أخبار

محاكمة نائب قنصل تونسي في فرنسا بتهمة التعذيب

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

يمثل غيابياً أمام محكمة فرنسية نائب قنصل تونسي سابق بتهمة اقتراف أعمال تعذيب في عام 1996 في تونس.

نانسي: يمثل غيابياً أمام محكمة الاستئناف في نانسي شرق فرنسا الخميس خالد بن سعيد نائب قنصل تونسي سابق في فرنسا

بتهمة اقتراف اعمال تعذيب واعمال وحشية في 1996 في تونس.

وكان بن سعيد (48 عاما) نائب قنصل تونس في ستراسبورغ (شرق) حيث حكمت عليه محكمة الجنايات في منطقة الران السفلى غيابيا بالسجن ثماني سنوات في 2008.

وكان المحامي العام الذي طالب بتبرئة بن سعيد، استأنف الحكم.

وبن سعيد الذي صدرت بحقه مذكرة توقيف دولية في 2002 موجود حاليا في تونس، بحسب محاميه اوليفييه سيليشون الذي اضاف ان موكله "لن يحضر على الارجح" هذه المحاكمة الثانية الخميس.

واتهم بن سعيد بارتكاب اعمال تعذيب في جندوبة شمال غرب تونس في تشرين الاول/اكتوبر 1996. وتقول الضحية المفترضة وهي زليخة الغربي وهي تونسية ام لخمسة اطفال يبلغ عمرها حاليا 46 عاما، ان خالد بن سعيد قام بتعذيبها.

وتؤكد الغربي ان بن سعيد الذي كان حينها في منصب مفوض شرطة تولى على راس مجموعة من الرجال، تعذيبها وشتمها واهانتها لنحو 24 ساعة في مركز شرطة وصفته بانه "مفوضية التعذيب"، وذلك بهدف انتزاع معلومات منها عن زوجها الذي يشتبه في قيامه بانشطة معارضة لنظام الرئيس زين العابدين بن علي.

وتقول زليخة الغربي انه تم تجريدها من ملابسها وتعليقها من يديها ورجليها في قضيب معدني وخدشها وقرصها في كامل جسدها وخصوصا في ثدييها.

وكانت الغربي التي تعيش في فرنسا، فدمت شكوى امام محكمة الجنايات الفرنسية في 2001 بعد ان علمت ان خالد بن سعيد اصبح نائب قنصل في ستراسبورغ.

واحيل بن سعيد في شباط/فبراير 2007 على محكمة الجنايات بتهمة ارتكاب "اعمال تعذيب واعمال وحشية من قبل شخص مؤتمن على السلطة العامة". وفي حال ثبوت هذه التهمة فانه يواجه عقوبة السجن 20 عاما.

واعرب محامي الغربي اريك بلوفييه عن الاسف "لعدم التمكن من متابعة التحقيق في القضية في تونس بالرغم من وجود اتفاقات تعاون قضائي بين فرنسا وتونس".

وفي حال غياب المتهم كما حصل في المحاكمة الاولى، فستتم محاكمته من قبل ثلاثة قضاة محترفين من دون هيئة محلفين عامة.

ويتوقع ان يصدر الحكم في القضية مساء الجمعة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف