أميركا تؤكد إلتزامها ببرنامج المساعدات للبنان
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
أكدت وكيلة وزارة الدفاع الأميركية اليوم إستمرار بلادها في الالتزام ببرنامج المساعدات العسكرية للبنان.
بيروت: أكدت وكيلة وزارة الدفاع الاميركية لشؤون السياسات ميشيل فلورنوي خلال زيارة لها الى بيروت الاربعاء استمرار بلادها في الالتزام
ببرنامج المساعدات العسكرية الذي تقدمه بلادها الى الجيش اللبناني، مشددة كذلك على التمسك "بسيادة لبنان واستقلاله السياسي".
وقالت فلورنوي بعد اجتماعها مع رئيس الحكومة سعد الحريري، بحسب ما جاء في بيان صادر عن السفارة الاميركية، ان الالتزام الاميركي تجاه لبنان "يشمل دعم الولايات المتحدة للجيش اللبناني، وهذا الدعم يعتبر جزءا من جهد دولي للمساعدة في تعزيز مؤسسات الدولة اللبنانية وقدرة الحكومة اللبنانية على ممارسة سيادتها وسلطتها على جميع اراضيها".
واضافت "نحن نعمل عن كثب مع اعضاء الكونغرس الاميركي لتسوية بواعث القلق لديهم حول هذه المساعدات".
وفي آب/اغسطس، اعلن رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب الاميركي الديموقراطي هاورد برمان تجميد مساعدة بقيمة مئة مليون دولار كانت مخصصة للجيش اللبناني لانه ليس واثقا من ان الجيش لا يتعاون مع حزب الله.
وقال في حينه "حتى معرفتنا (...) طبيعة نفوذ حزب الله على الجيش اللبناني، والى ان نتاكد من ان الجيش اللبناني لاعب اساسي مسؤول، لا استطيع بروحي وضميري السماح للولايات المتحدة بمواصلة ارسال اسلحة الى لبنان".
وكان مسؤول آخر في مجلس النواب الاميركي اريك كانتور انتقد في وقت سابق الحدود "المبهمة" بين الجيش اللبناني وحزب الله.
وقالت المسؤولة الاميركية التي التقت الاربعاء ايضا قائد الجيش العماد جان قهوجي، ان "جميع مساعداتنا الثنائية الامنية والاقتصادية الى لبنان تعمل على تعميق شراكتنا مع الحكومة اللبنانية وتساعد في بناء مؤسسات الدولة القوية".
واضافت "ان لبنان قويا ومستقرا وذا سيادة هو امر حيوي لاستقرار المنطقة باسرها".
وتابعت انها اكدت للمسؤولين اللبنانيين استمرار التزام "الولايات المتحدة التزاما تاما بسيادة لبنان واستقلاله السياسي ووحدة اراضيه"، مضيفة "نحن نبقى مصممين على العمل مع الحكومة اللبنانية لبسط سلطتها على كل لبنان".
وقدمت الولايات المتحدة مساعدات للقوى الامنية والعسكرية اللبنانية بلغت اكثر من 700 مليون دولار منذ العام 2006 على شكل تدريبات وتجهيزات.
وقد التقت فلورنوي الاربعاء مسؤولين في القوات الدولية الموقتة في جنوب لبنان حيث قامت بجولة في المنطقة الحدودية مع اسرائيل.