برنامج الاغذية العالمي يشكو من قلة موارده لدعم اللاجئين العراقيين في سوريا
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
دمشق: حذر برنامج الاغذية العالمي الاربعاء من عدم تمكنه من الاستمرار في توزيع المساعدات على اللاجئين العراقيين في سوريا ما لم يتلق بقية المبلغ المرصود لعملية الطوارئ الخاصة بمساعدتهم والبالغة قيمته 32 مليون دولار.
وكشف بيان صادر عن البرنامج الاممي انه "تلقى الى الان 35 بالمئة فقط من المبلغ المرصود لعملية الطوارئ الخاصة بمساعدة اللاجئين العراقين في سوريا والمقدرة تكلفتها ب 32 مليون دولار اميركي".
وحذر البرنامج من ان "انخفاض التمويل سيؤدي الى توقف في توزيع المواد الغذائية على اللاجئين العراقيين المستضعفين في سوريا".
وكان البرنامج اعلن عن تقديم مساعدات للعراقيين الموجودين في سوريا بقيمة 32 مليون دولار يستفيد منها نحو 150 الف عراقي مسجلين لدى المفوضية العليا لشؤون اللاجئين لمدة عام.
وتقدم المساعدات بموجب "مذكرة تفاهم لمشروع الطوارئ الخاص بتقديم المساعدة للعراقيين الموجودين في سوريا بقيمة 32 مليون دولار" وقعتها الحكومة السورية في تموز/يوليو 2010 مع البرنامج.
وقال مدير هيئة تخطيط الدولة عامر حسني لطفي الذي وقع الاتفاقية عن الجانب السوري ان هذه الاتفاقية "تدعم جهود سوريا لتوفير مستلزمات المهجرين العراقيين الذين استقبلتهم منذ الاحتلال"، حسب ما نقلت عنه وكالة الانباء الرسمية (سانا) حينها.
ومن جهته اعرب الممثل المقيم للبرنامج في سوريا مهند هادي عن تقديره "لجهود الحكومة السورية في تقديم مستلزمات المهجرين العراقيين واحتضانهم ومنحهم امتيازات المواطنين السوريين".
وتشمل المساعدات بموجب الاتفاقية انواعا مختلفة من المواد الغذائية "الحبوب والبقوليات والزيوت النباتية واللحوم المعلبة والسكر والملح المدعم باليود".
وتقدر سوريا عدد اللاجئين العراقيين على اراضيها بمليون ونصف مليون لاجىء فيما يبلغ العدد المسجل لدى مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين حتى الأول من كانون الاول/ديسمبر 2009، 218 الفا و363 شخصا.
وكان برنامج الاغذية العالمي بدأ مطلع حزيران/يونيو 2010 توزيع حصص غذائية على مئتي الف شخص في شمال شرق سوريا التي تواجه جفافا منذ ثلاث سنوات.