى بظلاله على الوضع الامني في البلاد ما تسبب بترد ملحوظ في هذا الملف.
ويمثل منصب رئاسة الوزراء الذي يعد من يتولاه قائدا عاما للقوات المسلحة في العراق احد اهم النقاط الخلافية امام تشكيل الحكومة.
التعليقات
أثار العراق
محمد -من القدس العربي:طرح العثور على قطع اثرية قديمة من الاثار والمقتنيات التي سرقت من المتحف العراقي بعد سقوط بغداد عام 2003 في مخزن تابع لرئيس الوزراء العراقي المنتهية ولايته، نوري المالكي اسئلة حول الطريقة التي خبئت فيها المقتنيات وسبب اهمالها.فعلى الرغم من تأكيد المسؤولين العراقيين ان الامر لا يتعدى سوء ادارة وتنسيق، حيث قامت القوات الامريكية بتسليم المواد التي وضعت في صناديق لمكتب نوري المالكي ثم نسيت الا ان الامر يحرج نوري المالكي الساعي لتشكيل حكومة جديدة في العراق والتمسك بالسلطة. وترى تعليقات ان الخطأ وارد في عملية تخزين المواد والاهمال كذلك. وكانت القطع الاثرية قد نهبت من العراق وهربت للخارج ثم استعادتها السلطات الامريكية واعادتها للحكومة العراقية لتختفي مرة اخرى بطريقة غامضة، حيث عثر عليها في مخزن تابع لرئيس الوزراء العراقي الى جانب ادوات طبخ. وتضم القطع قطعا فخارية وتمثالا برونزيا يعود للعهد السومري والواحا مسمارية تمت اعادتها كلها للمتحف الوطني العراقي. وبعض هذه القطع تم نهبها من متحف في مدينة كركوك، شمال العراق عام 1991.