الأمم المتحدة تدعو الصومال لتوحيد صفوفه
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
نيروبي: اعتبر الموفد الخاص للأمم المتحدة إلى الصومال أغوستين ماهيغا أن استقالة رئيس الحكومة الانتقالية الصومالية عمر عبد الرشيد شرمركي "دليل جديد على الخلافات" القائمة في الحكومة الانتقالية الصومالية الهشة التي يجب عليها، كما قال، وضع حد "لانقساماتها الداخلية" في أقرب وقت.
وفي بيان حصلت عليه فرانس برس، أعلن اغوستين ماهيغا أنه "أخذ علمًا بقرار رئيس الوزراء عمر عبد الرشيد شرمركي الاستقالة في مصلحة السلام والاستقرار في الصومال".
وأضاف ان هذه الاستقالة "دليل جديد على الخلافات الخطرة في الحكومة الانتقالية الصومالية"، معربًا عن الامل في أن "تضع الحكومة حدًا لانقساماتها الداخلية التي منعتها من القيام بمهامها الاساسية".
وجاءت هذه الاستقالة نتيجة أزمة في قيادة الحكومة الصومالية كانت تشل نشاطاتها منذ أشهر، رغم المساندة التي تلقاها من المجتمع الدولي وانحسار نفوذها في بضعة أحياء من مقديشو.
وحصلت الاستقالة بعد نحو عشرة أيام من هجوم عنيف شنته حركة الشباب الإسلامية على العاصمة وهزيمة القوات الموالية للحكومة التي أنقذها هجوم مضاد شنّه جنود قوة السلام الأفريقية الأوغنديين والبورونديين (7200 رجل).
ودعا الموفد الأممي "القادة الصوماليين إلى البقاء متحدين والتركيز على عملهم قبل أقل من سنة من نهاية الفترة الانتقالية في اب/اغسطس 2011، في حين لا يزال هناك عمل كبير يجب انجازه".
ودعا ماهيغا المسؤولين الصوماليين "الذين يدعمون السلام والامن الى اثبات قدرتهم على العمل سويا"، في حين "ينتظر المجتمع الدولي والشعب الصومالي وحدة قيادتهم، وليس الازمات السياسية المتكررة".