المالكي: الإحصاء السكاني سيجري في موعده
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
قال رئيس الوزراء العراقي المنتهية ولايته نوري المالكي أن التعداد السكاني سيجري في موعده المحدد.
بغداد: قال رئيس الوزراء العراقي المنتهية ولايته نوري المالكي الاربعاء، ان التعداد السكاني سيجري في موعده المحدد في تشرين الاول/اكتوبر المقبل،
رغم اعلان عرب كركوك وتركمانها معارضتهم ذلك.
واضاف خلال اجتماع حضره مسؤولون من الامم المتحدة "لقد تأخرنا في اجراء التعداد، بسبب الظروف الامنية وربما المالية التي حالت دون ذلك، وبزوال هذه الاسباب (...) سيمضي التعداد سليما في الموعد المحدد" في 24 الشهر.
وكان من المقرر ان يجري الاحصاء في تشرين الاول/اكتوبر الماضي.
وتابع المالكي "نعقد هذا الإجتماع للتحاور والاستماع للملاحظات التي لا نريد ان نهمل واحدة منها حتى نجعل التعداد السكاني محط رضا كل شرائح المجتمع، وان يكون مقبولا من الجميع (...) حتى لا يشعر اي مكون بالحيف".
يذكر ان العرب والتركمان في محافظة كركوك الغنية بالنفط والمتعددة القوميات، يطالبون منذ فترة بتاجيل الاحصاء السكاني متهمين الاكراد باستقدام "مئات الالاف" من بني جلدتهم لتحقيق تغيير ديموغرافي يمهد لضمها الى اقليم كردستان.
ويؤكد قادتهم ان سكان كركوك كانوا نحو 835 الف نسمة قبل العام 2003، فيما يبلغ تعدادهم اليوم مليونا و650 الفا وفق البطاقة التموينية وبعد رحيل نحو 250 الف عربي من المحافظة.
وسكان كركوك خليط من التركمان والاكراد والعرب مع اقلية كلدواشورية.
وكان وزير التخطيط علي بابان اعلن قبل عام، ان تاجيل الاحصاء السكاني جاء بسبب رفض كتل سياسية في محافظتي نينوى وكركوك.
وفي وقت لاحق، قال علي السندي وزير التخطيط في حكومة اقليم كردستان انه ابلغ المالكي التزام الاكراد اجراء التعداد السكاني في موعده.
وقال ان المالكي "قرر اجراء المزيد من المشاورات مع الاطراف التي تطالب بالتاجيل (...) ابدينا استعدادنا اجراء التعداد حتى في المناطق المتنازع عليها وقبولنا اي اجراء يتخذونه وكذلك لتبديد المخاوف وطمأنة الذين يطالبون بالتاجيل".
التعليقات
تعداد ام فرز عنصري
كمال -على بابان مصر على التعداد لانه كردي وكبقية الكرد يريد ان يثبت عن طريق التعداد ان كركوك كردستانية .يا ايها العرب والتركمان والمسيحين الذين يريد الشوفينبون الكرد الحاق مدينتكم بكردستان المستلبة اصلا من العراق نعم اقول لكم عليكم تقديم شكوى الى مجلس الامن ضد حكومة اقليم الكفيل وحكومة طالباني مالكي لانهم يريدون فرض التفرقة الطائفية والعنصرية بين العراقيين عن طريق التعداد وهذا مالم تفعله اية دولة عليكم الاسراع بتقديم اشكوى مباشرة الى الامم المتحدة وليس عن طريق مكتبها في بغداد المخترق اساسا من قبل جهاز الاسايش كما عليكم اصدار البيانات لمطالبة بقية اخوتكم العراقيين مقاطعة هذا التعداد وطرد موظفيه لان الغرض من التعداد هو تسليم كركوك الى دولة الكفيل الكردية بالاضافة الى اثارة النزاعات الطائفية والعنصرية يقول بابان ان العراق الملكي كان يسال هذه الاسئله عن القومية او المذهب ولكنه نسى ان العراق الملكي كان فيه سلم اهلي بعكس العراق الحالى الذي تمزقه التوترات الطائفية والعنصرية .كيف لحكومة تسمى نفسها وطنية ان تسال مواطنيها هل انت كردي ام عربي سنى او شيعى انها والله مسخرة مابعدها مسخرة هل الغرض من التعداد معرفة عدد الاميين والارامل والايتام والفقراء ؟هو يجب ان يكون كذلك ولكن في دولة يسيطلر عليها اقليم دولة الكفيل انهم يريدون التعداد لغرض الفصل الطائفي والعنصري والا لماذا السوال عن القومية والمذهب .شدو حيلكم وضعوا برنامج يتضمن نشاطات لمقاطعة التعداد.الاكراد يضعون العصى في عجلة سير العراق فلا تعداد لاغراض التنمية وانما تعداد لاغراض الاستيلاء على الاراضي وتحقيق المحاصصة ولذلك قلنا ان العراق سيبقى كسيحا واعرجا مادام هنالك شراكة للاكراد في العراق.الاكراد اصبحوا مصدر للشقاق والتناحر في العراق وبوجودهم لن يكون هناك سلم اهلي في العراق ابدا . ان انفصالهم اصبح ضرورة للعراقيين قبل ان يكون للكرد هولاء الاكراد لديهم خنجر مسموم لايتوقف عن طعن العراق في كل المجالات
كركوك بيعت
راصد -اريد ان اذكر فقط بقول المالكي والحليم تكفيه الاشاره من اقوال المالكي هو اكو واحد يكدر ياخذها حتئ ننطيها ومن هنا من اجل السلطه ارضاء الاكراد